بعد تلك القيلولة الصغيرة استيقظ تايهونج ليجد جونكوك يستيقظ أيضا فيحاول ان يتحدث معه بطريقة لبيقة حتى يعتذر له مما فعل
"كوكي صباح الخير.. اوه امم مساء الخير..كيف حالك الان؟هل نتمت جيدا؟"
قابله الصمت و ظهر جونكوك فقط امامه لا يدير له وجهه
"اسمع انا اسف حقا لم اقصد ان اقول شئ يضايقك"
"جونكوك ارجوك..."
لم يكن جونكوك يتحدث لكن سمع تايهونج صوت خافت،لكنه ليس صوت كلام بل همس غير واضح و كأنه..
"جونكوك إنت بخير؟"
نظر جونكوك في اتجاه تايهونج لكن لم يرفع راسه لينظر له فبدأ يرفعه تدريجياً حتى تلاقت اعينهم
"جونكوك!!"
"أنا...انا.. اسف. هيونج"
كان جونكوك يبكي بعد أن حاول أن لا يفعل امام تايهونج لانه لا يريد أن يبدو كطفل باكي امامه رغم كونه في الخامسة من عمره بالفعل لكنه كان يحاول أن يكون قوي مثل أخيه في نظره
"ل.لماذا تعتذر؟"
"ل.لقد.جعلتك..تظن..انك.انك فعلت لي شئ سئ و انت لم. تفعل.. أنا.. تجا.. تجاهلتك بلا سبب واضح.. و. و جعلتك تشعر بالذنب.. أنا المخطأ"
"ارجوك لا تقل هذا فقط توقف عن البكاء لماذا كل هذه الدموع؟"
"أنا سئ"
"لا لا إنت لست كذلك"
"هل.. هل تسامحني؟"
"إنت لم تخطئ حتى اسامحك جونكوك انت نقي،لن يكون هناك طفل نقي يخطئ عن عمد.. يكفي انك تعتذر"
"شكرا لك"
ابتسم الاكبر لاخيه الصغير ابتسامة لطيفة تهدئ من روعة قليلا ثم عانقه حتى يشعر بالامان اكثر و ليُصل له بأنه لا داعي للشكر بينهم
"أنا ليس لدي احب من كوكي الصغير الي قلبي انت كل شئ لي لذا لا داعي للشكر و أنا هنا دائما لأجلك"
هدئ الاصغر تماما فبادل أخيه العناق، و بدأ يشعر بالامتنان لاخيه و لوجوده معه رغم كل شئ و رغم كونه ليس من بني جنسه و هو البشر
"هيا نمسح تلك القطرات الصغيرة لأنها ثمينة جدا و لا يجب أن تهدر هكذا أنا لا أحب أن تُهدر الأشياء الغالية"
أنت تقرأ
The Only
Randomمُختَلف،بشكل كبير جداً،لم نستطيع معرفةْ اذا كان مرض ام غيره،لكن هي طَفرة بالتأكيد و هو واحد منا في النهاية و لن نُفَرطْ فيه أبدا و سيكون معنا الي الأبد رغم أنف الجميع. ⚠︎الرواية ليس بها أي علاقات محرمة⚠︎ بدأت:يناير ٤ انتهت:غير محدد بعد
