اسطورة اديس || Addis legend

النهاية اديس

_دانا :  لحضه ، انت .. انت تشبه زيوس ؟

_ مورفيس :كان سيخبر اهالي القرية اضطررت لفعل ماهو يلزم

حاولت الرد لكن..قال لي بغضب

_ ان حاولتي المقاطعه مره اخرى سافعل ابشع من ما فعلته والدتي بأبن القريه ذاك،
واكمل حديثه :

_وفي يوم عندما امتصمت اديس فلورسين

_ دانا : من هذا ؟

_ الساحر الاكبر والاعظم كانوا ينادوه البابا
من شدة السحر الاسود الي كان يستخدمه اختفت ملامحه وجهُّ اصبح كَ كتله سوداء متحركه تستطيع النطق
استطاع فلورسين اختراق نظام اديس وخرج من جسدها ممزقاً بعض الاعضاء اثر هذا عليها وبما انهُ خرج فلا تستطيع التشكل بشكلهُ اصبحت تذوب شيئً فشيئ فكان الخيار الافضل امتصاص ابنها مورفيس وذهبت وواجهة سحره اخرين لكن في هذا الوقت كان فلورسين قد فعل جرعه مضاده وعندما اسقطها فلورسين على اديس لم تستطع بعد الان امتصاص اي السحره ذوي الجرائم وبما انها صُنعت لحماية البشر فقررت تغير الخطه من امتصاص الاشرار ووضعهم في الجحيم الى امتصاص البشر واستغلال المساحه الفارغه صنع عالم اخر وهم الذين ينسون عالهم الاصلي ويعيشون بسعادة في القرية ولكن للجرعه اثار جانبيه فكانت تذوب مره اخرى ولكن هذه المره لم انفعها أنا فاخرجتني من جسدها لاستدرج ابنتها التي انجبتها بنفس الطريقه التي انجبتني بها لتستطيع اكمال الخطه ووعدتني بتركي وشأني اذا احضرت شقيقتي الاصغر والان يا دانا
اشار بيدهُ الى باب اسود

_ عليك الدخول هنا لكي تتاخذ شكلكِ وتكمل الخطه

_دانا : لحضه ، انا ابنتها؟؟

ابتسامه استفزازيه

_ مورفيس : هذا صحيح شقيقتي الصغيره

_دانا:  ماذا عن الكتاب ، وكيف احضرتني الى هنا

_ مورفيس : طريقة احضارك سهلة جداً امتصصت شخص واتصلت بالمتحف وبعدها امتصصت بصغير واوقعت ذلك العامود على الزجاج وعندما ذهبتني مع الكتاب امتصصتكِ والدتك الى داخلها اما الكتاب صنعوه السحره  الطيبون وكلن الكتاب متصل بأديس وهذا الكتاب عندما يدخل شخص الى اديس عن طريق الكتاب او عن طريق مواجهة اديس وتقوم بامتصاصه  يقوم الكتاب بذات نفسه يكتُب بالتفاصيل مايحدث معهم لكي يعرفون ما احاول الاشرار بالداخل..

-بعدها ظهر نور قوي وساطع نفس الذي ظهر لايروس من اجل ان تحرره كما وعدته نضرت إليه وهوه يخرج وانا اردد بداخلي

_  دانا : ليس هكذا لن تنتهي حياتي بهذا الشكل

جريت الي ضوء دفعت مورفيس وخرجت، خرجتُ من الكتاب وانا انظر اليه يكتب اخر كلماتهِ

_ خرج الملاذ الاخير وخرجت معهُ اخر فرصة للاستمرار ..

وكتب في اخر سطر كلمتين..

_ النهاية اديس ..

واشتعلت النيران في الكتاب كانت قويه لدرجه انعكاسها الكبير في عيني ، انظر للكتاب وانا ابتسم ابتسامة النصر ، عرفت ان اديس والتي ظهرت والدتي انتهت فالكتاب متصل بها اما بأهل القريه فأتمنى ان يكونوا خرجوا ولم يحترقوا معها ..
ردتت بنفس الابتسامه الاستفزازيه التي فعلها لي ابنها والذي يدعي بانهُ اخي وانا اقول ما قاله الكتاب

_ النهاية اديس..