الظل الاسود (مكتملة)

بارت 3

فتحت عيني ببطئ شديد أرى ضوء الشمس في غرفة ليست غرفتي  حدقت قليلاً  في السقف الرؤيه مشوشة   ركزت نظري حول المكان انا في المستشفى  ..وجدت أمي بجواري وأنا على السرير

نظرت ليدي كانت مضمدة ملفوفة بشاش أبيض وأمي راسها على اطراف السرير نائمة وممسكة بيدي  نزلت دموعي وعلى آثار شهيق صوتي استيقظت أمي

سام: تلمست شعرها ونزلت دموعي على وضعها حبيبتي انتي بخير هل يؤلمك شيء

أرورا: حاولت الجلوس استندت ظهري على الوسادة  رتبت أمي الوسادة  حول ضهري  حدقت بها أنا بخير ..في داخلي لا لست بخير لا استطيع تحريك يدي كثيراً الألم شديد ..

سام: مسحت دموعي وجلست على الكرسي مرة أخرى كيف فعلتي هذا ..هل كان بسببي لأني ضربتك ..

أرورا:  نظرت ألى يدي ..لا... لا أمي ليس بسببك أنا أيضاً لا اعرف كيف ..أن اخبرتك لن تصدقي هذا ونزلت دموعي

سام: بصرار قضمت شفتي سفليه واحاول ان اخرج كلام من فمي حسناً أرورا ..سوف يتم علاجك

أرورا: مسحت دموعي وانظر لها وغير مصدقة هه تضنين أنني مجنونة؟! ..

سام: هذا الحل الوحيد أرورا لن اجعلك تموتين أمام عيني هكذا وقامت من كرسي وقبل أن تغادر ابقي هنا سوف اقوم بتسجيل الخروج

ارورا:بغضب شديد لا يمكنك أن تفعلي بي هذا ولن أذهب الى اي مكان   ..

سام: اكتفيت فقط بالنظر وغادرت واقفلت باب خلفي

أرورا: بعد ان ذهبت لن احتمل أن اسجن هناك قمت من السرير أحاول أن افتح الباب تبا  انه مقفل. حسناً أمي ...نظرت الى الغرفة وجدت نافذة ذهبت وفتحتها جيد نحن في الطابق السفلي والنافذة  قريبه على الأرض جداً فتحت النافذة وخرجت من هناك

.

.

ركبت سيارة أجره وعدت الى المنزل ..

بعد وصولي

ترددت أن افتح الباب كنت خائفة أن أرى  مرة أخرى

ولكن تحليت بالشجاعة  ودخلت ونظرت قليلاً الى المنزل وبعدها ذهبت الى غرفتي ..نظرت الى الزجاج الذي على الأرض ذهبت إلى خزانة  الثياب واخرجت حقيبة السفر وضعت بها كل ما احتاج  من ثياب وغيرها وقبل أن أغادر  سمعت نفس الغنية لن تصل الى غايتك أيها الأحمق

فتحت الباب الغرفة ورأيت الظل الاسود توسعت عيني وقعت حقيبتي اغلقت الباب بسرعة وعندما  استدرت رأيته  في الغرفة