(15)عآئلة آلضـحية

75 13 1
                                    

سبحان الله 🧡

ألرجاء أن يتم تنبيهي على الأخطاء الأملائية

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قرائة ممتعة سويتي 💞
__________________________________

jungkook pov.

توجهنا نحو منزل العائلة
وطول الطريق كنت أفكر

بالسوار
لكن ليس بالسوار تحديدا بل
بردة فعل تايهيونغ عندما

رأه لقد كان متفاجأ وخائف
وأيضا حرف السوار

يجعلني أشك بالأمر أكثر
قاطع شرودي صوت تلك المزعجة وهي تطالبني بالنزول

أقسم ان لو عائلة الضحية لو علمو ان كتلة الأزعاج هذه هي من ستحقق معهم لقامو باللحاق بالضحية

قمت بالنزول لنقوم بالتوجه نحو ذالك المنزل البسيط

قامت أيلا بطرق الباب مرتين
دقائق لتقوم أمراة في الثلاثين من عمرها

بفتح الباب وهي تقوم بمسح أنفها لشدة بكائها
فستعلم أنها بكت كثير حالما ترى عينيها الحمراوتان وهالاتها السوداء

لقد انفطر قلبي لهذا المشهد
لأحمحم واضع يدي امام فمي

لأردف
"نعتذر على مجيئنا بهذا الوقت نعلم أنه ليس مناسب لكننا مضطرون لهذا لكي نستطيع أمساك المجرم في أسرع وقت "

لتقوم الأمرأة بالأبتعاد قليلا عن الباب سامحة لنا بالدخول

لأشعر بأحد ما يقوم بضرب كتفي لأستدير لأجدها أيلا لتردف مع أبتسامة ساخرة

"لم أكن أعلم أنك لبق هكذا مع النساء اذا ماذا بك معي تعاملني كالحيوانات"

لأردف نحوها ساخر
"ببساطة لأنك حيوان حقا"

لأشعر بضربة قوية تستهدف بطني
لأقوم بأمساك بطني بألم

لتقوم بتعديل شعرها بغرور لتذهب دون أن تهتم لي ان كانت أمعائي قد وقعت ارضا من قوة ضربتها أو لا

لحقتها أجلس على أحدى الأرائك الموجودة في غرفة المعيشة

لأسمع صوت طفل ليضهر لنا طفل أضن انه في العاشرة او التاسعة من عمره

لكن حالما رأنا ركض نحو حضن أمه
ليقول
"أمي متى سيأتي أبي منذ البارحة وهو غير موجودة"

أشعر ان قلبي أصبح قطع منثورة
لأنقل نظري نحو ايلا التي أتجهت نحو الطفل لتقوم بمعانقة الطفل بكل حنية

أوه لم اكن اعتقد أنها تمتلك مشاعر اصلا
لتقول

"ما رأيك أن تذهب مع عمو جين للعب بالحديقة"

حالما انهت كلامها
وقف جين يستدعي الطفل أن يذهب معه للحديقة

ليقوم الطفل بالأبتسامة بكل برائة
ويقوم بأمساك يد جين الممتدة نحوه ليتجهو نحو الحديقة لتقوم أيلا بالعودة نحو مكانها

لأردف نحو الام بعدما خرج الطفل
"أضن انه يجب أن تخبريه باسرع وقت أفضل من ان يتبقى ينتظر اباه فكل ما زاد الوقت سوف يزيد حزنه عند معرفته للأمر"

لتقوم الام بالأيماء برأسها
وهي تمسح دموعها

ليقوم تايهيونغ بتحضير الكاميرا وتوجيهها نحو الأم جيدا

لتردف أيلا وهي تقوم بتحضير دفتر وقلم لكي تدون كل ما تقوله المرأة

"هل أنت جاهزة"
لتومأ الام بأجل

لتردف ايلا نحو تايهيونغ
"أبدأ"

بينما أنا فقط أشاهد بصمت
لتبدأ أيلا بسؤال المرأة

"متى أخر مرة رأيتيه وكيف كانت تصرفاته"

لتجيب المرأة
"لقد كنا نأكل الطعام سويا وايضا كانت حالته طبيعية جدا"

"هل يمكنك أخباري بكل ما حصل بالتفصيل قبل خروج زوجك من المنزل"

"نعم فالواقع حالما قمت بأكل الطعام الذي قام بأعطئياه احدى الفتيان كان غريب فكان يرتدي قبعة مع قناع لايظهر وجهه قمت بأستقبال الطعام منه بكل صدر رحب
وقمنا بأكله أنا وطفلي و زوجي الراحل
دقائق لأجد نفسي نائمة بدون وعي على الطاول وكان طفلي نفس الشيئ لكن عندما أستيقظت زوجي
زوجي لم يكن موجودة"

عقدت حاجباي بأستغراب
يبدو انني عرفت كيف قام بجريمته الشنيعة

نقلت نظري نحو ايلا لأجدها تنظر بنفس النظرات

يبدو أننا نفكر بنفس التفكير
لأردف نحو المرأة

"هل هناك بقايا من هذا الطعام"

لتردف المرأة
"نعم فالواقع أنه ما زال على الطاولة"

لأذهب نحو المطبخ بسرعة
لقوم باخذ كمية محدودة من الطعام في كيس
بلاستيكي

لأعود نحو مكاني أنتظر جلسة التحقيق الخاصة بأيلا أن تنتهي

لتقوم بأكمال أسألتها
"هل وجدت شيئا مفقودا من المنزل"

لتقوم بالنفي برأسها
لتقول أيلا بعدما أطلقت تنهيدة طويلة

"حسنا أخر سؤال هل تشكين بأحد هل لدى زوجك أي أعداء"

لتقول بينما تبكي
"لا بالعكس لقد كان محبوب جدا بين الناس والجميع يحبه بسبب كرمه وعطائه"

لتقوم أيلا بتقليص أعينها بتفكير لتهمس ب
"كرمه"

__________________________________

الخطايا السبع||  J.JK   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن