6- بأحضانك تهدئ المدينة

158 13 37
                                    


خرج جانق يبحث عن هِيلانة ليجدها من بعيد تقف مع صديقه الذي كان ينوي ان يجعلها تراه
"تايهيونغ و هيلانة ؟!" نظر لهم بتعجب ليذهب لهم و ليكمل "ماذا تفعلون مع بعضكم!"

"تايهيونغ هل تعرفها ؟"
سأله جانق

نفت هيلانة له سريعاً قبل ان يشك
"لقد أصطدمت به و كنت اعتذر "
ابتسم جانق لينظر لتايهيونغ و يردف
"هذا جيد لق كنت ان اعرفك عليها انها خطيـ.."

"جانقققق انا ذاهبة"
نادت اسمه صارخة لكي توقفه عما يقوله لتهرب سريعاً
نظر لها بتعجب "ماذا بها هذه!" نظر لتايهيونغ بخجل عما حدث ليكمل "اسف صديقي سأري ما حدث بها و اعود" اؤمي له تايهيونغ بتنهد ليركض خلفها جانق

_____
"ذالك الداعر لما يركض ورائي"
امسكت ترف الفستان لتركض بين السيارات
"تاكسي!!"

توقفت سيارة الأجرة لتفح الباب و تغلقه خلفها قبل ان يصل المدعو جانق إليها

"الي اين فتاتي؟"
نظرت بتعجب للسائق لتجده تايهيونغ و مازل يرتدي تلك البذلة التي كان يرتديها بالحفل

"و اللعنة فقط اهرب من هذا الداعر"
انزل المراءة ليراها
"تماسكي اذاً" 

___________
كانو يجلسون بجانب بعضهم البعض بمكانهم المعتاد فوق تل و سط تلك النجوم ؛ بعدما اختفو من انظار جانق تماماً و بلا تعقب

"ماذا فعلتي هذه المرة"
سألها بإهتمام ، لتقوم بعضد شفاتيها بندم هي ستكذب و لا تعلم لما الي الان
"عدني بأنك ستصدقني!"

"بلا وعود انا أصدقك دائمآ"
تتهدت له تردف بأنها ملاحقة من طرف جانق كشخص مهوس و يحبها و يريد الزواج بها و عائلتا لا منع لديها بذلك

"عائلتك تلك مريضة يألهي ، ثم كيف جانق يفعل ذلك!"
استنتج شئ ليكمل سريعاً" اذاً فا انتي هي الفتاة الذي قال لنا انه علي وشك الزواج بها؟"
اؤمت له بحزن ليعانقها
"هل انتِ بخير هيلي؟"
نفت له وهي تمحي دموعها

احيانا بعض الكذب يفي من اجل المواساة لنا ولكن يستمر هذا من اجل صالحنا؟! خل سنكون بخير فعلاً؟

اخذها بعناق طويل بين احضانه و هو يلقي مواساته عليها
"لما النجوم تبكيِ يا هيلي؟"
توقفت شهقتها لتنظر في عينه بإستنكار
"هل النجوم.. تبكي؟"

اؤمي له وهو يبتسم ليشير علي عينيها التي تلمع أثر بكائها ، لتبتسم حينما فهمت مقصدهً
هي مازالت موجودة بين احضانه و هو يعانقها بقوة وكأنها ستهرب منه

كان ينظر للسماء بشرود لتميل برأسها و تسأله "أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَي ؟."
أجابها و هو مازال ينظر للسماء "  لا لم آسأم إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي مُتَسَائلًا مَن فيكُما كانَ القَمَرْ ؟"
- مقتبس' مع تعديل '

"كيم تايهيونغ لما تجعلني مبعثرة ولا أستطيع لم شتات ذاتي!" سألته وهي تنظر في إتجاه ما ينظر
"انتي من بدأتي بإشعال كياني بمجرد رؤيتك كان شيئاً صعب ان اصدق انني معجب بفتاه من اول نظرة ، هذا يجعلني اشعر وكأنني...مجنون!"

ابتسمت ابتسامة خفيفة ولكنه لاحظها بالفعل "وتبتسمين!"
توقفت عن الضحك لتردف
"لم أكن اعلم ان لدي تأثير قوي"

"ماذا تقصدي هل تقصدي ان ليس لي تأثير عليك ، جميع الفتيات يتمنون ان يكونو حبيبتي هل تعرفين ذلك"
اؤمت له عددت مرات وراء بعض
"لكنني لست مثل باقي الفتيات وانت تعلم ذلك لقد جعلتك تنجذب لشخصيتين مرة وحدة"

"اريد ان اراكي بالشعر الاسود مرة اخري "
تأففت بملل لتردف له
"كنت اعلم انت ايضآ لم تحب شعري الاحمر الصريح ؛ اذا كان الجميع لم يحبه اذا انت ل..."

اوقفها بوضع اصبعه فوق تلك الشفاه التي يراها تثرثر بكلامات لا تليق بها
"ماذا تقولي انتي انه مميز ؛ انا مُفتن به عاشِق و غارِق بأصغر تفاصيله!."

نزعت اصبعه وشبكت يديه بين يدها لتنظر له بحب
"اشعر وكانني طفل رضيع ولأول أيامه يري النور ؛ انا لم اري سعادة مثل هذه من قبل"

التلك الدرجة ابسط الكلامات تسعدها لم يقول لها احد مثلها يوما؟!

هيلانة بوڤ:~
وضع يده خلف رائسي و بحركة سريعة كانت شفتيه تعانق خاصتي ، لم أستطع أن اخذ وقت لكي استوعب ما حدث ، ولكن ما اشعر بها الام كأن اقوي من إعجاب لتايهيونغ

لذلك كنت ابادله القُبلة كما وإنني كنت متعطشة لتك القُبلة!!
~ايند بوڤ~

فصل القُبلة ليصدر من شفاتهم صوت امتطاء خفيف ؛ حاوط وجهها بين كلتا يديه وهو ينظر لها  بحب ليردف لها وهو يلتقط انفاسه
"هل تودين تجربة القُبلة الفرنسية؟"

نظرت له بتعجب وكأنها ماذا تقول انت!
وهي لم تكمل فا هو بالفعل اخذ خاصتها مرة اخري..

 هذه الأصابع تدفعُنِي دومًا إليكَ‏ليس بأحرُفي فقط بل بأكملي‏بروحي وعاطفتي وقلبي كلُّه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذه الأصابع تدفعُنِي دومًا إليكَ
‏ليس بأحرُفي فقط بل بأكملي
‏بروحي وعاطفتي وقلبي كلُّه ...


نشوفكم البارت القادم😋💕

تاكـسي | ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن