امي

11.9K 135 8
                                    

أفلتت شعرها البني الطويل تأملت نفسها أمام المرأه 
(الى متى سنعيش انا وامي هذه الحياه )

عانقتها سيده في منتصف الاربعين من الخلف  حبيبتي توقفي عن التفكير
همست (ماما حبيبتي أتمنى ان اخرج من هذا البيت المقرف اكره جدتي العجوز يالها من عجوز حقيره كيف تطلب منك أنت أعداد العشاء
لضيوفهم لديها بدل الطباخ  اثنان وجيش من الخادمات لماذا انتي ماما ؟؟)

(حبيبتي تعلمين اني اجيد الطبخ وطعامي هو الافضل )
صاحت (اذا فتتطلقي من ذالك الوغد ونفتح مطعم وانا سوف اساعدك)

نهرتها (ميرا توقفي كيف تصفي والدك بالوغد )

صاحت بقوه (انه وغد وانا اكرهه واكره هذه العائله المقرفه ماما ارجوكي لنرحل من هنا)
عانقتها بخوف ليس من عادة ميرا الصراخ والبكاء هكذا ( حبيبتي اهدئي ماذا حدث لماذ انتي غاضبه ؟)
بكت بحرقه
حاولت رفع رأسها (حبيبتي أنتي تخيفني تكلمي )
هزت رأسها بعنف (لا شيء ماما انا فقط اريد الخروج من هذا المنزل )

‏Flashback
قبل ساعتين كانت تعمل في المطبخ تساعد والدتها  رفعت أكمامها وشعرها  للأعلى كانت جميله كما هيه دائما
طلبت منها امها الذهاب للمستودع لإحضار   المزيد من زيت الزيتون والسماق وبعض الخضار والمعلبات 
كان المطبخ والمخزن في قسم اخر من القصر  كانت تغني وهيه تختار  المواد الناقصه
سمعت صوت الباب وهو يغلق خلفها نظرت للخلف بخوف وجدت  خالد اخ زوجة ابيها يقف ويغلق الباب بجسده

ابتسم ابتسامه بشعه ( لو صرختي لن يسمعك احد انت لي يا حلوه..)

اخذت نفس عميق ورفعت السكين في وجهه (اقسم يا خالد القذر لو اقتربت مني سوف اقتلك ولن احاسب سوف يكون دفاع عن النفس )

اقترب منها وهو يبتسم بسخرية كانت ترتجف اخذت نفس عميق ووجهت السكين لصدره حاولت غرزها لكنه كان الاسرع  امسك ذراعها و رمى السكين وصفعها بكل قوته اصيبت بالدوار وكادت ان تسقط  في تلك اللحظة دخل الطباخ الفلبيني الذي نظر لميرا بصدمه شاهد خالد وهو يصفعها ونظر لخالد بحتقار
صر  خالد على اسنانه بغضب فشلت خطته للمره المليون (الى ماذا تنظر ايها الوضيع )
ابتلع الطباخ ريقه (انستي السيده  تبحث عنك )
خرجت ميرا تجري الى غرفتها

‏End

عانقتها أمها وهيه تهمس بأذنها بأجمل عبارات الحب وتخبرها ان كل المشاكل لها حل
لا تنسى  ميرا ان  خالد يحاول التحرش بها  منذ ان كانت في العاشره وهيه لان في الثامن عشر لم  يمل رغم فشل محاولاته وكانت اخته  الحقيره  زوجة ابيها تعلم ولم تهتم وربما كانت تشجعه

عيناكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن