الوداع💔

541 2 0
                                    

💔حكاية الفارس والريم الفالي 💔

يتمشوا في المزرعه ...
دلال : الجموح مش عاجبني ..
تنهد عمار وقال : مريض شوي
دلال : هذا علاش انت جوك مش تمام
اليومين اللي فاتوا ؟
عمار بضيق : اول مرة يتعب هكي ..
وقفت وقالت بخوف : شن قصدك؟
عمار شد يدها وابتسم : خيرك .. اني
قصدي عمره ما مرض مش واخد عليه
يمرض .. هدی قصدي ..
دلال : يعني مرضة عاديه !!
عمار : ايه ياعمري عاديه
قعدت تشبحله
قرب وحضنها : موليه حساسه واجد
وخوافه .. حملك المرة هدي اخيي عليه
حضناته تضحك قالت : كنت تبيه زي حملي بجواد
عمار : لا ولا حتى بجواد .. في الزوز كنتي اخييي عليك
دلال : ههههههههههه
هو ضحك وزاد حضنها بعدين بعدها
وقال وهو يشبح لبطنها : الباين معمر بيجي سمين واجد دلال وهي حاطه يدها ع بطنها : بيجي
حرنيف ومتعب اكتر من جواد .. من وهو
داخل مش مهني روحه ..
عمار برفعة حاجب : ضراري عمار هديما
كلهم طاقة وحيوية من يوم يومهم
دلال : قصدك نار حمرا
رفع حاجبه وقرصها من خدها
هي شدت يده وحطتها ورا ظهرها وقربتله
وهي تغني :انت وبس حبيبيبي الوفي الوفي ..
ابتسم وكمل ..
انت وبس الغالي علي الغالي علي
الزوز مع بعض
انت وبس نورك ونس نورك ونس لعيني
وكملوا الأغنيه مع بعض
بعض ... وكانوا بمشاعرهم يقولوا في كلماتها
ومن جهة ثانية في نفس المكان ..
كان الجد مختار مع احفاده التلاته جواد ومختار وعبد الرزاق يلاعبوا في جواد ويضحكوا ع حركاته وكلامه بالذات وهو يقول ويعاود في كلمه
جدو ..." ينطق فيها بلغة طفوليه حلوه "
III
شبحت دلال وين ماكان مالقتاش
شبحت ايمينها .. فنصت وناضت طول
تجري وراه وهي تقول : جواد
الولد وصل للدروج خلاص
دلال بهلع : حيي عليا ولدي
خلاص الولد كان حيطيح لولا ربك بعت ایمن في نفس اللحظه طول يجري خداه ..
ع خشة عمار بالزبط شاف اللقطه
دلال كانت مغمضه عيونها وحاطه يدها ع
صدرها وتتنفس بالقوة ..
وايمن وهو شاد جواد يشوفلها بإمتعاض
بس عمار شاف الموضوع من جانب تاني
وردة الفعل كانت كالتالي
عمار بغضب : انتي وين كنتي اللي ولدك قریب طاح انكسر
دلال بخوف : كنت .. كنت هني
عمار : كنتي هني !!! لا والله باين واجد
ع جية كامله : خيركم شن في ..
قدم عمار وهو معصب خدي ولده من أيمن ومشي بيه للمربوعه وايمن طول مشي للباب فتحه وطلع ودلال طول دموعها نزلوا - -
قربتلها كامله وشدتها من ذراعها وقعدت
تمشي فيها : خلاص تعالي قعمزي
وارتاحي .. خلاص معاش تبكي هكي مش باهي ليك ..
في المربوعه
مختار : غلط تهزبها قدامهم هكي
عمار وهو يشوف الجواد : كان مالحقش
ایمن راهو انظر شن صارله .
مختار : وشن بيصيرله بيطيح من الدور
الثالث متلا؟ !! وبعدين انتم ياما طحتوا
انت بالذات من 5 درجات جيت متكركب ع
وجهك وامك وقتها سهت عنك .. ولاكانت
حامل ولاتاعبه .. عکس مرتك مسكينه ..
راهو مش ساهل عليها فعمرها هدی
تعاني فعيل عمره 8 شهور وهي حامل مثقله
عمار ساکت ولاكلمه
مختار : رفقا بالقوارير يافارس ..
تنهد بضيق .. بعدين ناض يجري : تي
تعال هني ياولد اسمع ..
مختار ضحك وحرك راسه ايمين ويسار
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
تاني يوم الساعه 10:00 صباحا
في الطريق
"جواد"
يعرف اسمه كطفل فهالعمر .. طول تلفت البوه .
عمار : ماما الدبه مازالت زعلانه
رد عليه جواد بلغة الأطفال اللي تقطر عسل
عمار : ايه تدلع واجد ام هدي من امس واحني نعتذروا ونتاسفوا شي ..
وجواد يتجاذب مع بوه اطراف الحديث
بطريقته الخاصه
دلال وين تسمع جواد يتكلم كانت تشد
فضحكتها .. لكن عمار ماتبيش تعبره ..
عمار : باهي خش بيناتنا واسطه قوللها قال بابا
يادلوله عليك نموت .. يا أحلى من طعم التوت
جواد : لوله .. لوله
وشبح لأمه بعد رفع راسه ليها بطريقه
مضحکه وهو يقول : لوله
دلال شبحت لجواد وضحكت .. بعدين باساته ع راسه ..
عمار يسوق وهو يضحك: ها يازعيم شن صار معاك
دلال : قوله قالتلك ماما رضاي مش ساهل
وهو عارف
عمار : قوللها قالك بابا قلبك اسود ياماما
دلال بحده:زيد عبي راس الولد عليا
عمار : ههههههههههه شنو؟؟؟
دلال شبحت القدام وهي رافعه حاجبها ..
وجواد علا صوته وهو يتكلم
عمار : ريتيه كيف قلدك فنبرة صوتك
ردي بالك دلال وين يبدا يكبر ويوعي
مواقف كيف هدين مانبيهنش يصيرن قدامه
دلال وهي تشبح لولدها : صح عندك الحق
عمار بضحكه وهو يشبحلها : رضيتي معناها
دلال شقلبت عيونها وشبحت القدام ..
وعمار ضحك عليهها
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
ومش اي " لحظه "
اللي اوقعت بالعسكري الفارس .. الشديد الجلف .. الحكيم العاقل ..
لحظه ري فيها ام الظفيرة ... اللي بعد عرفها مهرة كلت قلبه
تعدي السنين ويرجع يشوفها فرس سلبت العقل مع
وخلاته فريسة العشق من النظره الأولى ..
وعشقه هدا تمرد ع كل العواقب .. كلها
بعدها عن طريقه ووصل لمراده .. وحاز الفرس
وولت مرته وحبيبته .. وام صغاره اللي
عايش معاها اجمل ايام عمره القلب
عمرها ماكانت تتوقع انها تتزوج وتعشق بالإجباربس كان أجمل إجبار ولت العاشقه المجبورة ... اللي تمرد عشقها ع رفضها ليه يسبب جبروته
ويامحلا هالنوع من الجبروت جبروت العاشق الأصيل
- - - -
في مكان تاني في العالم ... روسيا
موسكو مكالمة هاتفيه
عمار : العام اللي فات الإحتفال بالعيد 40
كان كبير واجد وفيه عرض عسكري ضخم ..... ايه
.. لاعاد 50 بروحه إن شاء الله
- - - -
سرت المزرعه
العامل بخوف : ايه يادكتور
الدكتور : للأسف .. الحصان توفی
الو .. ملازم عمار
عمار وهو حاط يده ع رقبته حاس بروحه
مخنوق : استاذ نكلمك شويه تانيه
: خود راحتك
صكر عمار طول وهو مازال شاد رقبته
طول اتصل برقم ليبي
حط التليفون ع وذنه ومازال شاد رقبته
العامل وهو يبكي : البيه لو عرف حیزعل قوي ..
