المذكره الاولى
اكتب هذه المذكرات بناء على طلب طبيبي النفسي كأول خطوه للعلاجأحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
أميكل الأسر السعيدة تشبه بعضها فى خصائصها، لكن كل عائلة غير سعيدة تكون متفردة فى خصائصها وتعيسة بطريقتها"،
لا اعرف القصه بالضبط لكن ما اعرفه ان ابي اجبر على الزواج من ابنة عمة المريضه نفسيا أو المجنونه مثل ما يحب ان يصفها
تقول عمتي فاطمه ان امي كانت أجمل بنات العائله تقدم الكثير لخطبتها جدي رفضهم جميعا ... وفي أحدى الايام استيقظوا على صراخ الخادمه كانت امي تقف على حافة سطح المنزل تحاول القفز والخادمه تحاول منعها انزلها جدي الاكبر بصعوبه كانت تبكي وتصرخ وتقول ان هناك رجل ضخم أسود يحاول خنقها وهيه تهرب منه .. استمرت على هذا الحال شهور طويله اخذها جدي للمستشفيات والمعالجين الشعبين ولكن بدون فائده كانت حالتها تتدهور حتى اعلن أحد المعالجين انها مصابه بنوع من السحر الاسود قام به احد خطابها الكثر .. وبداء علاجها بالقرأن الكريم تحسنت لبعض الوقت وقررت جدتي ان الزواج هو علاج لكل عله والمرشح الافضل ابن عمها الاكبر يوسف
كانت امي جميله جدا تملك اجمل عينان بالعالم لكن ابي لم يقدر جمالها ورقتها شعر انه ضحيه لهذا الزواج فهو رجل ناجح درس بالخارج مجبر على الزوج من هذه المجنونه على حد قوله
قرر ان يعاقب من كان سبب في هذا الزواج وكان متأكد ان المجنونه هيه نفسها سبب هذا الزواج وتستحق العقاب بأسوء طريقة ممكنه
لا أعرف كيف حياتهم بداية الزواج لكن اعرف جيدا كيف كانت بعد ذالك
اتمنى لو استطيع نسيان ما شاهدة اتمنى لو كان كل ما اذكر مجرد خيال
كانت امي لطيفة وحنونه مثل كل الامهات لكنها لم تكن كذالك دائما احيانا تصبح مخيفه
كانت تجبرني ان استحم بالماء البارد في الشتاء والوقوف عاريا في الشرفه كانت تقول انها تفعل هذا : حتى لا أصبح قذر مثل والدي
أحيانا كثيره كنت انام من دون طعام حتى لا اصبح خنزير سمين مثل والدي
كانت نادرا ما تضربني لكن اذا قررت ضربي كانت تبتكر طرق غريبه
كانت تحب غرز الدبابيس تحت اظافري
أو ربطي ومنعي من النوم والاكل اذا اغمضت عيني كانت تصفعني بقوة حتى استيقظ
وفي أحدى المرات دهنت جسدي بالعسل والسكر وربطتني ليله كامله في سطح المنزل كنت غذاء ممتاز لنحل والحشرات
طلبت مني حمل القدر الساخن حول المنزل حتى احترق كفاي
كانت تحب ضربي وأنا عاري وتركز على منطقتي الحساسة كأنها تنتقم من والدي خلالي
لكنها كانت دائما تعانقني وتبكي وتعتذر عما فعلته كنت اشتاق لحضنها الدافئ
كانت تصلي كثيرا وتطلب من الله ان يسامحها وتخبرني انها تحبني وأني أغلى ما تملك

أنت تقرأ
عيناكي
Romantikتزوجت من رجل غامض مطلق مرتيين لأجل والدتها في ظل اجواء دراميه تتعرف ميرا على علي الصامت