•·•·•·•·•·•·•·•·•·••·•·•·•·•·•·•·•
بعد مرور شهر...
باريس...
قضيت هذه الشهر مع جيمين لا افعل الكثير ولكنني اساعده في تحضيرات زفافه وعندما اقول انني اساعده فانا اعني الحديث فقط ...
لانني جئت من اجل نسيان ماحدث اريد الابتعاد قليلا على الرغم من ان جونغكوك يحدثني باستمرار ويطمأن علي الا انني انهي محادثتنا بعجله ومؤخرا هو فهم ذلك ولم يعد يتصل بي
جيمين مرتبك وخائف بسبب زفافهم الذي سيقام غدا لذلك هو يستمر بالهرب من يونغي ويقضي وقاه معي بسبب خجله
كنت سعيد جدا بسبب الاجواء هنا فهي مختلفه تماما عن كوريا احببت برج ايفل كثيرا كما انني التقطت الكثير من الصور ..
فأنا أتجول كثيرا كما انني استمتع بالحديث مع الاخرين وتكوين صداقات جديده
وهذا جعلني اشعر بالراحه قليلا اكتشفت بأن السفر مريح عندما تحاول نسيان امور مؤذيه بالنسبه لك
ممتن لجيمين كثيرا فهو سبب كل هذانسير بجانب بعضنا ونتناول المثلجات بسعاده
"ما بك واللعنه لماذا تتصرف هكذا انه زفافك عليك ان تكون سعيد وتنسى توترك"
تحدثت بنفاذ صبر بسبب جيمين الذي يشعرني وكأنه سيموت في الغد بسبب خوفه"لا استطيع أنا خائف لست اثق بانني استطيع فعلها تاي انا لا اعلم ما علي فعله"
اجابني من ثم جلس على الرصيف بتعب واضح اثر تفكيره المستمر وترك مثلجاته جانبا"اسمعني ميني لا تكن احمق الامر سهل كما انني شرحت لك عدة مرات انت لست طفل هي مجرد مضاجعه"
"تايهيونغ ارجوك انت لا تفهم هذا انا خائف لانني لم اتعامل مع احد بتلك الطريقه طوال حياتي لم المس احدهم صحيح انني مندفع تجاه الوسيمين الا انني خائف من تسليمه جسدي"
زفرت بنفاذ صبر وأقتربت اجلس بجانبه من ثم وضعت مثلجاتي جانبا وامسكت بكفه اشد عليه بخفه
"يونغي يحبك ايها الاحمق الم تفكر بذلك ان لم تكن مستعد هو لن يضغط عليك"
حدثته بينما اشد على كفه وانضر اليه لكي اجعله يطمأن قليلا لكنه ابتلع ريقه عدة مرات وسحب كفه من خاصتي يغطي وجهه"اخبرني انت في ليلة زفافك ماذا حدث؟ أنا أقصد كيف شعرت عندما أقترب منك جونغكوك هل كنت خائف أيضا"
سؤاله جعلني أشد على ملابسي بقوه من ثم ابتسمت بتصنع ونهضت بسرعه
"لن اخبرك بليلة زفافي ايها الجبان والان لنذهب يونغي بانتضارنا"
أنت تقرأ
𝗥𝗮𝗻𝘀𝗼𝗺2
Teen Fictionعندما يقوم الصحفي كيم تايهيونغ بقتل والدة جيون جونكوك عن طريق حادث غير متعمد .... الجزء الثاني من الروايه *مثليه~ توب:جونغكوك