ׅ𖥔 ۫ 𝗍𝗁𝖾 𝖻𝖾𝖺𝖼𝗁 ⋄ 𓍯
اهناك مكان افضل من البحر....
الشمس تغرب امام عيني لا هناك شيء ضبابي بالون الأزرق اوه انا نائمة على كتف شحص ما يمكنني رؤية احمرار خفيف على وجهه مع رائحة عطر خفيفة تغلبها رائحة القهوة يبدو انني معجبة بهاته الرائحة مهلا منذ متى و انا احب القهوة؟ يبدو ان هذا الشخص أسر قلبي وحواسي لتعجب بأي شيء فيه لا يمكن يجب علي التركيز في عملي مهمتي الحفاظ على حياة الناس لا الوقوع في الحب أليس هذا شعاري... اسفة لنفسي انا..انا واقعة في الحب في أعماق الحب مع هذا الرجل هنا انا لم أستطع رؤية وجهه كاملا او معرفة من هو يمكنني رؤية ثلاث مشاهد غروب الشمس امامي ملابسه الزرقاء و ربطة عنقه و اخيرا مشهد تلامس يدي مع يده.
"مرحبا" تقول بصوتها الهادئ مع نفس تعابير وجهها الهادئة، تبدو جميلة اليوم خرسي أسود كبير عليه قلب أبيض و سطه اخر اسود وهكذا مع سروال ازرق غامق مع حزام على خصرها النحيف تضع فيه مسدسها و هاتفها و بعض الأشياء لا يسعني سوى تأملها ناسي اعادة التحية لها "تاتشيبانا-سان هل تسمعني" تلوح بيدها امام وجهي منذ متى و هي هنا انها قريبة جدا "اوه مرحبا أميليا سان اسف كنت أفكر في بعض الأشياء و لم انتبه لك" "اه لا بأس" قالت و هي تلوح بيدها في الأفق، مدت لي كوب قهوة و جلست فوق الطاولة المقابلة لي مع وضع ساق فوق ساق و وضع يدها على ذقنها "تفضل تاتشيبانا-سان" صمتت قليلا و أكملت "اذا اين وصلت في التحقيقات اهناك اي معلومات جديدة" "في الحقيقة ليس كذالك" قلت و يدي خلف مؤخرة رأسي احكها في خجل "لا بأس سنجمع المعلومات قريبا" ربتت على كتفي، أخذت شرفة من القهوة التي أهدتني اياها "هذا رائع انها مناسبة" "لقد حرصت على ان تكون كذالك" قالت بهدوء و قد نهضت من فوق الطاولة للأريكة المقابلة لي "ماذا تقصدينه، اكنت تتجسسين علي" قهقهة صغيرة من شفتيها جعلتني اريد دغدغتها لسماع المزيد "ليس كذالك نحن نعمل مع بعضنا و قد لاحظت ماتحبه و ما لا فأنا محققة بعد كل شيء اليس كذالك" "امم معك حق" لن انكر الإبتسامة التي كانت على وجهي على الأقل هي تلاحظ وجودي "لقد تعبت" زفرت الهواء و تسطحت على الأريكة "تاتشيبانا-سان أ.انت متفرغ اليوم" قامت و جلست مجددا و اخذت رشفة من كوبها منتظرة جوابي نظرت للهاتف الذي كان امامي "امم لا ليس لدي شيء اليوم" شقت ابتسامة عريضة وجهها "اذا لنخرج بعد انتهاء العمل" قالت و اقتربت مني دائما ما كانت تحافظ على تعبير هادء لذالك نادرا ماكنت أرى ابتسامتها لم أستطع الرفض "بالطبع يمكن للعمل ان ينتظر" "جيد شكرا لك ناوتو ااقصد تاتشيبانا-سان" كانت هته اول مرة تقول اسمي الأول نحن نعمل مع بعضنا منذ سنتين و كانت هناك رسمية كبيرة بيننا فهي لم تكن من النوع الذي يتحدث كثيرا طوال الوقت هادئة من كثرة هدوئها لم أكن الاحظ حتى انها موجودة الا ان تفاجئني بسؤال ما هي تعمل كمساعدتي قامت الرئاسة بتعينها لمساعدتي رغم انني الححت على انني لا احتاج لأي شخص يساعدني لا أريد ان يعرف أحد عن سري الصغير؛ ليلي أميليا فتاة غي منتصف عمرها تبلغ ثلاثة و عشرين سنة بسبب قدرتها الكبيرة على التحليل و قوة ملاحظتها استاطعت التخرج في سنة أصغر قليلا لتعمل كمحققة و كما قال ناوتو تم تعينها كمسلعدته لتكسب خبرة اكبر عن طريق البقاء مع ناوتو لن ننكر انها ساعدته كثيرا كانت تضع العديد من الفرضيات من خلال القليل من الدلائل، مما جعل ناوتو يطلب منها ان تبقى معه و تساعده و برحب صدر وافقت كان الإثنان لهما نفس الإهتمامات و المعتقدات تقريبا مما سهل عليهما العمل معا؛ اخيرا المساء نخرج معا من مكتب التحقيقات لم يكن هناك وقت لنغير ملابسنا او اي شيء بقينا كما كنا غير انها نزعت ذالك الحزام و تركته في المكتب و قامت بفسخ ربطة شعرها التي كانت عبارة عن جذيلة طويلة و بقى شعرها مسندا على ظهرها؛ أعين بنية متلئلئة مع انعكاس الشمس فيهما و شعر بني طويل يصل لمؤخرة ظهرها مع بعض الخصلات المصبوغة بالأشقر كانت تبدو في قمة الجمال "اذا الديك اي مكان لنذهب له" سألتها و استدارت لي عيني في عينها تواصل بالأعين اتمنى ان نبقى هكذا "بتاتا" قالت بهدوء و أبعدت عيناها و اعادتها لطريق امامنا "اذا تاتشيبانا-سان ألديك اخت؟" سألت دون سابق انذار و يديها خلف ظهرها "نعم لدي واحدة أكبر مني اسمها تاتشيبانا هيناتا" لأول مرة أراها متحمسة "هذا رائع انها محظوظة بأخ مثلك لا أعرف لماذا لكنني تخيلتها بأهين بيضاء و شعر بنفسجي طويل" "يبدو انك معجبة بأنمي ناروتو لكنها ليست كذالك أبدا" يبدو ان التحدث عن الأنمي يثيرها و اخيرا عرفت شيئا يعجبها "اوه ألديك الوقت لمشاهدة الأنمي لقد توقعت انك مشغول طوال اليوم، امم فلتصفها لي" قالت بسعادة شديدة "لقد كنت اشاهده فقط مع اختي و حبيبها، امم دعيني أرى انها قصيرة مقارنة معي أنت اطول منها ببعض سنتيمترات، مهلا كم طولك؟" "انا 1.67 سنتم اذا قلت أنني قصيرة سأقتلك" قالت بحدة اذا يغضبها عندما يقول شخص لها قصيرة ابتسمت لها و ربت على شعرها "لا لست كذالك انت أطول من اختي ب14 سنتيم ربما" نظرت لي "أكمل" "اووه لديها شعر وردي يميل للبرتقالي طويل-" "أهو طبيعي؟" قالت و أمسكت بخصلة من شعرها" "نعم فأمي أبيضا لها شعر وردي أختي تشبه أمي جدا" بدأت تضحك و انا مستغرب من هذا "أتخيل لو كان لديك شعر وردي كنت ستبدو كالمهرج" نظرت لها باستغراب "ليس لتلك الدرجة على العموم و لديها أعين ورديتين مع علامة جمال أسفل فمها" "تبدو جميلة ها ماالذي اهدي به انها طبعا جميلة اتوق للقائها" "ماذا عنك اليس لديك اخوة؟" عادت لطبيعتها الهادئة "لا تمنيت لو كان لدي" "لا بأس فلديك حبيب" نظرت لي و ضحكت "لا ليس كذالك انا لست مرتبطة" هذه هي فرصتي علي جهلها لي و إلا سيأخذها احد غيري عندها بدأنا بالتحدث في مواضيع عشوائية الا ان اقتربت منا فتاة تبدو اكبر من أميليا "أميليا" لوحت لها و ركضت ناحيتها و عانقتها "هيكارو توقفي هذا محرج" قالت محاولة ابعادها "اذا تتذكرينني هذا جيد" ربتت على شعرها "اوه مرحبا ايها سيد" انحت لي و فعلت المثل همست في اذن أميليا لكنني استطعت سماعها "لا تقولي ان اميليا تواعد الأن" "ليس كذالك" "أكره ملامحك هته الهادئة هياا" أمسكتها من يدها و دفعتها نحوي "تاتشيبانا-سان هاته هيكارو صديقتي في الثانوية و هذا ناوتو" "سعيد بلقائك" "و أيضا، وداعا أميليا فأنا في عجلة من أمري و مبارك انك وجدتي حبيب" احممرنا خجلا من كلامها بينما هي ذهبت بعيدا؛ كانت هيكارو أطول من أميليا و ذات بشرة قمحية و عيون بنية و شعر أبيض و أطرافه زرقاء؛ "من هاته؟" "اوه انها صديقتي من الثانوية" "لكنكما لا تبدوان قريبتان جدا" "معك حق لقد كانت هيكارو فتاة اجتماعية في المدرسة و كان الجميع يريد مواعدتها، كانت صاخبة و تحب المسلسلات الكورية و تريد الذهاب لكورية عكسي انا كنت هادئة لا أحب الإختلاط بالناس جدا" "امم فهمت" في لحظة توقف كل شيء كل ماأشعر به أنامل رقيقة ممسكة بيدي تجرني بسرعة "تعال لنذهب تاتشيبانا-سان" لقد أمسكت بيدي و جرتني و رائها للبحر بعد مدة من الجري توقفنا قرب الرمال أمسكت حجرتين أعطتني واحد و أخذت واحدة "لنلعب لعبة" "هااا من سيرميها بعيدة؟" "لاا انها مملة لنحاول رميها سطحيا دون ان تغرق الحجرة و من اممم ن-ا-و-ت-و (تهجئة ناوتو) خمسة حروف بمعني رقم فردي من سيرميها سطحيا دون ان تغرق برقم فردي سيطلب أي شيء من الأخر" قالت بابتسامة تنتظر ردي لا أستطيع رفض اي طلب منها "حسنا" "سأبدأ" قالت بحماس و رمت الحجرة "6 عدد زوجي للأسف" قلت لها و انا اضحك "هيا دورك" قالت بانزعاج رميتها "ثلاثة لقد فزت" قلت لها و هي تنظر لي بغضب مسطنع تبدو لطيفة "اذا ما هو طلبك؟" قالت و جلست على الرمال و أشرت لي بأن أجلس بجانبها تمثلت لما قالت "في الحقيقة إنه طلب يمكنك القبول او الرفض حسنا" قلت باحمرار حاولت السيطرة على نفسي لاكن بدون جدوى "ماذا هناك تاتشيبانا-سان" "ا.انا معجب بك أميليا لتواعديني من فضلك" قلت و انا امسك بيدها إبتسامة ساحرة في وجها تشبك أصابعنا معا "أنا ايضا اكن لك ربما هاته المشاعر" قالت باحمرار في أذنها نهضت و سحبتني معها "اذا انجعله موعد غرامي؟"
"أنا معجب بك أميليا لتواعديني من فضلك" مهلا أهذا اعتراف و أخيرا قالها تبا للكبرياء انا ايضا ابادله "انا ايضا اكن لك ربما هاته المشاعر" لقد قلتها اخيرا "أنجعله موعد غرامي؟" اقترحت نظر لي باحمرار و عانقني "انا حقا احبك" بادلته و جلسنا على الرمال غروب الشمس أمامي و انا اشتم رائحة عطره الخفيفة التي تغلبها القهوة ثلاثة مناظر هذا يذكرني بذالك نعم لم يكن حلما بل كان رؤية أضع ثقل رأسي على كتفه و أصابعه مع أصابعي تغطيهما الرمال أبتسم بخبث لنجعل المحقق متوتر أقبل مؤخرة رأسه ليدير زجهه للجهة المعاكسة رغم ذالك لازال بإمكاني رؤية احمرار اذنيه...
أنت تقرأ
𝙊𝙉𝙀 𝙎𝙃𝙊𝙏𝙎 𝘁𝗼𝗸.𝗿𝗲𝘃☯︎⚠︎☾︎
Romanceʕ•ᴥ•ʔ 𝚞 𝚠𝚎𝚕𝚌𝚘𝚖𝚎♫︎ هذا كتابي الثاني: (في اشياء ما راح تعجب البعض) •الحياة حقا بئيسة بالنسبة للبعض خيانة، كذب،النفاق،الخطف،التعذيب... لكن لابأس طالما ان القدر سيجمعك مع أشخاص سينسونك ألامك و كل ما عشتيه🪐✨ 🔞🔞