تهييس هذا المساء 🤍

part 1

" تهييس هذا المساء "💛

_ماذا تفعل هنا..؟!
-ليس امرا مهما بالمرة ربما انتظر احدا لا اعلم..
_تنتظر احدا في هذا الوقت..؟
-ها الوقت...كم الساعه الآن..؟
_الساعه الثانيه بعد منتصف الليل الم تلاحظ هذا الشيء
وانت تحدق بساعتك هكذا..!
-لا احدق بها ولكن هناك مشكله احاول حلها...
_وما هي اذا اخبرني..؟
-هناك عقرب من عقاربها يلاحق حبيبته ولم يمسك بها بعد
فهي تأتيه من حين لآخر ثم تفارقه في ثانيه واحده..اليس الامر مؤلما بالنسبه له..؟
_حقا..لا اعلم ان كان هذا مؤلم او لا ما رايك انت..؟!
-..........
_هل حدث شيء ماخطأ....وما سر تلك القطرات علي وجهك..؟!
-لا فقط انها تمطر..
_كيف تمطر ونحن داخل ايام صيف عاتيه بهذا الشكل..؟
-لا اعلم ربما كانت لحظه انهيار للسماء ثم عادت ادراجها..
_ولماذا تبكي السماء يا صديقي هل تعلم ..؟!
-نعم اجابتني عن ذاك السؤال ليله امس..
_وماذا كان جوابها..اكان مؤلما كالعاده..؟!
-قالت انها عشقت الارض ولا يدا لها بهذا...فتفصلهما مسافات ضخمه
ولهذا السبب تنهار من حين لاخر لانقاذ معشوقتها...
_اريد سؤالك عن شيء يثير الحيره بعقلي..،
لماذا لم تنظر لي من وقت جأت اليك سأئلا ماذا تفعل..؟
-لاني اعلم من انت جيدا..واخاف ان انظر اليك فترحل..!
_لا بأس افعلها ولن ارحل...؛

"الم اقل لك انك سترحل...وها قد رحلت عندما علمت اننا نفس الآلام،نفس الذكريات،نفس الوجه الباهت والروح المجرده،نفس العيون الذابله والعظام المحطمه،نفس المشاعر التائهه بين حروف رسائل افناها الزمن بمقاومات هلاكها...نفس الشخص الذي يتحدث الي نفسه كل ليله...انت انا يا صديقي ...!
ولكن لابأس ستعود مرة ثانيه مثلما كررناها مرارا..وسيأتي اليوم التي تتوقف فيه عقارب ساعتي المتمرده ويوم لقاء السماء مع الارض....ستكون لحظه حاسمه لاتقلق...اعلم انك بداخلي الان... ابعث سلامي اليك يا انا...شكرا لك علي سؤالك هذا.. وسوف اجيبك عليه...
تريد ان تعلم من انتظر بهذا الوقت، اليس كذلك ..؟
.فقط كنت انتظرك.. انتظر نفسي التي ابحث عنها بين  دقات عقارب الساعه المرهقه. .. ولكن انصت الي جيدا.. تلك المرة انتظرتك علي رصيف مكسور... اما بالمرة القادمه ستراني عند شرفه ذاك النهر.. وان لم تجدني ستري جثني تطفو علي احد مجاريه "

"بقلمي" ❤
#تخاريف_كاتبه