𝘛𝘩𝘦 𝘒𝘪𝘯𝘨 𝘔𝘢𝘥𝘦 𝘔𝘦 𝘔𝘢𝘪𝘥

Chapter nine

قد مرت 3 ايام منذ ان بقيت شيريل على هذه الحالة لم يخرج يورياندي من غرفتها بقي طوال اليوم يحدثها عن كم انه لا يستطيع العيش بدونها و انها سبب حياته كما انه اعتذر لها عما بدر منه و عن تهوره كان يحدثها كما لو كانت امامه تسمعه

Pov with Cheryl:-

كنت في مكان مظلم نظرت بجانبي رأيت فجأة ذكريات من حياتي مع يوري عندما قابلته اول مره و عن نظرته لي وحدته

فجأة وجدت نفسي ارى ذكريات له مع سيدة عجوزة تبدو في الستينات من عمرها كانت تجلس على كرسي خشبي باهت تحيك قفازا من الصوف يناسب يدي الفتى الجالس بقرب ركبتيها

فجأة تحدثت بعد صمت طويل و قالت للفتى " يجب عليك ان تنضج حتى تعيش في هذا المكان القاسي ان ايامي معدودة يا بني لذلك لا تجعل مشاعرك تحركك لا تكن طائشا عديم القلب مثل والدك ان كان قد اكتسب العرش فما من دهائه بل من حسن حظه و خلفيته "

نظر اليها الفتى كان يبدو انه يبلغ من العمر 9 سنوات او ما يقارب ذلك نظر لها بعدم فهم فقال " هل امتلك والدا؟؟ "

قالت له بحزن " اجل لقد اخفيت وجودك و والدتك كانت تموت حتى تصبح محظية الملك  لكنني رفضت تركك لها فأخذتك منها و هي الآن اخبرت الملك عن وجودك و بما ان العرش لا يمتلك وريث له يجب عليك الذهاب حتى تكمل حياتك في ذلك القصر الموحش "

فجأة اصبح المظهر امامي ضبابيا و لم اعلم ما رد فعل الفتى لكنني علمت هويته بالفعل

ثم ظهر امامي مظهر آخر كانت والدته تأمر بعض الرجال بقتل إمرأة تعيش في كوخ بوسط الغابة و جلب الطفل الذي يعيش معها

اختفى الموقف و ظهر موقف يليه لنفس الفتى و هو ممسك برأس جدته المقطوع و الدم يسيل على قدميه لم يكن يبكي نظر لرأسها و ظل حتى شرقت الشمس فجأة اتى رجل و امسك الفتى و ضربه على رقبته ف أغمى عليه قام بحمله و اخذه الى والدة الطفل

كانت شيريل تنظر الى الموقف بأعين مذهولة لم تكن تعلم اي من هذه الأشياء عنه ادمى قلبها انه مر بكل تلك الامور المحزنه

قطع عليها حبل افكارها دخول رجل لغرفة الفتى هو و والدته نظرت اليه المرأه ثم قالت له " ما رأيك انه ابننا هل احببته ثم قامت بحمل الفتى كأنه بضاعة ما و قالت له انه جيد اليس كذلك اليس كذلك هل ستسمح لي بأن اصبح ملكتك الآن هل ستحبني من الآن "

قام بدفعها بعيدا عنه و نظر لها بإشمئزاز ثم قال " لا تقتربي مني كما ان خادمة وضيعة مثلك لن تصبح يوما ملكة "

نظرت له ثم قالت " انت لا تعلم كم احبك اعلم انك تحبني ايضا لكنك لا تدرك ذلك الآن قريبا ستدرك حبك لي و ستجعلني ملكتك "

اشاح الرجل بنظره عنها ثم قال و هو يغادر الغرفه " جهزيه حتى اريه لكبار النبلاء غدا "

ثم اختفى المشهد من امامها فكرت شيريل قليلا ثم قالت في نفسها " ربما يمكنني ايجاد حل لي انا و يوري كما انني لا يمكنني فعل شيء في الوقت الراهن و هناك طريقة يمكنني بها اعادة اندرين للحياة "

فجأة فقدت شيريل وعيها ثم نامت في سبات عميق حتى استيقظت من حلمها الطويل

end of revision

شعر يورياندي بتحركات عند يده فتح عينه فإذا به يرى شيريل    تنظر له قال لها " هل لازلتي على قيد الحياة ظننتك قتلتنا "

نظرت له بإستفهام قالت " مابك ما كأني غبت دهرا كانو عدة ايام "

" هل تعلمين منذ متى و انت نائمة؟؟؟  لقد مرت 5 اشهر منذ غيابك عن الوعي "

نظرت له بصدمة ثم صرخت " ماذاا لكنني لم استغرق كل ذلك الوقت "

قال لها بنفاذ صبر " هل تعلمين ما الذي حدث بسبب غيابك و كم من الارواح قتلت بسببك لما لم تستيقظي أاردتي موت الأبرياء لتلك الدرجة "

to be continued.....