إقْتِـرَابُ الجَحِـيمْ

105 19 108
                                    


.
.

.
.

.
.

«لو كَـانَتْ اِخْتَلـفت الظُروف ، لَـكانَ الخَبرُ أجمـل»

.
.

.
.

.
.

𝐕𝐨𝐭𝐞 + 𝐂𝐨𝐦𝐦𝐞𝐧𝐭 ꨄ︎




ـــــــــــــــــــــــــــ

امام مستشفى'كـيم' الضخمه تنزل جينيفر بِـصُحبة يوجا من السيارة، فتنزل وتدخل المستشفى بِـكل ثقة
فهي محط إعجاب الكثير من الرجال في مجال عملها ولكنها لا تُبالي لهم

تسير في بهو المشفى بِـخطواتٍ بطيئه تُلائم الصغير يوجا

"يوجا عزيزي ماذا تريد اليوم؟"
نزلت جينيفر لمستوى يوجا لـكي تستطيع النظر إليه جيدًا سائلةً إياه

"سوتلاكه اريد كثير و وقرائق البطاست"
تحدث الصغير بِلغة غير مفهومه قليلا بسبب صِغر سنه و عدم إجادة الكلام بشكل جيد
مما يجعله لطيفًا على لُطفِه

"لا ليس الكثير لِـكي اسنانك لا يحدث بـها
جروح وتتألم من ثم اعطيك إبره
انا فقط سأعطيكَ القليل من الشكولاته اتفقنا؟"
ضحكت على هذا اللطيف الصغير ثم حدثته بإقناع طفولي فيومئ لها موافقًا قائـلا:

"حسنًا اسمع كلامك سوف ، لكي لي تحكي قصص عن ابي"

صُدِمَت جينيفر من كلام يوجا من اين اتى به؟
"ابي؟! من اين جئت بهذا الحديث يا صغيري يوجا؟"

"لأن الأفطال عندما للكشف هنا تأتي أب هم يأتون معهم ، لماذا لا عندي أبي مثلهم أمي؟"

كل حرف كان يقوله ذاك الطفل يقع على مَسامِع جينيفر نازلًا قلبها مقطعه اشلاء ، الطفل على حق في كل كلمه قالها ، حق مؤلم لها ويعود بها لذكريات تمقتها وبشده

نظرت لهُ قليلًا بـِوجه يكاد والبكاء لَكِنَها مُتَمَاسِكه فقط لانها أمامه ، متأملة ملامح وجهه البريء ناظرًا لها مُنتظِر إجابةً منها
اخذته في احضانها تكافح مع دموعها وعدم النزول
ثم تفرق شفتيها للحديث اخيرًا بعد مدة تأمل وعناق دامت وقت شبه طويل :

"لأن أبي مُسافِر في عمل يا صغيري ، سوف يأتي قريبًا ويراك"

"أمي حقًا!! لقد اشتقت إليه أنا"
أردف بفرحه غمرته عندما اخبرته بأنه و اخيرًا سوف يراه لأول مره

𝐀𝐧𝐝 𝐇𝐞𝐚𝐫𝐭𝐬 𝐖𝐨𝐧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن