الظل الاسود (مكتملة)

بارت 2

أخذت نفساً عميقاً وأنا أصارع نفسي ودموعي تجري.

وكانت أمي تهدئني.

"أرورا، اهدئي."

استوعبت أنني في غرفتي. ماذا حدث؟ سحبت نفساً عميقاً، شهيقاً وزفيراً، محاولاً أن أهدأ قليلاً. تلمست قلبي الذي ينبض بقوة. أين أنا؟ كيف حدث هذا؟ كنت أشرح لأمي كيف كنت في أعماق البحر أغرق، وهناك شخص رماني والبحر كان يسحبني. أحرك يدي بطريقة مجنونة وأنا أشرح لها. جسدي كله يرتجف، وتوقفت عن الشرح عندما رأيت تعابير وجهها. قمت من السرير وأشرت بأصابع يدي نحوها.

"أنتِ لا تصدقين ما أقول، صحيح؟"

ابتسمت بسذاجة، أنزلت يدي ونظرت لها بطريقة استهزاء.

"أنتِ تظنين أنني مجنونة يا سام."

سام: ماذا تقولين قمت من السرير لقد كنتي تحلمين لا يوجد بحر او غيرها أرورا أفيقي من الهلوسة التي تأكل رأسك باستمرار

أرورا: مسكت يدها بل  أنتي أفيقي امي نزلت دموعي أنا أموت كل يوم ولا تشعرين بي  ..لماذا لا تصدقين كلامي

سام: تحاول أن تستوعب ما يجري أخذت نفس عميق حسنا تقولين بحر وكنت سوف تغرقين وشخص رماك به صح

ابتسمت أرورا أجل امي صحيح أرجوك صدقيني

سام:اذآ ..لماذا انتي في الغرفة الآن  ..رفعت  حاجبي الأيسر أين البحر وكيف تغرقين وانتي معي

ارورا:نزلت يدي  من على كتف أمي   فكلامها صحيح ..أنا أمامها كيف كنت أغرق ..نظرت في أرجاء الغرفة أتقدم خطوات في الغرفة وافرك مؤخره رأسي لا استطيع استيعاب شيء ماذا يجري معي  أنا لا افهم أمي ...أشير لها كيف كان الطريق طويل ورجل رماني استسلمت لبكائي فقط لا أحد يفهمني  مهما شرحت لن تفهم  ..

عانقتني أمي أهدئي أرورا كان مجرد كابوس لا تقلقي ..أفيقي الان واستعدي للعشاء سوف يأتي جاكسون بعد قليل

أرورا: كم الساعة

سام:7 ونصف

أرورا:حسنا

قبلت جبينها وغادرت الغرفة لتركها تحضر نفسها لا أكذب أن قلت لم تنزل دموعي على أبنتي ...كيف اخرجها من حالتها الصدمة التي عاشتها في طفولتها من فقدان والدها الماضي يشوه حاضرها  ...ياللهي ساعد أبنتي ارجوك .

.

.

أرورا نهضت  من مكاني وأنظر  إلى السرير  كان في حالة يرث لها وكني كنت أصارع السرير. جلست قليلآ ..كيف أن يكون مجرد حلم ..وكنت أشعر به أنه حقيقي نهضت   وخرجت إلى الشرفة وانظر ألى القمر أنه مضيئ هذه الليلة لا أعلم لماذا في كل مرة اشاهد القمر أشعر بشعور مريح في داخلي هل هناك أشخاص مثلي يشعرون بنفس الشيء؟؟ امتلئ عينيها  بالدموع ونزلت  على وجنتيها تذكرت والدها  أبي ....أنا متعبه جداً حاولت أن تحبس دموعها وتمنع نزولها أكثر وبين شهقاتها أبي  ..أرورا  ليست بخير ..صغيرتك ليست بخير دائماً كنت تخبرني أنني  سوف أعيش أجمل حياة ولكن أتعلم حياتي الأن كالجحيم لم تستطيع حبس دموعها وانفجرت بالبكاء المستمر ..اشتقت لك كثيراً ..أنا بحاجة لك الأن  أنا لست بخير ياابي لماذا تركتني لماذا... بعد بعض الوقت هدأت  مسحت دموعها