My Teacher

seven

تجاهلوا الاخطاء الاملائية فضلا

°
°
°
محاولات الاصلاح
هي عبارة عن فرصة اخرى
يمنحها الفرد لنفسه
ليعوض الاخر عن تقصيره معه..~

°
°
°

~ بسم الله ~

الساعة السابعة صباحا
نهظت توا من السرير بعد مدة
من مراقبة السقف والتفكير في حياتي..

لقد بلغت التاسعة والعشرين ولا ازال
اعزب الحال حتى ان العلاقات السطحية
لا تحدث معي..ولكن العيب بي على
مايبدو فانا ارفض كل شخص يتقرب
مني..وقد حدث هذا كثيرا مع زميلاتي
بالعمل ومع طالبتي..~

كما ان الحلم الذي راودني قبل قليل
لا يساعد ابدا..فكرة ان ايما قد تتقرب
من شبان كجيمين يستغلونها ثم
يتخلصون منها كان ككابوس مرعب
بالنسبة لي..لا ازال اراها كطفلة لي
في حاجة الى حمايتي..

ولكن مع ذلك احيانا اراها كامراة ناضجة
سواء كان من طريقة تفكيرها الواعية
او حتى ..جسدها وملابسها ..وهذا جعلني
في حيرة من امري منذ بداية اعجابها
بي..من جهة انظر لفارق السن بيننا
وانفر منها ومن جهة اخرى ارى انها
تناسبني وتروق لي..ولا اعلم ماذا علي
ان اتبع انا في حيرة من امري..!

رغم اني قد وضعت حدودا بيننا
ورفضتها علنا الا انه لا يزال ذاك الجانب
مني الذي يجعلني ارغب في صفع نفسي
لاني لم اعطها ولم اعط لعلاقتنا فرصة..

التفكير في الأمر متعب على اية حال
تنهدت ثم نهظت لاقوم بروتيني..شعرت برغبة
في تزيين نفسي اكثر اليوم لاعجب
بنفسي عند النظر الى المرآة وكي اعجب
احداهن..~

رفعت شعري الى اعلى
وارتديت ملابس افخم هذه المرة
سروال من الجينز اتخذ الاسود لونا
له مع قميص مخطط و معطف في الاسود
ايضا..وقررت ارتداء حذاء رياضي ابيض
اللون..~

انهيت تجهيز نفسي واخيرا
القيت نظرة على المرآة لاتاكد
من مظهري وقد كنت راض عليه..

اخذت هاتفي وحقيبتي
وخرجت متوجها لشراء قهوتي
اصبحت امر بنفسي لاحضارها..انتهى
الدلال وتلك الايام اينما ايما تعتني بي..

تمشيت الى ان اصل الى الجامعة
هي ليست بذلك القرب ولا ببعيدة
احيانا اذهب بسيارتي واحيانا اتمشى
حينما يكون مزاجي جيد او حينما
يعجبني الطقس..

كنت ارى فتاة تسير امامي شبيهة
بايما كثيرا لم ارغب في التقدم لمحادثتها
لاني غير متاكد لاني لم ارى ملامحها..

ولكن بما ان الطريق طويل قليلا
قررت ان انادي باسمها لربما تكون
هي ونسير سوية وهكذا تؤنس وحدتي..