بعد فراق دام تقريبا 6 أشهر بادرت ككل مرة برسالة بعد وقت من التفكير
قلت: جئتُ أودع معك عاما و أستقبل عاما و أقول لك كل سنة و أنت أسعد. كانت هذه الرسالة ستصلك قبل أسبوع و لكنني ترددت.ترددتُ كثيرا والآن أردتُ أن تصلك رسالتي.قال: أمازلت تذكرينه؟
قلت:لم أنسى أشياء كثيرة معك.فكيف أنسى عيد ميلادك كما لم أنسى جنونك أيضا
قال: أجل لا أنكر أننا كنا مجانين يوم أن قرّرنا أن نفترق. وكيف حال قلبك من بعدي!!!قلت: أصبحت أؤمن أننا نعيش أقدارنا...لا نعيش حسب مانُحبّ. إننّا لا نختارُ شيئا.إننا فقط ننفذ خطّة رُسِمت لنا و علينا أن نقوم بها و لا نُناقشها. لقد أحببتك لا أدري كيف و متى. و أعيش بعيدة عنك لا أدري لماذا، ولا أعرف ماذا سيحدث غدا
قال:نسيتُ أن أسألك عن حالِك !
قلت: أعيشُ لأكتب...وجدت أن صداقة الكتابة تُعوّضني عن أشياء كثيرة لا أجدها مع الناس
قال: و ما أحوال قلبك!!
قلت: يذكُرُك كثيرا
قال: متى؟
قلت: في كلّ وقت أشعر فيه أنني وحدي... و أنا دائمة الشعور بالوحدة..................و كان الرد منه👇👇👇👇..............
حسناً ، اعتقـد أن هذه ستكون بدايةّ جيدة لعامٍ جديد . وكُل عامٍ وأنت بخير أيضاً ، أتعلمين شيئاً ؟ يقولون أن الأمنيات مع من تحب أمرٌ معقدٌ جدا ً . أعلم انك تنظرين إلي بغرابة الأن . وتقولين كيف لإغماض العينين وتخيل شئٍ ما ان يكون معقدا ً ، بطريقةٍ ما حتى شرح هذا الأمر متعبٌ قليلاّ حيث ان هذه الأمنيات دائماً ما تكون شيئاً متوقعا ً حدوثه في نهاية شئ ما . ك بداية علاقة حب وانتهائها بالزواج . فقد تؤلمك حقيقة هذه المشاعـر عندما تتمنى أن تلمس شخصاً ليس في الأرجاء . او ان تنظر الى لمعة عينيه وبريق حبك في وجهه .
على كُل حال
أعلم أنكِ تشتاقين إلي لقد مررت بأوقاتٍ صعبة آملا تجاوزك ولكنني مُؤمنٌ تماماً بأن البدايات أخت النهـايات . إذا تركت شيئاً في مكانه الصحيح . ستعود وتجده ينتظرك ، لا تنتهي بطريقةٍ أو بأخرى . لم انسٓ يوماً ما تمنيناه معاً ولم تتركي عقلي ولو لدقيقةٍ واحدة . وكنت في كل مرةٍ تمرين في أوتار ذاكرتي أردد مرةّ بعد أخرى . انها ليست النهاية . وأن ما حدث ليس ما سيكون . وأننا سنعود مرةً أخُرى لنثبت لأنفسنا أولاً أن هذه ليست النهاية التي تمنيناها .
وأنه حتماً سينتهي هذا الأمر بالسعادة التي حلمنا بها معاً ، رغم صعوبة ايصال المشاعر الكترونياً ، ولكنـكِ تعلميـن أنني أحببتـك كأنك الانسان الأخير في هذا الكـون . وكل ما تمنيناه معاً كنت أراه واقعاً . وأدركتُ حينما ارتخت عروق ايدينا وقررنا التخلي عن بعضنا البعض كيف يقتُل المرء نفسه بالتخلي . واحدث نفسي دائما ً كيف لك ان تسمح بأن تخرج روحك من جسدك بإرادتك الكاملة ؟ . فأجيب كنت اريدها أن تكون بضعة ساعاتٍ من الغضب ، كان الأمر مسلياً كأن تقول لاحدهم أنك ستنتحر عبر حبس انفاسك . ف يخاف عليك ويحتضنك .. !
ثم ماذا ؟ قررت ان تكوني باردة ً ثم رددت برسالتي الأخيرة لك . لا تُعانديني في البرود .. أهزمك . ومضت بنا الأيام والأسابيع والشهور . حتى مرت فترةً من هذه الأيام كنت لا اعلم بها شيئاً عنك .
وبعد كل ما حدث . ما زلت أؤمن انها لم تكن النهاية . وانه لم يكن وداعاً ، ولن يكون . كنتِ هناءاً لقلبي حاضرةّ كنت ام غائبة .
حسنا ً يا هناء . دعينا من هراء الكتابة . هل تزوجتي ؟ كان هذا الجزء الثاني من رواية أحببتهُ كنعانيا 🌻🪐
بتمنى تشجعونا و ماتبخلوا علينا بلايك و كومنت حلو ❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
أحببته كنعانيا ♥️
Romanceأن تحب فلسطينيا يعني أنك وقعت في نوع خاص من الحب الفريد...أن تكون وطنا لقلب قد اختار اغترابه و أعلن أنه سيستوطن قلبك و أن تتحمل المسؤولية بأن لا تغرب قلبا رآك وطنا.🇩🇿🇵🇸 #بقلم_هناء_بلغزلي ❣️