______________________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________________________________
أركض في ممر المشفى بأقوى سرعة أمتلكها .
عندما و صلت إلى غرفته و جدت أسرته و تايهيونغ ينتظرون
خارج الغرفة لأن الطبيب يفحصه بالداخل .
وجدت والدته تبكي بقهر و هى تستند على كتف زوجها .
و تاي ينظر إلى الأرض هو أيضاً بخوف .
ماذا يحدث هنا ؟؟
لماذا يراودني هذا الإحساس البشع ؟
جونغكوك بخير أكيد .
أنا أعلم أنه بخير هو سوف يستيقط و يخبرني أنه بخير و ياخذني نحو أحضانه الدافئة .
نظر لي تايهيونغ عندما رأني واقفة متصنمة .
و أتجه نحوى لاسأله ماذا حدث مع جونغكوك فهو كان أخر واحد يذهب مع جونغكوك .
أخبرني أنهم عندما كانوا يسيرون كان واضح على جونغكوك الغضب و فجأة توقف عن السير و وضع يده على قلبه و ملامحه متالمة ثم فقد وعيه .
عندما أخبرني ذلك تألم قلبي أنا و ليس قلب جونغكوك .
هو بالتأكيد ليس لديه هذا المرض .
أحاول إنكار جميع الأحاسيس التي داهمتني .
أنا أعلم أنه بخير .
خرج الطبيب من الغرفة و إجتمع حوله جميع أسرته عدا أنا فقط أستمع مأسوف يقوله بقلب نابض من الخوف .
"عضلة قلبه ضعيفة للغاية و حالته متأخرة جداً "
أستمعت إلى ما قاله و كان كلماته أسهم تخترق قلبي .
أكد لي جميع معتقداتي .
دلف الجميع إلى الغرفة و أنا لم أقوى على ذلك .
كيف أراه و هو طريح الفراش لا يقوى على النهوض.
كيف أراه و هو لا يستطيع فعل أي شيء بينما كان يحملني منذ أيام عدة .
كيف أراه و هو لا يستطيع الابتسام بينما كانت إبتسامته من تجعل صباحي أفضل .
بكيت بشدة على هذا الإحساس الذي شعرت به إحساس غريب للغاية .
لا أعلم ما هيته .
هل هذه هى المشاعر التي كان يتحدث عنها سونغون .
بكيت بشدة لإدراكي ما هى هذه المشاعر متأخر جداً .
لم أستطع سوى المغادرة إلى المنزل .
..
..
..
..
..
..
..
لم أخرج من غرفتي منذ يومين الذي بقاهم جونغكوك في المشفى و غادر اليوم صباحاً .
لم أفعل شىء سوى البكاء و تذكر الذكريات التي بيني و بينه .
هذا اليوم الثالث و مازلت أبكي إلى الآن .
سمعت طرق خفيف على باب غرفتي لاتوقع أنها أمي مثل كل يوم تريد مني أن أخرج لتناول الطعام.
"لا أريد يا أمي "
صرخت من غرفتي حتى تستمع لي .
"هذا أنا يونڤي . ألم تشتاقي لي ؟"
نبض قلبي بسرعة هذا كان صوت جونغكوك حقاً !
كان يحاول أن يجعل صوته مرح و لكن يحمله الألم .
وضعت الوسادة على وجهي و بدأت بالبكاء مره اخرى و أشعر بقلبي يؤلمني .
"أفتحي يونڤي . لا تقلقي هذا المرض ليس معدي "
أخبرني ثم ضحك .
نهضت و فتحت الباب و أول شىء فعلته صفعته على وجنته و لكن بخفة .
"هذا ليس مضحك أبداً أيها العاهر"
نطقت بغضب عارم كيف له أن يسهزء بمرضه .
ضحك و أخذني بين أحضانه لأكمل بكائي و أنا أشد على حضنه بقوة خائفة رحيله .
"لماذا لا تتناولي طعامك ؟"
"لأن هناك عاهر لم يهتم بصحته و جعلني أبكي نهاراً و ليلاً "
"أنا أسف فراشتي "
أعتذر و بقينا فترة من الوقت محضتنين و أنا فقط استمع إلى نبضات قلبه الغير منتظمة .
"يونڤي"
نده لي و همهمت له .
"هممم"
"لا أعتقد أنه يمكننا أن نبقى أصدقاء أكثر من ذلك "
..
..
..
..
..
..
______________________________________
~آنتهى ~
_____________________________________
SEE YOU SOON MY LOVER 🦋✨🌾
أنت تقرأ
حَتى يَنبُضْ قَلبيِ نَبضتُه الأخِيِرة ✓
Fanfiction"نحن مجرد أصدقاء " قالت يونڤي بسخرية . لهذا الذي يجمع الازهار من الحديقة بجانبها. "و لكن ماذا عن قلبي ؟" أردف جونغكوك بعد أن ترك الازهار و نظر لها و هو يضع ...
