عيناكي

عقد القران

تزيين قصر  عمر بالاضواء والازهار لستقبال عائلة السيد يوسف أمتلئت صالة القصر الرئيسيه بالفتيات الجميلات والنساء من عائلة يوسف وعائلة عمر
جلست جدة علي بجوار جدة ميرا كانتا يتحدثان حول ذكرياتهم القديمة
نزلت علياء بكل غرور وكأنها أميره جلست على احد الكراسي واخذت تهمس لأمها ببعض الكلمات وتضحك بصوت عالي مما ازعج  بعض الحضور
نزلت رزان وهيه في كامل أناقتها اعتقدوا انها هيه العروس  وقفن لتحيتها حتى ان احد السيدات بدأت تزغرد أوقفتهم سميه (هذه رزان ابنتي ليست العروس )

حركة جدة علي  أنيسة عصاها ببعض التوتر
( إذا من هيه العروس هل لديك ابنة ثالثه يا سمية  ونحن لا ندري عنها )
ابتسمت بسخرية (ان العروس ابنة زوجي اسمها ميرا ابنة مريم زوجته الثانية )

ابتلعت أنيسة ريقها بغيض
تكلمت عمة علي  فاطمة بعد ان زادت الهمسات حولها ( نحن هنا على أساس ان رزان هيه العروس )
قالت سميه ( ابنتي كذهب غالية جدا )
وقفت فاطمة بغيض( وهل نحن رخيصين يا سيدة سمية)

رفعت أنيسة يدها (اهدئي يا فاطمة دع قطعة الذهب لها نحن سنأخذ الالماس
دخلت ميرا ووالدتها في تلك اللحظة ألتفت الجميع لتلك الملاك رائعة الجمال صمت الجميع )

وقفت الجده ترحب (بسم الله ما شاء الله اذكروا الله يا نساء العين حق )
شعرت ميرا بالخجل امتلئت الصالة الزغاريد نكاية في سميه وبناتها 
عانقتها الجده (دعيني انظر أليك بسم الله ما شاء الله قمر )
(اجلسي بجواري يا جميله ما اسمك يا حلوه )
بتوتر وخجل (ميرا )
الجدة ( مثل اسم جدتك كم أنتي جميله ان علي محظوظ بهذا الملاك )
ميرا (شكرا يا خالتي )
ضحكت الجده ( أنا جدتك يا حلوه قولي جدتي )
دخلت الخادمة تهمس في أذن جدة ميرا هزة رأسها وقالت (لحظات فقط )
قبل ساعه في مجلس الرجال

رحب عمر وعامر وعيسى بالضيوف دخل علي ووالده وعمه وأخاه الأصغر سيف
كانت المجاملات العادية بينهم
نظر علي ل عمر وهو يفكر انه نفس الرجل الذي رآه في المستشفى عاد بذاكرته لذالك اليوم اصطدمت به تلك  الجميلة كانت تبكي وهذا الرجل صفعها بقوه وصاح ( انها ابنتي)

يا ألهي أتمنى ان أكون مخطئ أتمنى ان لا تكون نفس الفتاة أتمنى ان يكون رجل مختلف
أيام وأنا افكر فيها لا اريد ان تكون هيه فكر قليلا ان العروس ف ٢٤ وتلك الفتاة اول مره رأيتها  كانت ترتدي زي مدرسي تنهد  برتياح وقال في نفسه (الحمدلله ليست هيه )
قاطع أفكاره صوت عمر (كيف تجارتك يا علي)
رد باقتضاب وملامح بارده تكسو وجهه ( ممتازه )

اسلوب ردة وتعابير وجهه اثارة فضول الجميع   هل هو ايضا مغصوب على هذا الزواج ؟؟!!
اكمل يوسف وعمر الكلام والضحك
دخل الشيخ الذي يعقد القران بصحبته عم ميرا عادل
رحب الجميع به
وبعد مقدمات طويله والمزاح مع علي حيث ان عقد زواجاته السابقة
قال الشيخ ممازح (هاا يا علي اشتقت لزواج ألم تتعض من تجاربك السابقة
إذا طلقت للمرة الثالثة سوف أتقاعد )