حط التليفون ع ودنه ومازال شاد رقبته
العامل وهو يبكي : البيه لو عرف حیزعل قوي
رن تليفونه
طلعه من جيبه وقال بألم : قلبوا كان حاسس
الدكتور : هات نكلمه
عطي العامل تليفونه للدكتور خداه الدكتور ورد طول
عمار : حسین
الدكتور : معاك الدكتور صالح
بلع ريقه وقال : الجموح
الدكتور : للأسف
و نزل يده . واتكا ع الزيانه اللي قدامه ...
قعد ياخد في انفاسه بصعوبهودموعه طول طاحوا وقال بصوت يرجف
® مفروض تلحقني .. لكنك ديما سباق
🥴💔💔💔💔💔💔💔💔
Iروح فيهم عمار من روسيا
وطول لحوش اهل مرته قعد ربع ساعه
يدوب هدرز فيهم بعدين طلع بدلال والصغار
دلال كانت مركزة عليه مش مزبوط بكل
حتى من وجهه شاحب ركبوا السيارة وتحركوا
وطول الطريق عمار ولاكلمه العند ما
دلال : عمار
عمار : نعم ..
دلال : صاير شي .. غلطت معاك فشيً واني مش حاسه
ابتسم بألم .. خدي يدها وقربها ليه وباسها .. بعدين نزلها وقال
عمار : تس ياعمري .. غير صايرة شوي
مشاكل في الخدمه
شدت ع يده وقالت : إن شاء الله خير !
عمار : خير يا عمري خير تنتحل ... تنهد تنحل إن شاء الله
قعدت تمشي بإبهامها ع يده وهي تشوفله بقلق ..
هو رجع باس يدها .. بعدين نزلها وقال : شن دارو معاك الفرسان
ابتسمت وقالت : زي قبل وقعدت دلال تهدرز باقي الطريق وهو يساير فيها .. ومرة مرة يشغلوهم جواد ومعمر لما ينوضوا
وهكي .. لين وصلوا لحوشهم
بعد الدوش طول عمار رقد ودلال استغربت فيه هلبه
قبل لما يروح من السفر يكون جاي بشوق عارم ...
بس هالمرة فكل شي كان بارد معاها
دلال حست ان الموضوع مش حكايه
مشاكل في الخدمه لأن مش اول مرة تصير معاه مشاكل في شغله
و دارت طلة ع معمر بعدين طلعت من الدار ومشت تشوف جواد
اللي مرقداته في داره ... طلعت من دار جواد
ومشت بإتجاه غرفة المكتبه خشت قعمزت
قعدت تشوف للكتابات ماعندهاش نيه تقرا
لكن جت عينها ع البوم الصور ... ابتسمتوناضتله
قالت لروحها تتسلى بيه شويه
خداته وقعمزت .. فتحاته وقعدت تتفرج
الالبوم هدا صوره حديثه .. كلها ذكريات السنتين اللي فاتوا
وهي تقلب في صفحات الألبوم
وقفت عند صورة ليها هي وجواد وعمار ومعاهم الجموح
عمر جواد وقتها تلاته شهور بس ابتسمت بعدين قعدت تتأمل في الجموح شويه وابتسامتها تلاشت
اذكرت انه صحته في الشهور الأخيره مش كويسه
برغم انه شفي من مرضه .. لكنه مارجعش جموح الأول
خطر ع بالها حال عمار اللي مالقتلاش تفسير مقنع .. قلبها دق بعنف
حطت ببطء الألبوم ع تركينه .. وناضت بصعوبة
جسمها يرجف مع بعضه قعدت تمشي بخطوات ثقيله العند ماوصلت في دار النوم ...
قدمت وهي تشوف لعمار اللي عاطي
بالظهر لاحظت بجسمه يهتز قدمت .. ولفت ع السرير وجت قدامه طاحت دمعة من عينها الإيسار لما شافت عمار يبكي وعمار مش اي شي ينزل دمعته
دلال بصوت يرجف : ما .. ت ..!
ناض عمار وقعمز
وهو يشبح القدام ودموعه ينزلوا هز راسه بایجاب
قعدت تاخد في انفاسها بصعوبة وقالت :
مات ... الجموح من قوة الصدمه ... طاحت ع ركابها
وهي تاخد في انفاسها بصعوبه وتبكي عمار نزل من السرير وجاها ... شد وجهها
وقال : دلوله حبيبتي
دلال قعدت تشوف لعيونه . قلبها انقبض قبضه قويه حسن روحها فشلت فجأه .
عيونها تسكروا بالسيف ... وطاحت في حضنه
💔💔💔💔💔💔💔💔
الساعة 7:00 مساءا
خاشه هي وياه للمزرعه تمشي وتبكي
وهو جنبها ... كان يحاول يتماسك مايبيش
دمعته تنزل قدام حد من العمال وصلوا للاسطبل
شافت الخيول كلهم موجودين ماعدا مكان
الجموح كان . فاضي ..
دلال بدموع : حقه معناها
التفتت لعمار وقالت : مات خلاص
عمار ع شفا حفرة من الإنهيار ... دلال فاتت من حداه وطلعت
وقعدت تمشي وهي ادور بعيونها خطم قدامها شريط ذكرياتها معاه  لما كانت تدرب للسباق
خلالها انبنت علاقة حب قوية بينها وبينه
دلال وهي تأشر بيدها ع مكان : هني هني تعلمت نركب عليه كنت خايفه .. عمي يقولي اركبي
الجموح مايغدر بغوالي صاحبه ركبت وحسيت روحي ع ظهره وكاني فارسه من سنين
قربت لعمار .. تعرف ياعمار حسيته
كأنه يساعد فيا بش نفوز عليك ... ضحكت
وقالت وهي تشوف جنبها .. كل يوم لما
كنت نجي بش ندرب عليه .. كنت نستاحش
فيه هلبه وحتى هوكان يحضن فيا زي مانحضن فيه
كنت نهدرز عليه ونحس فيه يفهم في كل حرف كنت نقول فيه
التفتت وقعدت تمشي بألم ..
وعمار وراها وخنقاته العبرة مش قادر يطلعها
دلال بحسرة : خيييي ع الدنيا خييييي
عمار يشوفلها كيف وجعها موت الجموح ممكن اكثر منه حتى هو .. للحظه فكر ... لو في يوم .. لو صار فيه شي دلال شن حندير
التفتت وشبحتله وقالت : عمار .
شبحلها ورفع حواجبه .
