بعد عن عادوا الي المنزل،دخلت جونكوك الي غرفته و بدل ملابسه و جهز واجباته،كانت الحقيبة ثقيلة عندما حملها ليضعها علي الكرسي، أسقط صندوق ما فوقع كل ما بداخله
"يا اللهي إنها تخص هيونج"
بدأ بوضع كل شئ بالدخل فجأة وجد ورقة مكتوب بها.. لا بل إنها رسمة.. أخذها لتوضح الصورة
كانت رسمة قديمة هو من رسمها بنفسه هذه الرسمة أعادت ذكريات لم تكن بالجيدة
Flash back:
كان لجونكوك معلم خاص يأتي له في المنزل ليساعده علي التعلم و معرفة كيفية القراءة و الكتابة بقي علي هذا الحال حتى أصبح جونكوك في الصف الثالث الابتدائي،كان يدعى بارك باكهيون،كانت هذه فكرة ييري كونها كانت قلقة علي جونكوك حيال دخوله للمدرسة،و بكل تأكيد جيون لم يهتم لأي شئ و تركها تفعل ما تريد
حتى تقابلوا
كان جرس الباب يرن
ذهبت ييري لتفتحه لتقابل الضيف بابتسامة تحييه بها لمجيئه
"مرحبا سيد باكهيون تفضل بالدخول من فضلك"
دخل ذلك المعلم بأدب و هدوء
"شكرا لك سيدة جيون،انا متحمس لروئية الصغير"
"لحظة و سوف يأتي اعذرني"
ذهبت الام لتأتي بذلك التلميذ الصغير
بعد بضع دقائق
"هيا جونكوك ألقي التحية علي المعلم باكهيون"
"مرحبا جونكوك كيف حالك؟"
يتشبث ذلك الجسد الصغير بوالدته متوتراً،ليس بارع في التعامل مع الغرباء
"هلا تأتي لنبدأ"
اختبئ وراء ظهر والدته يحاول ألا يتعامل مع ذلك المعلم
"جونكوك ليس من اللائق إن تترك الضيف ينتظرك هكذا هيا اعتذر و لتبدأ الحصة"
"لا بأس سيدتي لحظة"
يقترب باكهيون من الصغير ليكون في مستوى طوله
"جونكوك هل تحب الملسقات؟و الحلوى؟"
شدت الكلمات اهتمام الصغير
"ملسقات و حلوى؟"
"نعم انا معي الكثير منها في الحقيبة.. ما رأيك اذا لعبت معي و تعرفنا علي بعض الأمور و تعلمنا الأرقام و الحروف سوف اعطيك الكثير منها"
أنت تقرأ
The Only
De Todoمُختَلف،بشكل كبير جداً،لم نستطيع معرفةْ اذا كان مرض ام غيره،لكن هي طَفرة بالتأكيد و هو واحد منا في النهاية و لن نُفَرطْ فيه أبدا و سيكون معنا الي الأبد رغم أنف الجميع. ⚠︎الرواية ليس بها أي علاقات محرمة⚠︎ بدأت:يناير ٤ انتهت:غير محدد بعد
