𝘛𝘩𝘦 𝘒𝘪𝘯𝘨 𝘔𝘢𝘥𝘦 𝘔𝘦 𝘔𝘢𝘪𝘥

𝘤𝘩𝘢𝘱𝘵𝘦𝘳 𝘰𝘯𝘦

غيابه عن الوعي
رغبتي بإحتضانه
اشعر ان قلبي يتقطع من الالم عليه
تمنيت لو ان ما به بي
لا اعلم ماذا افعل
ناجدت اي احد ليساعدني
صرخت بأعلى صوتي لأجد احد
بكيت بحرقه عسى و لعل اجذب انتباه احد
لكنها كانت قلعه مهجوره
من سيكون هنا
فجأه تحركت رموشه ووقع ظلها على وجهه بدأ يتغير
توقفت عن البكاء
نظرت له
فجأه حرك يده و بدأ يربت على شعري
كان يطمأنني انه بخير
كيف يريدني ان اصدقه
ان بشرته شاحبه كالأموات
حاولت التظاهر بالجهل و التعامل بشكل طبيعي
لكن لم استطع

سألته و قلبي يتقطع من الحزن بسبب ما مر به
كان سؤالي بسيطا حاولت قدر الامكان ان اكون هادئه
" هل انت سعيد بما سببته لنا الآن "

قال لي مع ابتسامه باهته " هل حققتي انتقامك "
بكيت و بكيت الى ان جف مدمعي
لم اعرف كيف اجاوب هو متعب
انا خائفه
اتمنى لو كان بوسعي مساعدته

سألني مجددا لأني كنت هامده لم أستطع إستيعاب ما يقول
قلت "اجل كنت اريد ذلك"

قال لي بصوت متعب " و الآن؟؟"

كنت مصدومة لم أعلم كيف أجاوبه

قلت بهدوء "انت متعب لم اقصد ان اقول هذا" قلتها حتى يرتاح قليلا لكنه لا يغير ما في قلبي

قال " حسنا أنا أعلم لكنني لن أموت تاركا رجلا لعينا آخر يأخذك مني و الدهر بيني و بينك لنرى من يكسر أولا أليس كذلك "

نظرت الى عينيه الفضيه و الضوء الخافت من القمر الواقع عليها تم اغوائي بواسطه هذه الاعين
سحرتني جذبتني
لم اعلم ماذا افعل

قلت له " معك حق انت لم تمت في مواقف أسوء من هذه ذهبت الى الحرب سبع سنوات و لم تمت فأنى لك ان تموت بواسطتي "