(17) لطـيف

72 14 1
                                    

الحمد لله
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
__________________________________
ألكاتبة

بعد ان أنتهو من عملهما
توجهو نحو منازلهم

كانت أيلا تقود السيارة وجونغكوك بجانبها
وجين وتايهيونغ يجلسون في الخلف

وصلو نحو منزل تايهيونغ
لتقول ايلا وهي تخرج راسها من السيارة

"يا كيم تايهيونغ اريد أن اجدك غدا في منزلي في الساعة السباعة انت وامتعتك لكي نذهب نحو الميتم"

ليقول المدعو ب تايهيونغ وهو يومئ برأسه
"حسنا تصبحين على خير أراك غدا"

لتقول أيلا
"تصبح على خير ان لم اجدك غدا في منزلي سوف اتي اليك واقوم بسحبك من اذنك"

انهت كلامها لتقوم بتشغيل السيارة والانطلاق
دون ترك مجال لذالك الواقف للرد

قامو بالوصول نحو العمارة
لتقوم ايلا بأطفاء السيارة

لتعقد حجابيها متعجبة من ذالك الهدوء
كيف لجين ان يصمت كل هذا الطريق

هذا ما جعلها متعجبة جدا
لتقوم بأدارة راسها للخلف

لتجده منسدح وفمه مفتوح يغط في نوم عميق

لتدير رأسها نحو الجالس بجانبها
لتجده يغط في نوم عميق ايضا

لترتسم ابتسامة بسيطة حول ثغرها
للطافة أشكالهم وهم نائمين

لتمد يدها نحو الجالس بجانبها لكي تقوم بأيقاظه

لتردف
"من يراه وهو نائم لا يصدق انه نفسه ذالك المزعج يبدو لطيف جدا"

لكن قبل ان تقوم يدها بالوصول نحو كتفه
قام بفتح عيناه بشكل مفاجئ

ليقوم بادارة رأسه نحوها وابتسامة لعوبة
مرتسمة حول شفتيه

ليردف
"ابدو لطيفا اذا"

بينما تلك التي تنظر نحوه بعيون متوسعة
وخدان يبدوان كالطماطم

يحاول ثغرها ان يخرج كلمات مبررة لكن خجلها يمنعها

ليزيد خجلها ذالك الجالس قبالتها

ليقوم بوضع يداه بجانب خصرها

ليقوم بمحاوطتها من كلتا الجهتين
ليقوم بالتقدم نحوها

لتلتصق تلك المسكينة بالكرسي
وهي تتمنى ان

تنبلع الأرض وتشقها
تقصد تنشق الارض وتبلعها

الخطايا السبع||  J.JK   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن