Balloons boy :1.

33 3 8
                                    

فِي حَديقة الأزهار وجدتك تلعبين
هُنـاك.

أتعلَمين كَم رأيتك أجمل زهرة في
هَـذه الحديقـة.

فَتى البَـالونات يُحبُك.

𝑩𝑨𝑳𝑳𝑶𝑶𝑵𝑺 𝑩𝑶𝒀.
فَتـى البَالـونَات.

إستـمتـعـوا.

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

عِندما تقَابلنا كنتي في السادسة من عُمرك وانا في الحَادية عَشـر من عمري.

كنتي فتاة صغيرة تلعب هنا وهُناك وكنت فقط أنا أراقبك.

أراقب تحركاتك وابتسامتك وركضك في كل أنحاء هذه الحديقة.

كنت أبتسم لإبتسامتك واحزن لعبوسك.

كم كنتي جميلة وانتي تضحكين وعيناكي التي فيهـا بريق طفولتها تلمع.

كنتي متمسكة بازهاراً وبالونة بنفسجية.

يَومهِـا لم استوعب شيئ الا وانتي تقتربين مني وتعطيني زهرة.

نظرت للزهرة التي في يدك مطولاً.

ثم أردفتي أنتي..

"ألم تعجِبكَ؟ أتأخذ واحدة مختلفة".

نظرت لك وانتي تشيرين لي باصابعك الصغيرة على الزهُـور.

وأنا كنت مرتبك للغاية ولا اعرف ماذا اختار.

"همم انت لا تحب الأزهار؟ ".

"ل لا لا بلا ا أحبها".

اعطتني البالونة التي بيدها كم كان لونها يعجبني

أنا احب البنفسجي للغاية حقاً.

هُـو لَونـي المفَصل.

لم اشعر بنفسي عندما ابتسمت
وأخذت البالونة مِنها.

"خذ هذه البالونة انا احبها فاتركها معك كذكرى لاني احب البَالونات للغاية!"

هي رأت فراشه فصرخت وركضت ورائها

وانا فقط نظرت لظهرها ثم للبالونة

كَم أحببتُها هذه البَالونة

كَمـا أحببتها هـي للغاية.
____________________________

فَـتَـى البـَالُـونَـات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن