4

46 1 0
                                    

نظر لها بنظرة شك كان يظن انها ستتركه ربما بما انه والد طفلتها الصغيرة
لكنها اقتربت منه بهدوء قاتل و ابتسمت ابتسامة شيطانية و لم يستوعب شئ الا و يدها داخل بطنه نظر لها و لي يدها التي تكاد تخرج احشائه
و كردة فعل سريعة امسك رقبتها محاولة فاشلة خنقها
نظرت له و رفعت حاجبها
كانها تقول هل مثل تريد دغدغتي ام ماذا
المسكين كان يحاول ابعادها او رفعها حتى لكن جسدها لا يتحرك
ابتسمت و اخرجت يدها بسرعة و وقامت بكسر يديه و قدميه
عندما اصبح راكع امامها اخرجت قوة بيضاء نقية من يدها
و بدات بي تشكيلها حتى اصبحت اشبه بي سيف طويل
نظرت لي سيف و هي تقول
"هل من كلمات اخيرة"

"هل تريدين ان تبقى طفلتك يتيمة و تلومك مدى حياتك على قتل والدها"

نظرت له بي اشمئزاز
"لن اجعلها تفكر في حقير مثلك اصلا "

و رفعت السيف عاليا لي تفصل رئسه عن جسده

و قبل ان ينزل السيف على رقبته

سمعت صرخة صغيرة من بعيد

نظرت ناحية صوت لي ترى ابنتها تبكي و تمد يديها اليها
فقد كان شكلها مخيف جدا لي صغيرة

و السيف في يد والدتها ملطخ بدماء والدها جعلها ترتعب اكثر

و تبكي هذا جعل قلبها يلين لا تريد ان ترى دموع ابنتها حتى لو كانت ستتركه

حي  اقتربت بسرعة نحو صغيرة و حملتها

(نعم البطلة لديها عقدة الابنة)

و في يدها الاخرى كانت تمسك السيف و قبل ان تستدير سمعت

صرخة خادمة

بي ان تترك طفلة و انها شخص مجنون

نظرت لي صغيرة التي في احضانها التي لا تزال تبكي

قالت
"هل يمكن لي صغيرة ماما ان تغلق عينيها "

قامت الاخرى بي فعل ما قالته والدتها بطاعة

فور ان اغلقت الصغيرة عينيها ابتسمت بي شر و رفعت السيف عليا و انزلته على الخادمة
كل ما كان يسمع في المكان هو سقوط جسدها

ثم توجهت نحو الضحية ثانية
لم تتوقف حتى تحول الابيض الى  احمر و العشب الاخضر روي بي دمائهم
و الاشجار جدورها تغدت على كل قطرة من دمهم
فهي وعدت بالانتقام و الوعد لا يخلف بل يقدم على صحن من ذهب

يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الملكةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن