نرجسية_الجزء_الرابع 4

114 5 0
                                    

قلت لها "أنا لا أظن ولكن متأكدة بأني أفضل منكي "

"لا تكوني متكبرة هكذا لأن صفة التكبر لا تليق بكي"

"عزيزتي انها الحقيقة أنا لا أتكبر"

نظرت للساعة وقلت
" وقتك انتهى الآن الى اللقاء"

"الى اللقاء ؟! هه أتمنى ان لا نلتقي مرة أخرى"

لقد سمعت كلماتها وانا ذاهبة
وصلت الى مكاني العزيز وجلست وانا أضع سماعاتي فتحت أغنيتي المفضلة انها مزيج بين الهدوء والغضب الحزن والمواساة الندم و الثقة انا أعشقها لأنها تعطيني الأمل وتشجعني على حب نفسي أكثر

انتهت استراحي ونهضت لاذهب الى محاضرتي التالية

انتهى اليوم الحافل بالمواقف
بسلام وقررت ان اجلس قليلا بالطبع في المكان المفضل لدي
وأيضا قررت ان اتأخر بالمغادرة لاني لا اريد خوض نفس الحوارات مع امي ولأنعم بالقليل من الراحة والهدوء الذي فقدته بالآونة الأخيرة

بعد ان استرحت وخططت ليوم المقابلة المشؤوم وكيف سأجعلهم هم من يرفضوني وليس انا كي لا أسمع صراخ امي بأني انا من رفضتهم

قررت الذهاب قليلا لنادي الرسم قبل مغادرتي فقط سآخذ نظرة وأغادر

وصلت الى النادي وكان المكان مغلق فتحته بحذر بدون إصدار صوت كان هادئ ويوجد عدة أشخاص جالسين امام لوحاتهم وكل شخص امامه قطعة فنية يرسمها

حقا فوجئت لمهارتهم
لديهم مهارات متقدمة بالرسم
رأيت قريبي هناك وهو يضع معدات جديدة للرسم
يبدو انه يعمل كثيرا هنا رآني ولوح بيده
أتى إلي وهو مبتسم كعادته

"مرحبا من جديد "

قلت "أهلا ، أريد أن أسألك متى يغلق النادي بأي ساعة وأيضا ما الأيام التي يغلق بها "

"انه لا يغلق ابدا ابدا تستطيعين القدوم بأي وقت حتى لو بالإجازة
وأيضا يوجد فعاليات ومسابقات هنا و يوجد أشخاص بمستوى عالي تستطيعين أخذ رأيهم ونصيحتهم"

"شكرا لك "

"أهلا بأي وقت ، اه صحيح انا إسمي مؤيد "

"أعلم "
قلت ذلك وغادرت

"انها تذكر اسمي
واو كما توقعت انها لم تتغير عن قبل بقيت كما أعرفها لكن لماذا لم تخبرني اسمها على كل حال هي لم تعتاد على إخبارنا إسمها وهي صغيرة بل إستبدلته بإسم آخر لازلت أتذكر كم كان لطيف "

تحدث مع نفسه وهو يبتسم قاطع شروده صوت آتي من خلفه

"هيي انت لماذا تتحدث مع نفسك مثل المجانين "

"لقد أفزعتني ، لقد كنت أفكر بصوت عالي "

"عن ماذا تفكر "

"عن شيء خاص هل تريد شيء لأن لدي عمل "

نرجسية ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن