نرجسية_الجزء_الحادي_عشر 11

57 3 1
                                    

لا أعلم ما الذي حصل او كيف أصبح كل شيء هكذا ومر الوقت بسرعة كبيرة جدا هل هذه احد لعنات ورغبات يوسف ام ماذا ..

لكن اليوم هو يوم زفافي أجل انه اليوم المشؤوم الذي ينتظره الجميع وامقته أنا..

أرى أمي ونور وهما تصففان شعري من الخلف
وأخي الذي يقول بأننا تأخرنا ويجب أن يقود سيارة الزفاف

ويوسف الذي ينتظرنا بالخارج

الأم " هيا نرجس لماذا تنظرين الى نفسك هكذا بتشاؤم اليوم هو يوم زفافك ويجب أن تبتسمي قليلا "

نور اقتربت مني واحتظنتني

نور" بالأمس أخبرتك أن تبكي وتتكلمي معي لكن انتي رفضتي البكاء لذا لا تبكي اليوم وتفسدي الزفاف حسنا "

كيف أبكي وانا من إخترت هذا الطريق
أعتقد بأن اليوم هو أسوء يوم على الاطلاق

والغريب بالأمر أن عمتي ام يوسف رفضت طلب ابنها وهو أن نذهب الى شهر عسل لوحدنا خارج المدينة
وطلبت أن نعيش عندها من أول يوم الى آخر يوم بحياتها ...

نزلت ونظرت الى أبي الذي يبتسم بإشراق في وجهي وكأني حققت أصعب إنجاز على الإطلاق


أمسك بي أبي وسلمني لأب يوسف ليبتسم لي ثم ينادي على ابنه

ليتقدم نحوي يوسف وهو يبتسم إبتسامة تكاد تشق وجهه نظر الي وأنا نظرت له ونظراتي تترجاه بأن نتوقف الآن عن لعب هذا الدور لأنه لا يليق بي

أنا لا أحبه ولا أريد الزواج منه
فقط لإرضائكم قبلت بهذه المهزلة

لكن بعد إعترافه لي بأنه يحبني ومن يومها أن أخاف الإقتراب او الوقوف بجانبه

هذه الكلمات كنت سأصرخ بها بوجههم وأهرب الى مكان يحميني منهم ومن هذا العالم البائس

_______________________

الرجوع الى الماضي
اعترافه لي ::::::::::::::::::::::::::

كل يوم أصبحت أستلم هدية وتصلني مئات الرسائل على هاتفي من يوسف

بعد أن غادرت منزله في ذلك اليوم وانا أشعر بالإختناق وشيء ما سيء سيحدث

اعتزلت الرسم في ناديه كي لا ألتقي به
أرسل لي رسالة أن أقابله في الجامعة و بالصدفة رأتها سارة ابنة خالته وذهبت هي له ولا أعرف ما الذي حصل

بعد مدة من تجاهلي هو أتى الى القاعة التي كنت بها وكانت محاضرة أبيه
أمسكني من يدي وأخذ حقيبتي تحت نظرات الطلاب المتسائلة ونظرتي الصادمة وابيه بالطبع لم يمنعه

ذهب بي الى البحر وهنا اعترف لي

يوسف " نرجس لماذا تتجاهليني أنا لا أستطيع التحمل اكثر انك تستفزيني هكذا"

نرجسية ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن