part2

48 18 13
                                    

"بِدُونَكَ أَنَا فِي مُحِيطُ لَا أَعْلَمُ مَكَانِي

وَلَا إِتْجَآهِي"

بقلم: Nada Kandel


























الكل قد احب ندي من لطافتها وظلوا يضحكوا قليلا .

والضحكه ممزوجه بالحزن.

حزن.هه! انه مجرد قهر . ليردف لؤي متسألا.

لؤي: لم تقولي لنا ياندي لماذا اتيتي اللي هنا؟

سأل لؤي ندي يأمل بان تجاوب بصراحه علي السؤال.

ندي: حسنا. ان الموضوع يوجد به اني اهنته فعليا امام

الحراس والخدام ولم يفعل لي شئ.

اردفت ندي بفخر وتكبر

اسامه: ماذا فعلتي؟؟

اردف اسامه كلماته بخوف علي تلك التي شقت

طريقها لجحيمها بنفسها.

ندي: لقد كان يمسك بيدي....

تكلمت ندي بطريقه حماسيه. ولاحظت ان الجميع.

مندمج معها ومع كلامها... الا سيف.

لم تبالي له حقا. لكن ضحكت علي منظرهم اللطيف
في التعبير عن الفضول.

ندي: وكان غاضبا مني لاني لم اذهب اليه بسرعه.

وضربني ذلك اللعنه لكي اذهب له ولكني لم اذهب

وذلك الذي شاط عماد لعنه مني. وعندما ذهبت له...

سألني عن اسمي وهو بكل بساطه كان يظنني فتي.

اردفت ندي كلماتها الصغيره برقه وكانت تقولها
بحماس.

ولكن اردف سيف في وسط كلامها قاصدا

سيف: نعم الكل هنا كان يظنك فتي ولا اظن ابدا انك
فتاه... .

اردف سيف كلماته في غرور عن ماقاله وكان يقصد
ان يجعلها تحزن من كلماته.

ابتسمت ندي ابتسامه لطيفه له ومعها الكثير من

المشاعر المحبطه والكثير من الحزن. كادت ستبكي.

 
ليحتضنها اسامه حضن دافئ يحاول علي الاقل ان

 
يخفف عنها الم حزنها. وهو الاخر اشعرها بالامان.

كانت ستمسح دموعها التي لم تسقط بعد...

ولكن حضنه وطبطبته جعلتها تشعر  بالطمأنينه.

My Life Is For You 🥂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن