Devil Land

أتخذ قرارك

(المشهد الأول)
نيكولاس مغمي عليه ودرو يحمله علي كتفه وأمام درو وحش مجناح يحمل سيفَ ويُريد القتال مع درو، قال هذا الوحش:
-أهلا أهلا انظرو من لدينا هنا شقيان صغيران ضالًا الطريق ههههههههه
، ثم ظهر من وَسط الأشجار مجموعة وحوش  مجناحين معهم سوف و أقواس، لقد كانو قطاع طُرق، قال زعيمهم:
-أمامك خياران إما أن تسلمنا جميع ممتلكاتك أو إما أن تقتل أنت وهذا الفتى!!
ضحك درو ثم نظر لهُ وقال:
-ابتعد عن الطريق وإلا قتلتكم جميعًا
، ضحكت كُل الوحوش وقالو له بسخريه:
-أتسخر منا ههههههه
-‏ياله من فتى أحمق هههههه
-‏ههههه أنه يريد أن يقتل ههههه
-‏أقتله يا زعيم هذا عقاب له ههههه
، وفي وَسط هذه الضحكات أذا بدرو يرحل من بينهم ويقول:
-لا أريد قتال الحثاله أمثالكم
ذُهل الجميع وقال أحدهم:
-‏مذاااا أيقول عنا حثاله
-‏يجب عليه أن يموت بطريقة شنيعه
، ثم هاجمو عليه واحد تلو الأخر ولكن درو كان يهرب و يتفادي الهجمات ولا يهاجم لأنه يحمل نيكولاس، وفي أثناء تلك الهجمات اذ بسهم يخترق معصم يد درو، توقف درو في مكانه، وبعدها وضع درو نيكولاس على الأرض ونزع السهم وأوقف النزيف، وقال بصوت عالي:
-أنتم الجانين علي انفسكم
،ثم أرتدى قلاده ميدوسا في عنقه وفجأه أنبثق ظلام من جسد درو في جميع الأركان وقال درو:
-همممم أنتم أول من أستعمِل عليهِ القلادة ههههههههه
، أرتعب كل الحاضرين وهربُ في أتجاهات شتى ولكن كل من كان يخرج من الظلام يتحول إلي تماثيل من الحجارة، بقي بضع جنود من العصابه داخل الظلام خوف منهم أن يتحولو إلي حجارة ولا يدرون تماما أنهم في وسط جحيم بشري، قال زعيمهم بصوت عالي جدا جدا:
-هاجمو يا رجال أقتلوه
، ثم هاجمو درو ولكن درو أختفى!، قال زعيمهم:
-لقد أختفى أين هوا هذا الوغد الصغير؟!
، ثم شعر الزعيم بشيئ على رأسه، قال درو:
-‏أنا هنا هههههه
،  كان درو واقفا علي رأس زعيمهم، ثم في جزء من الثانيه قطع رأسه، قال:
-ألم أقول لك ههههه
،ثم أنطلق بسرعه فائقه إلي أحد أفراد هذه العصابه وقال له:
-خذ هذا رأس زعيمكم أعتني به جيدا ولا تنسى أطعامه لكي يكبر
، وبعدها قتل بقيه أفراد العصابه واحد تلو الأخر ولم يبقى غير الذي يحمل رأس الزعيم، وبينما درو يُجهز علي من كان حي ولم يمت بعد من الوحوش، لاحظ هذا الوحش يحمل نيكولاس في يده واضع سيف علي رقبته، وقال:
-لو أقتربت مني سوف أقتله!!!!
-‏حسنا لا تقتله أرجوووك سامحني أنا أسف لا أرجووووك
.
.
.
أمزح هههههههه
، ثم هجم عليه درو فقطع رأسه ولكن نيكولاس تأذى من السيف قليلا، فسارع درو في علاجه وأوقف النزيف بقطعه قماش من ملابسه، ثم حمله وتابع سيره إلي التمثال تاركَ جثث الوحوش الهامده.
(المشهد الثاني)
شيسوي وباقي الجيش قد وصلو فعلا إلي حدود ماهو ولكن تعجبو كثيرا بأن داركين لم يكن هناك، قال شيسوي:
-يا سينچ أتصل بداركين و اسأله عن سبب التأخير
-‏حاضر سيدي
، وفي أثناء مناقشه الخطه التي وضعها شيسوي للجنود الذين كانو معه، أحس شيسوي بالخطر ورأى جيش كبير على بعد خمسين مترا على اليسار، قال شيسوي:
-أخفضو أصواتكم يا رجال وراقبو الوضع من بعيد
،كان هذا الجيش المكون من سبع مئه رجل وزعيمهم يريدون أن يدخلو حدود ماهو ولكن لم يستطيعو فماهو محاطه بجدار غير مرئي من الحديد مدعوم بقدرة التصليب و الأختفاء، ولكن فيه باب شاهق الأرتفاع وبجانبه باب أيضا ولكن صغير، قال زعيمهم:
-هل تمزحونَ معي ألم تقولو لي أنهُ ليس هنالك أبواب؟!
-‏أجل سيدي لم يكن هنالك أبواب عندما رأيناه الأسبوع الماضي
، وفي أثناء الحديث خرج من الباب رجل وقال:
-من أنتم ومذا تريدون
-‏أنا ملك غيوري أريد أن أعقد هدنه مع ملككم وأُزوج أبني بأبنته
، قال هذا الرجل:
-ليست هنالك أميرات هنا أرحلُ وألا ندمتم
، قال الملك:
-من، أنت تهددنا أتمزح معي ههههههههه أضحكو يا رجال
فضحك الجميع، قال هذا الرجل:
-‏سوف أعدُ إلي عشرة أن لم ترحلو سوف تندمون
، ضحك الملك جميع الجنود بصوت عالي وكان شيسوي يشاهد منتظرا لما سيفعله هذا الرجل، قال الرجل:
-سوف ابدأ، واحد
-‏ههههههههه لا أستطيع التوقف عن الضحك هههههه
-‏اثنين
-‏ثلاث
-‏أربع
-‏خمس
-‏ست
-‏سبع
-‏ثمان
-‏تسع
-‏لقد حذرتكم، عشر!!!!!!!
،طرقع هءا الرجل اصابعه فأختفى جميع الجنود من أمام الباب، وعاد الرجل إلي الباب ثانيهٌ، قال شيسوي الذي كان مذهول من المشهد:
-تغير ف الخطه
ثم قال له سينچ:
-سيدي داركين لا يجيب على الهاتف.
(المشهد الثالث)
نيكولاس ودرو وصلو إلي التمثال، كان حجم التمثال كبير جدا من قريب، وقف درو أمام التمثال ووضع نيكولاس جانبا وحرك يداه بشكل دائري ففتحت بوابه ف التمثال، حمل درو نيكولاس ودخل تلك البوابه، وبعدما مرا بها أغلقت البوابه.
.
.
.
يتبع.....