دلال بصوت مخنوق : عمار ...... عما .. ر
عمار حرك راسه بمعني شنو وكان يشد في دموعه بقوة شبحتله شويه بعدين طول جاته تجري
وحضناته بكل قوة ... وانهارت بالبكي .. بالعبرة تبكي
حاوطها وزاد حضنها وسمح للدموع
بالنزول وصوت شهقاتها يقطع فقلبه تقطيع
💔💔💔💔💔💔💔💔💔
دلال اكثر وحده قلبها كان واكلها تتفرج وخايفه لين خلاص حطت يدها ع صدرها وحاسه بقبضة قلب قويه والصدر مطبق ع الآخر
سمعت عيطة معمر انخلعت شبحتله لقاته يتلاحق في لعبته قمة الضيق قربتهاله سمعت صوت ضحك التفتت لقت عمار وجواد يتفرجوا ع
اللاب ويضحكوا قعدت تشوفلهم هلبه بعدين قعمزت وهي تشوفلهم عمار صح كان يضحك حاله كان زي حالها بالزبط
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
    اواخر شهر ...12
مع بدايه هبوب رياح التغيير ع العالم كامل
بسبب كف اهانه .. استعباد ... اذلال
البوعزيزي ... ماتحملش كمية القهر اللي شافها
اللي خلا البوعزيزي يحرق نفسه مش الكف بحد ذاته
بل تراكمات من القهر والذل والحاجه
ونعت البوعزيزي بالعماله هو علامه ع سفاهه والبلاهه الكل كان يراقب في الوضع في تونس
العالم اللي برا اللي قالوا ان الثورة من تخطيطه
هو نفسه كان متخبط من اللي صار
مثلا ساركوزي ... كان ضدها في تونس
معاها ضدها اوباما .. سكت في تونس .. جي
في مصر .. جی معاها في ليبيا
❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥❤️‍🔥
مقعمزة حدا الفيرندا المسكرة .. تشرب في يانسون دافي وسرحانه بفكرها ... في حبيبها اللي غايب عنها ليه اسبوع ابتسمت وبعدين خدت تليفونها المحطوط ع يد الكرسي . وخشت ع الرسائل وبدت تكتب
في الجزائر
كان مقعمز في وحده من مقاهيها يستنیܢ
رن تليفونه بنغمه رساله
قامه من ع الطاوله ... وشاف الرساله وفتحها
يزيد شوقي في اغيابك علي
ويزيد الغلا وين طيفك يجي
ایزید حنيني وتسيل دمعتي ياغالي من عيني
وين ماخيالك في المنام يجيني شورك بلاراده نمد ايدي
هو ابتسم من وسط قلبه قعد شويه يدور بعيونه في المكان بعدين .. شبح التليفونه وبدي يرد عليها اغلبها صور هي قاعده سرحانه بس هالمره في صوره اللي فتليفونها صوره هو وجواد ومعمر
مضحكه .. خدتها خلسه وهو يلاعب فالصغار
بعدين اذكرت فيديو طريف صورتهولهم
وهما يلعبوا ع بوهم ويشيطنوا عليه وهو راقد
وكيف ناض بعدين قعد يكشخ عليهم بمزح
وهي تقوله "لاماتخلعش عمورة .."
وهو يرد " ياحنه عليا .."
ويرجع يضرب فيهم ويكشخ بمزح .
والصغار يضحكوا
جواد ولد السنه ومعاها
ومعمر ولد 8 شهور
تعلقهم ببوهم كبيييير
يفرفشوا عليه فرفشه وين يشوفوه
وهي اكثر منهم
وقف الفيديو لما جتها رساله ..
طلعت منه طول ومشت فتحتها
احدود غايتي يافارقه عن جيلك
انميعد معاك وع الغلا نحكيلك
: احدودالغايه .
میعاد يجمعنا مع سهرايه .. ونعطي وناخد
یا حدود منایا
امعاك في الغلا تدوي واني ندويلك
ونبوح عن حبي وسر غلايا
ومالشوق تشكيلي واني نشكيلك
واجمل قصايد بالغرام معايا
نطري عليك اشعار ونغنيلك .. ونوصف
جمالك والخدود مرايا
بين البنات انتي اقلال مثيلك .. جبينك
ودورك والعيون حكايه
ومضحك يشع بنور ضوا ليلك
لو كان غير مطراحك يجي يالايا
من هب الصباح لغيبته نطريلك
ويافارقه عن جيلك
نمیعد معاك وع الغلا نحكيلك
احدود غايتي وودي
حضنت التليفون وهي عيونها
ورايحه في عالم فارسها وهايمه فيه
شويه وبعدت التليفون
تضحك بفرح رساله
هو كان يشوف للمنظر الطبيعي اللي قدامه
والخضرة اللي كانت مقابله المقهى
جاته رساله مفمنه
وبعتتله وهي
توحشتك موت .. معاش عندي صبر الغدوة "
ضحك وبعت
واني اكثر ياريمي الفالي .. بس هانت
ابتسمت بتنهيده من الأعماق
معمر جعان .."
