« هو لا يخالط النساء أو يحادثهن هل من الممكن أن يكون شاذاً ؟»
- عندما تكثُر الشائعات حَول المُغني الشهير كِيم تايهيونغ على كونه مِثلي الجِنس، فما الحل الذي سوف يَتخذه لإنقاذ مسيرته الفنية ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-𝙀𝙉𝙅𝙊𝙔-
_
إستقَـام جسدها المُتسطح على سرير غرفتها بعشوائية ، تـثائبت بخُمول محاولة فتح مِقلتيها بتثاقل ، إتجهت يديها أسفل وسادتها تبحث عن هاتفها هناك ، وجدته بعد برهة لتنقر عليه سريعا و تتسع أعينها فجأة
" انها السابعة صباحا لقد تأخرت ! "
شهقت ثم نهضت سريعا من مضجعها متوجها ناحية خزانتها أخرجت روب الاستحمام خاصتها ثم دلفت خارج الغرفة بإتجاه الحمام للاغتسال
وقفت أمام باب الحمام تفرك أعينها قبل أن تندفع إلى الداخل سريعا ، غير مدركة للذي هناك أيضا ينعم بحمامه الصباحي بسلام
قطرات المياه الدافئة تنهال فوق بنية جسده بإنسياب مغلق الأعين، يخلل اصابعه بين خصلات شعره بسلاسة، حتى اقتحمت المكان فجأة
إستدار سريعا ناحية مصدر الصوت ف قابله جسدها المتصلب بصدمة ورائه لتجحظ حادقتيه على وسعهما
" يـااا ما اللعنة !! .. أخرجي !"
صرخ فوراً بها بعد أن إغلاقه للمياه سريعاً و يديه إتجهت لالتقاط الفوطة المعلقة بجانبه
أمـا هي فقد صرخت عاليا بعد رؤيتها لعُري جسده أمامها، لا يستره شيء سوى لباسه الداخلي القصير الملتصق بجزئه السفلي فكها تقريبا قد وقع بالاسفل بينما تجاهد لعدم النظر هناك، أغمضت أعينها سريعا بعد استعابها للأمر
" آسـ ـفة .. حقا اسفة لقد ظننت أن الحمام فارغ لم أنتبه "
تأسفت بإحراج ،تتمنى الارض تنشق و تبتلعها الآن
اما الآخر فقد خرج مسرعا من حوض الاستحمام يلف حول خاصرته تلك المنشفة سريعا ملامحه كانت اشد تهكما، عيناه ترمقها بنظرات حادة عاكفا حاجبه
