ذهبت ييري للنوم بجانب الاولاد كأخر مرة تنام معهم و لانها لن تنام علي سريرها بعد الان،و نعم قد يطول غيابها..الي الأبد
دخلت الغرفة بهدوء حتى لا تيقظهم تقترب من السرير لتنام بجانبهم فجأة...
"ارجوكي آوما قولي انه غير صحيح و انه لن يحدث اي شئ من ما قاله ارجوكي!!"
في بكاء و نحيب بشكل غير عادي
"ج..جونكوك لماذا انت مستيقظ صغيري؟عن أي امر تتحدث؟"
"لقد سمعناكما لم نكن نائميين"
يتحدث الاخر بعد توقفه عن تمثيل النوم،تتفاجئ ييري من هذا ولا تعرف ماذا تقول أو تفعل هما لن يتحملا الأمر أبدا و ذلك الرجل المجنون الذي سوف يبقيا معه يدعوا للخوف الكبير
"اسمعا الأمر حقا أصبح خارج عن سيطرتي لا أستطيع فعل أي شئ حياله،صدقاني كنت لابذل أقسى جهدي لو كان هناك حل آخر لكن للأسف هو قد أغلق أبواب كل الحلول"
"خ.خذينا..خذينا معك.. لا.. لا نريد البقاء.. سوف..نأتي معك ارجوكي امي ارجوكي"
تعانق ييري كلى جونكوك و تايهونج و تربط عليهم،الأمر أصبح معقد بالفعل
لم يتوقف الاصغر عن البكاء و شهقاته أصبحت عالية و تنفسه مضطرب تماما، لا يمكنه إن يستوعب الفكرة ابدا، لن يكون هناك آوما؟سوف نبقا مع ذلك الرجل؟هل قد نكون في امان من الاساس؟
"ارجوك جونكوك توقف عن البكاء و تنفس بهدوء"
"ل..لا..لا اس.. لا أستطيع...ارجوكي..لا تذهبي"
يمسك بها و كأنها قد تذهب أو تختفي في أي لحظة و هو لا يريد هذا.
تنهيدة تخرج منها"تعاليا"
تنم علي السرير و هي تعانقهم و تبدأ بالمسح عليهم و غناء بعض التهويدات للنوم لتهدئهم و بالفعل نام الاثنين من إرهاق البكاء
في صباح اليوم التالي
استيقظ الاصغر لم يجد والدته بجانبهم فهرع يبحث عنها في ارجاء المنزل
"آوما آوما!!أين انتي آوما!!لا تذهبي ارجوكي!!"
يبحث عنها في كل ارجاء المنزل و لم يجدها،فجلس علي الأريكة و بدأ بالبكاء لم يرها حتى قبل أن تذهب لم يودعها بعد هو لم يتخطى فكرة ذهابها.
"جونكوك؟ماذا بك صغيري؟استيقظت مبكرا اليوم!"
"امي!!"
![](https://img.wattpad.com/cover/295022378-288-k399086.jpg)
أنت تقرأ
The Only
Randomمُختَلف،بشكل كبير جداً،لم نستطيع معرفةْ اذا كان مرض ام غيره،لكن هي طَفرة بالتأكيد و هو واحد منا في النهاية و لن نُفَرطْ فيه أبدا و سيكون معنا الي الأبد رغم أنف الجميع. ⚠︎الرواية ليس بها أي علاقات محرمة⚠︎ بدأت:يناير ٤ انتهت:غير محدد بعد