شبحت جنبها وهي مبتسمه بعيون دبلانه : خيره؟
امينه بضحكه : جعاااان ياهمي .. ولفت ومشت
هي ضحكت وناضت .. متوجهه طول
للمطبخ بش ادير لمعمر ماياكل غالبا لما يسافر عمار ييجوا عندها اهله ياهي تمشيلهم
*
بعيد عن اللي قاعد يحاك
الجمال فيما يحدث يكمن في هبة الخوت البعض
هبت العنيده لنصرة المتمردة .. مصراته
اللي تحركها كان صادم ... لكل رموز النظام ..
من صغيرهم لراس الهرم صدم عمار
Iعمار اللي كان يعزها  هلبة اللي كانت فيها اجمل ذكرياته . صدم دلال دلال اللي كانت بتموت من خوفها ع راجلها اللي قاعد في طرابلس من لما بدي الحراك ..
دلال : علاش باهي مصراته شن ناقصها
امينه : انصدمت حتى اني .
كامله : يستر ربي مابينا وبينها شي مصراته ياخوفي من اللي جاي .
دلال زادت خافت اكثر واكثر قالت؛ ماتخافي من شي ماصاير شي تو تشوفي
كله تو يموت في ارضه ويرجع كل شي زي
ماكان .. حتي  الشرق تو يولي
ترقد في ولدها ودموعها ينزلوا وهي تغني
دلال : نني نني جاك النوم -
امك قمرة وبوك نجوم ..
خنقتها العبرة مشغوله عليه هلبه ... طول اليوم مايردش ع اتصالاتها
تسأل عنه في عمها يطمن فيها انه كلمه
ووضعه كويس غير مشغول
مسحت دموعها وشافت لولدها لقاته رقد
رقداته كويس وحاوطاته بالمخاد
بعدين ناضت من ع السرير ومشت لولدها
جواد اللي مفرشتله جنب السرير
غطاته كويس بعدين ولت قعمزت ع السرير
وهي سرحانه وتخمم العند مارن تليفونها
فزت من مكانها ومشت للكامدينو
شافت الشاشيه لقت عمار يتصل بك
طول خداته وردت دلال بلهفة : الوو
عمار بضحكه : خيرك خيرك .. هدي هدي
دلال انهارت بالبكي
عمار : دلال !!!
ودلال تشهق وتبكي وهي حاطه يدها ع فمها
عمار : تي غير شنو في ليش هدی کله ليش .
دلال ببكي : وينك ياعمار .. وينك
عمار : ياعمري انتي عارفتيني وين فعملي
واموري كويسه وعال العال .. وغدوة بإذن الله مروح
دلال بفرح؛حقه
عمار بضحكه حقه
ضحكت دلال وهي تمسح دموعها
عمار بإبتسامه : راقدين الفرسان .
دلال بضحكه : إيه ..
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
وياقداش في قلوب خايفه تنحرق
من لما روح وهو يحاول يبان عادي
فطر معاهم لعب مع صغاره ..
تغزل بيها وتبادلوا الحب
بس مع هذا كله كان القلب مقبووووض تلقاه مقعمز قدام الجزيرة ويتفرج ع الأخبار بنفس الملامح المتجهمه و دلال كانت عارفه ومتأكده ان عمار لايمكن يتاونی عن تأدية واجبه لما ينادي منادي الواجب .. مش بس هو حتى ولد اخته مؤنس
راهو في ناس قاتلت مع الطرف الأخر
مش بس عشان مصالحهم ونفودهم ..
