تاكـسي | ك.ت

4- محاولة تحرش!

فصلت العناق لتنظر له وهي تبتسم
"قد يكون هذا عجيباً و محرجاً ولكن .." اكملت وهي تنظر له
"فل تُقبلني كيم تايهيونغ"

نظر لها بصدمة هو لم يتوقع طلباً كاهذا
"ماذا لا امزح ، فل تضع تلك الشفاه التي تتحدث بها علي خاصتي!"

"كما تريدين"
اقترب منها لتغلق عينها ، هي لا تعلم لما تشعر بتوتر رغم انها من طلبت ذلك منه، تكاد شفتيهم تتلامس لولا صوت الهاتف

نظرت للهاتف لتجده شقيقها
'تباً لقد نسيت امرهم'

ابعدت تايهيونغ سريعاً و هي تبتسم بتوتر
"لقد كنت امزح لما انت متحمس هاكذا"

استقامت تنظف التراب الوهمي من فوق ملابسها لتركض بإتجاه منزلها
___________

"اين كنتِ!؟"
سألها جونغكوك بتعجب
"لقد.. لقد.... انتظر لا استطيع اخذ انفاسي جيداً"
نظر لها بنفذ صبر لتردف له
"انتظر فيما يهمك ذلك لقد كنتم تتشاجرون ولم تلاحظو اختفائي بالفعل"

"هِيلانة لقد حاولت جاهداً حمايتك منهم وبالنهاية تقولين لي هذا!!"
عضت هِيلانة علي شفاتيها بندم
"تعلم انني لم اكن اقصد ذلك .. انا فقط متعبة جونغكوك  متعبة وبشدة"

"يألهي هِيلانة لا اعلم لما تعشين حياة كتلك، لا بأس فلتصعدي لغرفتك"
اؤمت له لتصعد بدون اضافة شئ

____
ارتمت فوق سريرها لتحتضن وسادتها وهي تصرخ
"و اللعنة لما قلت له بأن يقبلني!!"
صفعت نفسي لتصرخ مرة اخري
"حمقاء"

فتحت هاتفها سريعاً تبحث عن رقمه لتجده هي سجلته بأسم مميز لتبتسم حينما رائته
'صاحب التاكسي المثير'

هي تنوي مرسالته ولكن هو سبقها بالفعل
[اعتقد انك متوترة لبدأ المحادثة فا هذا مستحيل بأن كل هذا الوقت تكتبين!]
نطرت للوحة المفاتيح لتجد المؤشر مُعلق
'اللعنة'

[اسفة عما حدث مني سابقاً لقد اختلت مشاعري فقط]
[لا لأس لم اكن لأحادثك عن ذلك]
تنهدت بأرتياح لتبتسم هو لطيف بحق

_______
من المؤسف بأن تستيقظ هِيلانة علي صراخ والدها بدلاً والدتها او اخيها وهو يغني بأذنها.. ذلك اليوم بدايته مبشرة لها

"ماذا فعلت لما تصرخ!"
اردفت بصوت منخفض وهي تختبئ خلف وسادتها
"اتركي تلك الوسادة الان!"
تركتها سريعاً لتبتعد الي الحائط
"بأخر مرة قلت لك بأن تقابلي خطيبك جانق ماذا فعلتي؟"

"هل تريد الصراحة؟"
قالتها وهي تبتسم له بمزاح
"و اللعنة ايتها الفاسقة ماذا فعلتي!"
هو يركض ورائها من اجل قتلها وهي تركض من اجل حياتها
"اين انت يا اخي سيقتلني ابي"