-هاجس¹⁶-

264 17 0
                                    

. . . . . . . . . . .

البارت السادس عشرة من رواية هاجس💜

تجاهلوا الاخطاء الإملائية إن وجدت فضلًا

تفاعلكم سيسرع من موعد نزول البارت

استمتعوا✨

. . . . . . . . . . . .

دخل تاي الغرفة يضع حقيبة على السرير يناظر باب الحمام المغلق ، هي لم تخرج منه بعد ان اخبرها ما حدث

فعل هذا ليعلمها ألا تثمل وبالاخص وهي قاصرة ، فحتى إذا كانت بلغت سنها القانوني في دولة مختلفة فهي قاصر في بلدها الام

إنهيارها امامه بعد ان اخبرها لا ينساه فهذه اول مرة تسمح لنفسها بالبكاء امامه بتلك الطريقة

طرق على الباب يستمع لشقهاتها من الداخل فتحدث ، ستغضب وهذا اكيد لكن سعادتها ستغطي عليه

" لم يحدث بيننا شىء ليلة امس رغم طلبك مني مضاجعتك بيأس ، لم ارد فعلها وانتِ ثمله ولقد فقدتِ وعيك بعد ان ابتعدت عنكِ "

" ماذا عن الدماء؟ ، وإذا كنت ابتعدت عني فكيف اصبحت عارية؟ وانت ايضًا "

" حاولتي إغرائي بشتى الطرق ، وإذا لم تكن دماء عذريتك ماذا تتوقعين ان تكون؟ ، تركت ما ستحتاجينه على السرير "

ثواني وسمعت صوت إنغلاق باب الغرفة فخرجت من الحمام ببطء وحذر خشية ان يكون خدعها لتخرج

نظرت لما تركه على السرير ثم اخذته ، فوطة صحية ودواء لألم رأسها

هي الان سعيدة لحد لا يوصف فما خافت منه لم يحدث ، اخذت عهدًا على نفسها ألا تكرر ما فعلته وتشرب مرة اخرى

استحمت وإرتدت ملابسها ثم جلست فالشرفة متجاهلة تايهيونغ الذي عاد للغرفة يجلس على كرسي بجانبها

" ما الذي يضمن لي انك لم تفعل شيئًا لي؟ "

" خلو جسدك من علاماتي ، انتِ من خفلتي علامات على رقبتي "

" اريدك ان تنسى كل ما يخص ليلة امس ، انا ارجوك "

لم يجبها فنهضت تدخل الغرفة بعد ان سمعت طرقًا على الباب فوجدته ري يول

حاولت إغلاق الباب لكنه منعها بدفعه فدخل يناظر من امسكت يدها بألم لقوة دفعه للباب

" إليا ، انا اسف حقًا لكل ما قلته وما فعلته لكِ ، سونغهوا اخبرني اشياء جعلتني اسئ الظن بكِ "

هَاجِسٌ || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن