بلوفتيرا:العشرون'رابطة جديدة'

559 76 276
                                    

نهاية الفصل ستشعل لكم دمائكم، لذا أعطوا الفصل الحب و الدعم كي يأتيكم الفصل الذي بعده سريعًا😉

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


نهاية الفصل ستشعل لكم دمائكم، لذا أعطوا الفصل الحب و الدعم كي يأتيكم الفصل الذي بعده سريعًا😉

٭٭٭

أقترب منها بنوايا غير رحيمة ظاهرة على تعابير وجهه، الجميع كانوا مدركين أن القادم لن يكون جيدًا، أب غاضب و ابنة عنيدة مصرة على إستفزازه و تحديه.

هي بالمقابل كانت في أوج غضبها فكانت مستعدة تمامًا لإيذائه أن أقترب نحوها، و أثر المشاعر بداخلها التي خرجت عن حدها الطبيعي بدأ شيءٌ ما بداخلها بالتهيج.

ما سيحدث ليس جيدًا، تعابيرها بهتت و تصنمت بمكانها، كانت مدركة لحالتها التي تبدلت، شيء ما بداخلها يستمر بالحراك و كأنه يسير على مجرى دمائها، والدها كان على بُعد شبر من الإقتراب، لكنه توقف أثر حالتها التي باتت ملحوظة.

منظر جلدها كان مرعبًا، فجأة بدأ و كأن هناك شيءً بداخل جلدها يتحرك و يكاد يشقق جلدها ليتحرر، خوفها وصل لأوجه أثر ما ترى و تشعر به بداخل جسدها.

أخيها أقترب منها و ليس بيده حيلة، كان مذهولًا بالنظر لما يحدث لها، و ليس قادر على السؤال حتى فقط كان متصنمًا مثل كل من كان موجودًا بهذا المنزل.

كان جلدها لازال يتحرك حتى فجاة نبتت زهرة مليئة بالاشواك على كف يدها، دمائها سالت كون الجلد أنشق لتخرج من أسفله تلك الزهرة و أشواكها الكثيرة.

"أنظري لي."

والدها أول من خرج من صدمته و هرع يمسك بذقنها يمنعها من النظر لما يحصل بجسدها، كادت تصاب بالجنون و لهذا لم تستطع حتى المقاومة، عيناها أرتجفت و تبللت بالدموع و هي تشعر بمزيد من الأزهار تخرج من جسدها تخلف ورائها ألمًا مبرحًا و دماء غزيرة.

"هذا مؤلم."

اختفت الرؤية عن عيناها كون كمية الدموع المتجمعة باتت كثيفة فأصبحت لا ترى ما حولها.

"إهدئي، أنها تزداد حسب مشاعركِ."

شد مرة أخرى على ذقنها و مسح دموعها بكم قميصه كي يجعلها تنظر له مرة أخرى"أنظري كيون، فكري بأجمل شيء حدث لك و يجعلكِ هادئة بهذا الوضع."

بلوفتيرا | Bluefteraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن