𝐰𝐢𝐧𝐭𝐞𝐫 ☾︎𝑐ℎ𝑖𝑓𝑢𝑦𝑢☽︎ ✔︎

𝒫𝒶𝓇𝓉 𝒮ℯ𝓋ℯ𝓃

وسط هلع بين الرفقين وخاصة صديقنا ذو الاعين العقيقية الخضراء المسرعين بسيارتهم نحو شقتها

هي ...

تتسائلون مالذي يحصل ؟

صبيحة هذا اليوم ...

اليوم الذي يلي تلك الحادثة

حصل باجي على اتصال من شيفويو

كان يريد الافصاح له عن ما فعل ... لانه شعر انه اقدم شيئا لم يجب عليه فعله

انه اراد رؤية ردة فعل الفتاة التي يحب عند تركه لها

اسوف تتمسك به ؟ ام تمر مرور الكرام وهكذا يكون قد ابتعد عنها تجنبا لأذية اي منهما للآخر

كان يتوقع سماع توبيخ ... تأييد ؟

لكن باجي كان له كلام مغاير لما يتوقعه أي شخص

باجي الذي كان دائما على مقربة منها في المكان الذي تدرس فيه

شاهدها عن كثب

تأخذ ادوية مشبوهة

بعد ان تتوارى عن الآخرين فجأة وسط الفسحة بين الحصص

لاحظها تختفي مرة واثنتين بعد ان تأتيها حالة غريبة من الارتعاش الغير مبرر

لكنه قرر اشباع فضوله و تتبعها هته المرة

وجدها تبتلع حبات بيضاء يليهم تخدرها جزئيا ثم عودتها لطبيعتها

ارعبه الامر في البداية ... لم يبدوا عليها اي اثر لشيئ سام

ومالذي يدفعها بالاصل لتناول هذا الشيئ !

قرر تتبعها خفية منذ ذلك اليوم

حتى بعد خروجهم من الحرم الجامعي

كان ورائها في كل خطوة تخطوها

اكتشف اشياء كثيرة ...

انها تتعرض للضرب المستمر من قبل زملاء صفها عند خروجها

يريدون استغلالها لكونها وحيدة دائما لكنها لا تستمع لهم

لهذا دائما ما تتلقى اللكمات التي تسبب ازرقاقا عنيفا على جسمها

اكتشف ان والديها ما يزالان على قيد الحياة

هي ايضا لم تكن تعلم ...

في إحدى الايام بينما كان يتتبعها خلسة

بينما كانت داخلة لمنزلها رأت رجلا ذو بنية ضخمة بملابس داكنة

اقترب منها بهالة مريبة

كانت خائفة ، ولكن باجي كان مستعدا للتدخل والهروب بها في أية لحظة

نطق وأخيرا

اخبرها انها ابنة مدير احدى الشركات

تخلى عنها لأنها كانت نتيجة لغلطة

أمها تركتها فور ولادتها ونفت أن تكون ابتها او تكون بينهما أية صلة

اما والدها فقد ترك لها شقة تأويها وشخصان ليعتنيا بها

او بالأحرى ليكذبا عليها ، المهم أن تبتعد عنه

والآن وبينما هو على فراش الموت

يريد ان يعطيها بعض أملاكه ليكفر عن ما فعله بها

هذا ما سمعته انا ... وهي

كانت تنظر للرجل بفراغ

ثم قابله الصراخ بهستيرية

حتى انها أخذت بإحدى العصي الحديدية وانهالت ضربا عليه

قرر الفرار بما تبقى من عضام لم تكسر بعد ان ترك لها ورقة ما

واظنها وصية ام شيكا ... لا ادري

لم تكلف نفسها عناء قراءتها حتى

بل مزقتها بحقد وداست عليها وكأنها تدوس على شخص ما

لكنها فعلت شيئا بمنتهى الغرابة

ركضت نحو تلك الحديقة المحاذية لمنزلها

واخرجت هاتفها تتصل بشخص ما

استطاع سماع صوته لأنها فعلت وضع مكبر الصوت

كان شيفويو !

هدأت بطريقة ما من ارتعاشها ذاك

كانت تضحك في الهاتف وكأن شيئا لم يحدث

هذا يصيبني بالجنون !

...

❄︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة❄︎