في اللي كانت عندهم قضيه فعلا .. كانوا
شايفين ان مصلحة الوطن تكمن في وجود
القذافي ونظامه .. لأن ليبيا من غير وجود
حاکم ونظام يحكمها حتى وان كان
هالنظام جائر حتصبح مرتع للطامعين
وتنقسم ع سته وستين وفي النهايه معارض .. مؤيد ... كل كان يحب الوطن
⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
سرت
دلاااال
طلعت من الدار .
لقاته واقف جدا الصاله وفيده حاجه
قدمتله وصلت فيه : نعم حبيبي
ابتسم وهو يشوفلها بتأمل
هي قعدت تشوف لعيونه ونظراتهم
لاحظت انهم بدوا يتعبوا دموع
ملامح وجهها تبدلت للخوف وقالت : شن في عمار !
عمار ابتسم وقال ببعض ارتباك : احمم ..
رفع حواجبه ... شي .. اه .. رفع يده ..
هدى ملفك سحبته اليوم من الجامعه
دلال بإستغراب ممزوج بالخوف : علاش؟ !
عمار بإبتسامه : هكي وخلاص .. امسكي
دلال بعدم استيعاب : لحظه .. انت قتلي
بعد معمر يصكر العام نولي نقرا ولا . شن غير رايك !؟
عمار : ماتغيرش بس مرات ماتقریش
هني .. مرات تكملي فالفاتح
دلال : ليش ! ؟
عمار : احمم .. مرات ننتقلوا غادي
شبحتله بعدين شبحت للملف
رجعت قامت عيونها فيه : باهي علاش
تعطيلي فيه .. علاش مايقعدش عندك !؟
ضحك وخداها فحضنه وهو يقول بمزح :
تحققي معاي انتي ولاشني ..
دلال بنبرة مخنوقه : عمار ... مافي شي
سحابة صيف وتمشي .. وكل شي يرجع زي ماكان
بعدها وقعد شاد وجهها بايديه وهو يقول
بضحكه : قصدك انتي تبي كل شي يرجع کیف ماكان .
هزت راسها بإيجاب وقالت بنبرة باكيه :
بش تقعدلي وماياخدك مني شي ..
ابتسم بألم . قرب راسها ليه ... وطبع قبلة ع جبينها
وطول وهو مغمض عيونه ... وكله خوف عليها وع صغاره .. كان عنده شعور قوي أن في شي
حيصيرله والاحداث اللي قاعده تصير اكدتله احساسيه ومن يومها وهو يفكر فيها وفي مستقبل
صغاره ..
بعد القي دموعها سيل مسحهم بأصابعه الإبهام وهو يقول : كيف
ماقلتي سحابة صيف وتو تجلا .. المهم
توا .. غدوة بعون الله بنعدوا لطرابلس
بنحطك عند هلك وتي دبشكم من توا
شدت ايديه ونزلتهم وهي شادتهم وقالت :
وانت حتجينا كل يوم ولا !؟
ابتسم من جديد .. ومازال يحاول جهده
يخفي خوفه وحزنه قال : بإذن الله
شبحتله شويه وقالت بتوسل وهي تشد ع
ايديه ودموعها سيل : رأفة بحالي بالله
عليك .. ماطولش .. بالله عليك
طول حضنها بقوة وهو مغمض عيونه بشده
:حاضر .. حاضر ياعمري ... حاضر
هي شدت عليه وقعدت تبكي .. وهو يتقطع
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
ثاني يوم مع 11 الصبح .طلعوا الطرابلس
طول الطريق الزوز يلاعبوا فصغارهم .. ويهدرزوا ويضحكوا ولما رقدوا الصغار
فتح عمار اغنية محمد حسن
اكثر اغنيه تعلقوا بيها الزوز
وديما يغنوا فيها مع بعض
" انت وبس حبيبي الوفي
كانت شاده يده ومتكيه ع كرسيها وتتأمل فيه وتغني
وهو يغني ويشبح للطريق .. ومرة مرة يشوفلها
وطول الوقت يغني بإبتسامه الا وقعدوا ع هالحال لعند ماوصلوا لحوش اهل دلال نزلوا كلهم هو وياها يبانوا عاديين.. بس القلوب كانت مقبوضه وموجوعه
خشوا داخل بصغارهم .. ع الواقف هدرز هو وعبد السلام وكان الكلام سطحي .. ولا واحد فيهم يبي يحكي فتفاصيل
قبل يطلع : معليشي عمي. اضبحلي ع دلال
عبدالسلام هز راسه بايجاب بعدين مد يده لعمار
صافحه عمار...عبدالسلام: في امان الله..
