أبناء الأسد

البارت التاسع والعشرون 🌹

‏"يعلم الله أنني أقاومُ شعورًا أقوى مني."🖤

اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ❤
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علا صراخ حور في الارجاء وياسين يحاول تهدأتها وهو نفسه يشعر بالعجز لتلتف عينيه الى مالك الثابت مكان دون حراك

حور بصراخ لم تتعب منه

"يا ياسين سيبنى بقا.......... مش هسامحك أبدأ لو مسبتنيش........ بالله عليك خلينى اروح لولادى"

ياسين بصوت مختنق

"بالله عليكي انتى اهدى............. حور العربيه انفجرت هتروحي تعملى ايه"

رفعت حور عيونها له بعدم استيعاب و بدأت بالنظر الى الجميع الذى يبكى و يصرخ و يطلب الاسعاف و المطافى لتقع عينها اخيرا عليه.........على زوجها وكانت تلك القاضيه بالنسبه لها عند رؤيت استسلامه و عجزه الان

حور بتوهان

"لا لا لا......... ولادي"

لتسقط بين يدي اخيها هاربه من الواقع القاسى

ياسين بفزع

"حور ....... فوقى......... نوران تعالى هنا بسرعه"

تقدمت منه نوران ودموعها تسبقها لتنحنى و تاخذ حور في احضانها والاخرى لا تشعر بشئ

حازم بصراخ

"شوف الاسعاف والمطافى اتاخروا ليه يا ليل......انجز"

ياسين باختناق

"مالك.......... اهدى بالله عليك"

تطلع به مالك بخواء و ضعف لاول مره يراهم ياسين

يحيي ببكاء

"اهدى يا مالك......... الرجاله بتدور عليهم حولين المكان........ اكيد مكنوش في العربيه"

كان مالك في عالم اخر عنهم حيث كان يعرض امامه احد المشاهد له مع اولاده

(مالك بصراخ

" انتم مجنين يلا منك ليه ولا عايزين تجنينونى........ماهو لو عايزين تموتو قولولى وانا هريحكم خالص بدل ما تتعبوا نفسكم"

ادم بملل وهو يعقم جرح يده

"نفسي اعرف انت متعصب ليه المهمه و نجحت وانا والباشا كويسين ايه اللي منرفزك بس"

اردف ادهم بالم وهو يعالج جروحه بسبب تلك المهمه الخطيرة التى خرجوها و نفذوها بنجاح مع بعض الاصابات الخفيفه بالنسبة لهما

"ملكش دعوه بالباشا..........انا مش قادر احرك جسمي اصلا"

مالك بغضب

"لا برافو عليكم........... واحد مفيش مكان في جسمه مش مجروح فيه والتانى عضمه متكسر غير الجروح"