هَاجِسٌ || K.TH

-هاجس²-

. . . . . . . . . .

اهلًا بكم في ثاني بارت من رواية هاجس

تجاهلوا الاخطاء الاملائية إن وجدت

ڤوت وتعليقات مشجعة علشان احدث بشكل اسرع

. . . . . . . . . .

صوت التكسير والصراخ الغاضب كان ما استيقظت عليه زمردية الاعين ، اغمضت عيناها ثم عاودت فتحها فقد طالع فترة نومها

اعتدلت بجلستها تمسك رأسها بألم تحاول تذكر ما حدث لها ودقات قلبها إزدادت تضرب صدرها بعنف كما تسارعت انفاسها

رفعت رأسها عن كفاها بخوف عند تذكرها والدها وذاك الرجل المجنون الذي اختطفها ، هي خائفه ولا تعلم ما يجب ان تفعل

نظرت حولها ترى تفاصيل تلك الغرفة ذات الاضائة الخافتة ، كانت الغرفة تحتوي على العاب جنسية وادواتٍ حادة

سكنت بجفول عندما علمت ما تلك الغرفة وفزعت عندما فُتح الباب بقوة كادت ان تقتلعه ، تكاد تبلل اسفلها إلا انها تماسكت

كان الرجل من صباح يومها ، ذاك الذي اختطفها واعتدى ضربًا على والدها وكم تمنت لو انها استمعت لوالدها وعادت لبيتها

ناظرته يقترب منها ونظراته الخبيثة تتصل مع نظراتها الحادة والغاضبة ، كانت قوية وهذا لم يرق له نوعًا ما

" ارى ان اميرتنا النائمة استيقظت ، لكن لم تكن قبلتي من ايقظتها للأسف "

"ضع يدك عليّ وسأقطعها لك يا سافل "

كان يقف امامها حتى سمع ما قالته فتجهمت ملامحه بغضب ، رفع رأسه للأعلي يبتسم بسخرية للحظات زادت من خوفها منه

اخفض رأسه ينظر بشرود لثواني قلة لها قبل ان تشهق للصفعة التي تلقتها من قبله ثم إمساكه شعرها يعتليها

" حدودك تلزمينها معي ، لا تجبريني على اذيتك ، ليس كأني لن افعل لكن ليس الان "

" انت لن تجرؤ ابدًا على اذيتي والا... "

" وألا ماذا؟ ، ماذا ستفعل ابنة عاهر من القرية؟ "

كانت تتحدث فقاطعها وإبتسامته المستفزة تعتلي ثغره ، يده الأخرى تلاطف وجنتها والأخرى لا زالت على شعرها تشده

غضبت عند شتمه لأبيها ف تحركت تحته لتحرر نفسها لكنه فقط ابتسم لفشلها فقوتها لا تساوي قوته فهدأت