عمار بابتسامة: تسلم..
طلقه عبدالسلام وكيف جاي بيخش "عمي"
التفت عبدالسلام
عمار: العويلة يحبوك واجد .. ضحك وقال جواد شي مايبي يناديك كان بابًا ابتسم عبدالسلام
كمل عمار. بابتسامة وهو يقول: ودعتهم الله تم انت
شبحله شويه بعدين قال: ماتبيلهاش توصية هادم احفادي ابتسم عمار وهز راسه بايجاب
عبدالسلام بابتسامة: خلي نمشي ناديلك مرتك
ابتسم عمار وخش عبدالسلام
تلاشت ابتسامة عمار التفت وقعد يشوف للجنان والشجر بعدين تنهد "عمار " التفتلها وابتسم تلقائيًا
خدي يدها وشدها شبح ليدها وقعد يشوف لدبلة
قام عيونه وشبح لعيونها وقال : دلال تعرفي اني وين معدي توا؟
عيونها تعبو دموع طول طاحو وهزت راسها بايجاب
عمار : وين بنعدي باهي؟؟
ابتسمت دلال نزلت عيونها لوطة بعدين مسحت دموعها وشبحتله وهي مبتسمة بفخر : ماشي ادير واجبك
ابتسم بعدين تنهد وقال: وتعرفي اني اللي كيفي روحه حاطها في كفه ولا
شدت يده بقوة ماتبيش تبكي قعدت محافظة ع ابتسامتها بس كانت ترجف هزت راسها بايجاب
حس بيها تتماسك بش هو مايضعفش
رفع راسه فوق وزفر بعدين شبحلها وضحك وقال:
ان شالله تفرج ويدير رب
بلعت ريقها وقالت وهي مبتسمة باستغراب ممزوج بالالم: خيرك متشائم هكي بادن الله حتولي مافيك سر وترد بالك علينا
ابتسم بألم قرب منها باس راسها هي غمضت عيونها بشدة نزلو دموعها بس كتمت عبرتها
وخر طول مسحت دموعها
عمار: احمم تبي اي شي كلمي امينه طول
دلال بنبرة مخنوقة: حاضر
شد ع يدها وقال: نوصيك ادعيلي في كل وقت
دلال: وهادي حاجة توصيني عليها!!
ابتسم قعد يشوفلها وتشوفله يشبح لعيونها
اللي يقولوله اقعد وهما مليانات بدمعتهم
بوده يقعد يتمني يقعد بس في من محتاجه اكتر منها    "الوطن"
لكن فراقهم اثقل عليه من حمل هالحرب
خاف دمعته تنزل قدامها وهي تنهار
يبيها تقعد متنصنعة التبات بش هو يقعد تابت
قال بسرعة : في وديعة الله
طلق يدها وطول لف ومشي تبدلت ملامحها للصدمة وهي تشوفله يعني خلاص هو مشي مشية مش معرف ادا كان في منها رجعة ولا لا...
فتح الباب وطلع سمر الباب بدون ما يتلفت
سمعت صوب باب السيارة انفتح طول زي المجنونة
مشت جري للدروج وركبت تجري لفوق السطح
وصلت وهي داهشة شبحت لسيارة تمشي
حست روحها بدت ترقي

الفارس والريم الفالي❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن