ظلت شيريل تصرخ طوال الليل حتى اصبحت الغرفه التي تجلس فيها تنتشر عنها شائعات في أنحاء القصر بأكمله بأنها غرفة تعذيب و ما الى ذلك
كانت شيريل لا تنظر الى وجه أحد غرقت في موجة من اليأس و كره الذات في نظرها كانت هي من قتلت اندرين كانت ترى انها من كانت من المفترض ان تموت مكانه لم يكن له ذنب
فجأة قطع عليها حبل افكارها دخول خادمة للغرفه قالت لها " لقد امرني جلالة الأمير ولي العهد أن أغير ملابسك و أخرجك إليه "
ردت عليها قائله " أخبريه أنها لن تخرج من هذه الغرفه "
خرجت الخادمة و بعد فتره عادت و هي تنظر إليها قالت " إن جلالة الأمير ولي العهد يقول أنه سيأتي ليغير لكي ملابسكي بنفسه ان لم تخرجي معي الآن "
نهضت و هي في أوج نوبات غضبها استحمت و غيرت ملابسها ثم خرجت مع الخادمة لمقابلته
رأته في الرواق ينتظر و هو يحدق في الفراغ قالت له " ماذا تريد مني " ثم وجهت له الحديث بنظرة ساخره " ما المناسبه هل هناك شخص آخر أعرفه تريد قتله " ثم نظرت إليه بإحتقار و اردفت قائلة " ربما لهذا فضلت والدتك البقاء مع الملك عوضا عن الهرب معك أنا اتفهم لما فعلت ذلك "
أمر الخادمة بالمغادرة ثم نظر إليها بإنزعاج و دفعها على الجدار أمسكها من شعرها ثم قال " لا تلعبي بالنار يا عزيزتي لأنكي ستحترقين " قام بشد شعرها أكثر و قال " هل تعلمين ربما أكون قد تساهلت معك كثيرا لقد أعطيتك الوقت الكافي بالفعل "
" أووه حقا يالك من شخص لطيف تساهلت حقا كم أقدر ذلك "
ذهب بعيدا عنها قليلا و أمر الخادمة أن تجهزها له الليلة و ترسلها إلى غرفته
عندما سمعت ما قاله الى الخادمة صرخت و هي لا تكاد تصدق ما تسمعه و قالت " لا تقترب مني أنا أحذرك إبتعد عني لا تفكر حتى "
" ألم تكوني شجاعة لقد أريتك بالفعل كم تساهلت معك ف ما بكي الآن لأرينك كيف تقومين بتحدي "
ذهب تاركا ورائه جسدا مهشما تريد البكاء تريد الصراخ لكن لا تدري ما تفعل هل تستلم له أم تتمرد عليه لكنها لا تفلح
أنت تقرأ
𝘛𝘩𝘦 𝘒𝘪𝘯𝘨 𝘔𝘢𝘥𝘦 𝘔𝘦 𝘔𝘢𝘪𝘥
ChickLitتنشأ ابنة بارون ساقط لا هوية له في صدفه مع امير الامبراطوريه الغربيه تحاول النضال لكنه يستمر بتدميرها احبته رغما عنها و احبها رغما عنه لكنها لا يتفاهمان مهما حاولا يا ترى هل سيكون هناك أمل لنجاح علاقتها؟ هل سيتغلبان على فرق المنزلة؟ ام سيفشلان...