• • • • • • • • • • • • • • • • • • •
بعد مرور يومين ..الحادية عشر صباحاكنت اشعر بالتوتر والخوف فانا استيقضت قبل ساعتين
جسدي يرتجف على الرغم من انني شربت الكثير من المياه لكي اخفف توتري لكنني لم اتصور انه يعني لي الكثير فانا ارتجف بسبب عمليته التي ستكون بعد قليلكلانا ينتضر هذا اليوم منذ اسابيع كنت اقوم بمساعدته لكي يرتدي ملابس العمليه كلانا مرتبك لم تخفى عني رجفة يديه ولا حتى كيف ينضر الي وكأنني ملجأه الوحيد
كان جالس على طرف السرير وعندما انتهيت من جعله يرتدي كامل ملابسه هو امسك بمعصمي وسحبني اليه يجعلني اجلس على فخذه
"لن تتركني صحيح" تسائل بينما ينضر الي بعينيه المتعبه
"يستحيل ان افعل لا تقلق ساكون بانتضارك"اردفت بهذا احاول ان اخفف توترنا لكن رئتيه ضعيفه جدا وربما لن يصمد
"احبك كيم انا احبك كثيرا"
"ا انا ايضا هل تعلم ماذا سافعل عندما تخرج بسلام"
"ماذا؟"تسائل بابتسامه بينما يلف ذراعيه حول جسدي
"سوف اخذك الى. الملاهي لم انسى ما قلته لك سابقا" اردفت بتوتر اجاريه بافعاله وشردت بعيدا عندما عانقني بقوه يدفن وجهه داخل عنقي
"اعدك بانني ساعود اليك اعدك كل شيء سوف يتغير بعد خروجي من هنا"
"اتمنى هذا جونغكوك اتمنى ان يتغير"
اردفت من ثم بادلته العناق وبقينا هكذا لفتره قبل ان يقاطع ذلك طرقات على باب الغرفه ولم يكن سوى طبيبه مع ثلاثة ممرضين
لذلك فصلت عناقنا ونهضت ببطء اقف امامه"صباح الخير ايها اللطيفان"
"اوه ص صباح الخير"
بنبره متوتره اجبته بينما انضر نحو جونغكوك الذي لازال جالس على السرير واعلم انه يشعر بالخوف من ما يحدث"سيد جيون هل انت جاهز"تسائل الممرض لذلك نقلت نضراتي اليه
"اجل"اردف بملل من ثم استقام يقف امامي مباشره ليمسك بيدي يشابك اصابعنا معا
"كيم"
"ا اجل جونغكوك"
هو لم يتحدث انما اقترب اكثر يلصق جبينه ضد خاصتي اغمضت عيناي استشعر انفاسه المضطربه التي تضرب وجهي
ولم استطيع الصمود لذلك فصلت تشابك اصابعنا و عانقته بقوه ادفن وجهي داخل عنقه ليبادلني باندفاع شديد هذه اللحضه شعرت بانني امانه الوحيد فهو شد بعناقه لي بقوه وكانه يشكي لي خوفه من دون ان يتحدث
أنت تقرأ
𝗥𝗮𝗻𝘀𝗼𝗺2
Ficção Adolescenteعندما يقوم الصحفي كيم تايهيونغ بقتل والدة جيون جونكوك عن طريق حادث غير متعمد .... الجزء الثاني من الروايه *مثليه~ توب:جونغكوك