الفصل الثاني

546 19 1
                                    

ازداد غيظ مراد من سليم وهو يراه ينفذ حقا وسيتزوج من تلك التى لا يعلم عنها شيئا سوى اسمها ليقرر العبث معه ليتصل بآدم ونور وعدى أولا سليم أخيه مقررا جعله يصاب بالجنون هو مراد بالنهاية وقد أعذر من بعتر

وبالفعل لحظات وتم كتب الكتاب ثم ابتسم لسليم ذات مغزى قبل أن تتحول الأغانى الهادئة والأوبرا الراقية فجأة دون إنذار إلى

إخواتى إخواتى....

فز سليم وهو يسمع لذاك الطرق الغريب الذى يدعى هذه الأيام موسيقى بل إن مراد وأبنائه يتلوون كالحرباء والحية على المسرح بطريقة غريبة

- هم بيعملوا ايه ولاد ال..... دول   ؟؟!!!

لم تكن دانة معه بل وقع نظرها على من ينظر لابنتها بحزن ممزوج بعشق لأول مرة تنتبه له حتى رغم كونه..... الحارس الشخصى لزوجها

- دانة.... دانة

انتبهت على يد زوجها على كتفها لتنظر له بعدم فهم

- مالك يا حبيبتى طبعا تعبتى من الأرف اللى شغال ده بقى دى اغنيه أصلا ولا ده صوت حتى

دانة بحرج وهى ترى الوزير قادم نحوهم

- الوزير جاى اتصرف يا سليم وقف الصداع ده اتفضحنا خلاص

سليم بسخرية لاذعة

- دلوقتى خدتى بالك من يومنا واحنا مفضوحين وهو مراد يجى من وراه خير ابن ياسمين دى وولادى ولاد ال....

قاطعه الوزير باستنكار شديد مشيرا لما يسمعه

- هو ايه اللى بسمعه ده ومراد واللى معه بيعملوا ايه هو عندهم تسمم ولا ده مرض جديد   ؟؟!!!!

جز على أسنانه يتمالك نفسه

- بعتذر سيادة الوزير أنا هتصرف

سحب آدم وعدى من ياقتهم مبتعدا عن الحفل بينما رجال الوزير يوقفون ذاك التلوث السمعى دفعهم قائلا

- عاجبكم الفضايح دى  ؟؟!!!

آدم بتذمر وهو يعدل ملابسه

- ليه بس كده يا حاج طيرت الصاروخ منى مع إنى كنت هظبطك مع واحدة ايه لوز المانجا

عدى بحزن مصطنع

- كان نفسى يا جوز أمى اقعد معاك بس طبعا الضغط هيعلى عليك بس ولا يهمك خد الموزة قصدى أمى وروحوا وأنا هجيب العيال دى ونيجى بعدين

نظر لهم سليم بقرف

- جوز أمى ولوز المانجا يا بيئه منك له قدامى على البيت يا حيوان أنت وهو

بمجرد أن أدار ظهره حتى همس آدم لأخيه بقلق فهو لم ينتبه

- وبعدين فى المصيبة دى أنا بعت البنات والحشيش على القصر    ؟؟!!!

عدى بتفكير

- المهم يبقى معاكى دواء الضغط والسكر ورقم الاسعاف احتياطى ده رجل كبير

آدم بتذمر بصوت خافت

- لالا متفقناش على كده هو كفاية دواء الضغط الطمع وحش ولو ملحقش نصيبه كده نعمل ايه   ؟؟!!!

عدى بموافقة غبية

- عندك حق الأعمار بيد الله احنا نشوف عريس لأمك بقى وسيبك من المرحوم.... قصدى أبوك

آدم بغباء وهو يشير لعدى

- هو مش أبويا هو أبوك   ؟؟!!

عدى ببلاهة شديده

- تصدق صح لا طلما كده نستنى العدة ده أبويا بردوه






جمعة مباركة

متأخرة بسبب التفاعل الهايل بتاعكم مبهر  🙂🙂🙂

الشريد ( الجزء الثاني من اليتيمة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن