zero

4.5K 179 25
                                    


تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلا

°
°
°

   نادرا ما نسمع بقصة أستاذ يقع بحب طالبته..

في النظر الى الامر سيكون رجلا ثلاثيني
كامل الاوصاف من الجمال والاخلاقي
ذو ذوق ملابس رفيع يجذب
انتباه الفتيات..

مالذي قد يدفعه الى وقوع في حب فتاة
بعمر الثامنة عشرة جاهلة من حيث تجارب
الحياة ..كل وقتها في الدراسة لدرجة
انها لا تجد وقت لتسريح شعرها...

هذا مايقوله المنطق عادة ولكن روايتي
مختلفة فهي تنص ايضا على هذا المبدا ..

لانه يا عزيزتي القارئة تلك هي الحقيقة
فلنتوقف عن الاحلام الوردية..

ولذلك هنا تقدمت الى موقف اخر
موقف معكوس تماما ..

فتاة فاقدة للامل لم تواعد سابقا
ولا تجمعها بالحب اي علاقة
تعرفه فقط من الرومانسية المبتذلة
في الافلام فتجد الحب الحقيقي
متمثل في امير وسيم
يتمثل في صورة مدرسها..

لعل هذا اكثر منطقية وواقعية
      ولكن نادرا ماتنجح هكذا قصص ...

لانه تخيلوا معي رجلا مثقفا وجاد
ويريد علاقة جدية لا مواعدات تافهة
كما انه استاذ..

لا اتوقع ان يضيع وقته بترهات المواعدة
هو يبحث عن امراة جاهزة للزواج
والاقرب الى مبدا ربة منزل
ولكنه يجد في قائمة الخيارات
فتاة لا تزال لم تكمل دراستها حتى..

ولكن دعونا لا ننسى
_حسنا لا اصدق انني اكتب
هذا النوع من الجمل المبتذلة_
ان الحب لا يدرك الوقت
ولا يعرف العمر ولم يتعلم الحواجز
الحب كطائر حر لا يمكن اسره
كسفينة في البحر بلا قيود
واقرب وصف هو الرجل الاعمى
قد ينبض قلبك باي وقت
في اي مكان لاي شخص
من دون سبب واضح
هذا هو الحب ..~

يبدو اني اطلت عليكم
بينما انتم تنتظرونا الرواية
والاحداث..

وحتى انني اتوقع ان بعضكم تجاوز
هذا الجزء لذلك اسمحوا لي
ان اقول:

مرحبا بكم بين عالم روايتي
ويشرفني ان اسرد لكم
حب طالبة لاستاذها..

كيم نامجون : أستاذ التاريخ
بارك ايما : طالبة جامعية..

بكتابتي الخاصة : كيم مولي..~

"..I love my teacher.."

شكرا لمن ترك جميل اثره
مع العلم لا احد سيتركه...

( الرواية قيد التعديل )

My Teacherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن