part 4

32 14 16
                                    

"بِدُونَكَ اَصْبَحْتُ فِي الْمُحِيطُ الْذّي لَيْسَ

لَهُ قَاعْ,اَوْ سَفِنَهُ وَلَا حَتّي عِنَاقِكْ

الْذّي يُمَثِلُ بِمِيّاهْ دَافِئَهُ بِالْنِسْبَهُ لِي"

بقلم : Nada Kandel8



















































لتذهبله ندي وعلامات الحنان والحب .

في عينها لقد اعتادت عليه في هذا الوقت القصير .

وقفت ندي بجانب أسامه .

هو كان يعطيها ظهره .لأنه كان يجلس مع لؤي يتحدث معه في أمور كثيره .

ألا ان اتت هي وجعلت لؤي يضحك

عليها بطريقه لطيفه علي شكلها اللطيف .

فكان شعرها مبعثر في كل الاتجاهات .

شعرها الناعم القصير كان مبعثر

نتيجه لنومها العميق لشعورها بالامن بجانب

اصدقائها الجدد .يمكننا ان نقول افراد عائلتها الجدد .

لقد احبتهم حقا ! !

ندي بتذمر: لماذا تضحك هكذا ؟ انت تشعرني بالاحراج . .

اردفت ندي كلماتها وهي تجلس بجانب اسامه الذي عندما

رأها ووضع عيناه بعيناها شعرت الاخري بدفئ .

يملئ جسدها بأكمله حتي أنها ترتدي ملابس خفيفه ولبعدها عنه

الا انها شعرت بالدفئ داخل عينه لها .

لؤي : بحقك انتي لطيفه بهذا الوجه والشعر المبعثر .

تذمرت ندي بلطافه امام لؤي واسامه وكاد

لؤي ان يموت من الضحك فعليا .

ليمد اسامه يده علي رأس ندي ليلملم شعرها خلف اذنها .

وهو ينظر داخل عيناها نظره ....

لم تشعر ندي بتلك الحنيه من قبل .منذ ان كانت صغيره

وتمنت ولو لشخص واحد يهتم بها مثلما تري في الشوارع

الان تشعر وكأن الحياه تبتسم لها .

وكانها تقول افتحي صفحه جديده ولا تترددي في فعل ذلك .

تمنت لو توقف الزمن وكانا هكذا للأبد!

هي حتي لم تري تلك الحنيه مع اهلها.... حقا!!

ليربت علي شعرها بعد ان لملم شعرها خلف اذنها .

My Life Is For You 🥂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن