" كيف أصبحتُ بِهذا الحال.. "
قال تاكيميتشي حين بدأ بتذكُر بدايةِ الأمر وكيف آل الحال إلى هذا.كان جالِساً أمام التِلفاز يُشاهِد فلماً مع رقائق البطاطا المُفضلة لديه التي تملؤ أركان الغرفة، قد كان بالحدث المُهم بالفلم عندما رَّن الجرس.
وقِف مُتكاسِلاً، وهو يتساءل من سيأتي بِهذا الوقت؟ الساعةُ الأن هي مُنتصفُ الصباح!
فتّح الباب ليقابلهُ منظر صديقهُ المُقرب'شينشيرو' الذي يحمِلُ أخواهُ وكأنهُ يحمل كيس بطاطا كبير، كاد أن يضحك على تفكيرهُ.
" مرحباً تاكيميتّشي! أعتذِرُ على المجيء بهذا الوقت المُبكر ولكن هل يُمكن أن تعتني بأخواي؟ "
أردف شينشيرو ببتسامةٍ وهو يحكُّ خدهُ بِتوتر." لماذا لا تعتني بهما أنت؟ هل أنت عديم المسؤولية لِهذهِ الدرجة شين! "
قال تاكيميتشي ببعضِ السخريةِ، فهو لم يُسامِحهُ بعد على مقاطعه فِلمهُ العزيز!" إييه، تاكيميتّشي هذا مؤلم"
تفوه شينشيرو بدرامية، ثم أستأنف
" أنا مشغولٌ للغاية ولا يُمكنني وضعهما بالبيت مفردهما فقد يدمرانهِ! و أنت الوحيد الذي سيقبلُ الإعتناء بهما! ارجوووك تاكيميتّشي لا ترفض"
قال شينشيرو بعيون جروٍ صغير." حسناً حسناً سأقبل! بِشرط.."
بسرعةٍ خاطِفه شعر تاكيميتشي بيداهُ تحمِل إخوة شين و أختفاءهُ السريع.
إيه- يالسُرعتهِ!
" سأقبلُ شرطك مهما كان! فقط أعتني بهما~"
أردف شينشيرو بصوتٍ عالي وهو يجري بِسرعةُ خياليّة.تنهد تاكيميتشي، أوه! فكرة! سيجعلهما يلعبان وهو يكمِلُ متابعه الفِلم!
كم هو عبقريٌّ.
ولكن لا يبدو أنهُ سيُكمل متابعة الفِلم أبداً.. صُراخهما أخترق طبلة أذنهِ المسكينة و لا يستطيع التركيز، و أضيف أيضاً أنهما كثيران الشِجار وكأنهما أعداء.
تنهد بأسىً، ياليتهُ لم يقبل.
" ما سببُ الشجار الأن؟"
أوقفهما عن الشجار بالسؤال عن السبب، وكاد أن يسقطُ ضحيةً لركالتهما." هو سرق حبّة الدوراياكي خاصتي!"
قال مايكي، قد كان يُخطط أن يأكلُها بعد الغداء ولكِن ذلِك العجوز سرقها، فكيف لهُ أن يتركهُ!" هاه! لم أسرقها ! رأيتك لم تأكلها فأخذها!"
ردَ إيزانا بغيضٍ، هذا الشقيّ! يرميّ إتهامات زائفه!" إذا توقفتما سأصطحبكما إلى حديقة الحيوان، و سأشتري لك يا مايكي-كُون دوراياكي".
قال تاكيميتشي بإبتسامةٍ مُتوترة.بدأ يشعرُ بإشعاعٍ يسقطُ على وجههُ، فتح أعينهُ ببطء ليقابلهُ منظر الأخوان المُشرق، وكأنهما شمس بيومٍ حار.
أنت تقرأ
ون شوت طوكيو ريفنجرز
Fanfictionبعضُ القِصص التي خطرتَ على بالي، وأكون أكسل من كتابتها أو لِكونها قصيرة ستُكتب هنا. - لا يسمح بالأقتباس من أي قصة إلا بأذني.