الملكة

2

رفعت تلك الفتاة المخيفة يديها و امسكت التاج الابيض الذي فوق رأسها بي يدين مليئة بي الدماء

و بدون شعور رفعت يديها وتماما تم وضع تاج الابيض الذي تلطخ بي الدماء بين يديها
نضرت لها فتاة بصمت
في تلك لحضة رفعت يديها و قامت بوضعه  لي يتوهج فوق رئسها اكثر فاكثر

لي تضهر سلاسل غريبة من تحت الأرض  اختفت كل تلك الجثث  و الفتاة بدأت تتلاشى

بدأت تلك السلاسل تلتف حول حجر ما لم تره من قبل
لكن كان ذلك الحجر هو مصدر كل ذاكرتها التي ختمت

و بسبب التاج الذي فوق رأسها انكسرت إحدى السلاسل الموجودة

و عندما اقتربت قليلا  بدأ المكان يتحول الى لون الأسود حولها

عندها اختفت الكسندرا من المكان (عندها اسمين الاسم الثاني يضهر في المستقبل🙂)
عندما فتحت عينيها مجداد كانت في السرير و لا يزال هناك صداع شديد في رأسها
عندما دخل الى غرفة  لم تنظر له  نهضت من السرير و اتجهت الى غرفة الملابس وجدت ان هناك فستان وردي أمامها لم تنظر إليه حتى
و لي ان هذا لون مقرف في نظرها جدا و بدأت  تبحث عن فستان آخر كل ما وجدته هو فساتين كلها ألوان جعلتها تقريبا تصاب بالعمى من بريقها شديد

بعد بحث طويل وجدت مبتغاها فستان نال إعجابها جدا
كان لونه أزرق كما انه يشعرها بالحنين إلى الماضي قليلا رغم عدم تذكرها 

خرجت من الغرفة
في ذلك الوقت كان في  انتظارها  امام الباب
نظر لها بصدمة شديدة ثم بدء يتمتم بهدوء
'ضننت أنني رميته قبل فترة كان يجب ان يكون مرمي في مكان ما و ليس هنا ربما سيعيد لها بعض ذكرياتها و يضعف الختم أكثر قبل الوقت المحدد'

قاطعت تفكيره و قالت
"لماذا تتمتم"
رد عليها بتوتر
"لا شئ"

ثم تغيرت ملامحه و قال بصوت غاضب بينما يصرخ
"من الذي جعلك ترتدين هاذا الفستان القبيح "
ردت عليه بي بكل حيرة
"لم يجعلني أحد ارتديه لقد أعجبني و لماذا انت غاضب"
"لي ان جسدك القبيح الملعون سيفسد كل شئ"

"ماذا تقصد بكلامك.."

" انك محضوضة لي أنني اساعدك دائما حتى لا ينعتك أحد بالقبيحة"

"......"

"و الان عودي الى غرفة و ارتدي فستان اخر هناك الكثير من الفساتين في خزانة  "

لم تكن تريد تكلم معه كثيرا لدا عادت الى غرفة الملابس بينما هو لم ينتظرها و ذهب دون الالتفاف حتى
عندما دخلت غرفة الملابس عاد نفس صوت مجداد
"كان يجب ان تقتليه"
بعدها أصيبت بصداع شديد مجداد و كان اكثر من السابق
بعد دقائق بدأ الألم يختفي حتى ذهب بالكامل
عندها عادت الى بحث مجداد عن فستان ترتديه
وجدت فستان بنفسجي لون
ارتدته بسرعة لتلتقي بصديقتها التي لم تلتقي بها مند زمن
لكن كانت تشعر بعد الارتياح في كل خطوة تقترب بها الى مكان الذي تجلس فيه الأخرى
رغم ذلك شعور الذي كان يزداد تجاهلته كالحمقاء و اسرعت في خطواتها بي إبتسامة لطيفة

يتبع🙂
لا تنسو تعليق و نجمة