نعم احببتكِ كما لم احبب شيئاً ابداً،
ولكني تعلمت بعد ان صُفعت من الحياة ذات مره،
أن اواري مشاعري و اخفيها عن الجميع، وكأني اخفي عنهم آثار جريمه.ولكن الآن بعد ان حرمتني التقاليد منكِ،
وبات الوصال إليكِ أمراً لا يحدث الا في الأحلام،
لا أعتقد ان ثمه سبيلاً اخر،
استطيع ان اخبركِ فيه بما يعتمل في قلبي،
الا بهذه الطريقة المحفوقه بالمصاعب و الأخطارالساعه الدائريه فوق طاولتي تشير الى الثانيه عشر والنصف بعد منتصف الفراق،
وانا اجلس في شرفه بيتنا، على ذات الكرسي الخشبي العتيق، الذي اعتدت إن احادثك دائماً وانا اجلس فوقه،.أضع قلم الرصاص خلف اذني، وامامي تتمدد الأوراق البيضاء، والتي كلما فكرت فيكِ، هبت الرياح، وداعبت أطرافها بقسوه تشبهُ قسوه حنيني اليكِ.