عيناكي

النهايه

ما سألتوا صاحب النظرة الخجوله ... كيف يسهرني وله وجهٍ صبوح

كيف يظلمني وله طهر الطفوله ... كيف يفتنّي وهو دايم يروح

وكيف أنا ألقى ربيعه في فصوله ... دام كذبه صادق وصدقه مزوح

له صفاتٍ تورد العاشق ذهوله ... مستكين صامت وكلّه جموح

أصعب الأشياء وأكثرها سهوله ... أغمض الأشياء و أكثرها وضوح

سهل تغرم به وصعب إنك تنوله ... غامضٍ طبعه وواضح في الجروح

*********
نامت في المستشفى وعلي بجوارها نائم على الاريكه   ورأت حلم جميل رأت والدتها تعانقها وتخبرها انها سعيده ولم تعد تتألم كانت أمها في الحلم شابة جميله.. شعرت ميرا براحه وطمأنينة استيقظت ونظرت لعلي بحب وهيه تشعر بقليل من الذنب لقد عانى كثيرا خلال الاشهر الماضيه
كانت تتأمل ملامحه الوسيمة وشعره حالك السواد ولحيته الغير مرتبه

(علي .. علي حبيبي استيقظ )

قفز من كرسيه وهو نصف نا ئم (حبيبتي هل تتألمي هل أنادي الممرضه ؟؟)
فاجئته بقبله دافئه على شفتيه ...أعاد تقبيلها بشهوه استمر بتقبيلها اخذ يلتهمها بجوع  طوقت عنقه  بذراعيه وهمست : حبيبي اريدك

كاد ان يقفز من السعاده يموت شوقا لها (انتظرتك طويلا أكد أموت حبيبتي )
فقز على السرير يضمها له ويقبل عنقها وثديها

دفعته بفزع بعد ان ادركت وضعهم (علي نحن في المستشفى ربما يدخل أحد أقفل الباب )
اكمل ألتهام عنقها (ابواب المستشفى لا تقفل لنذهب للحمام )

(علي انظر لبطني لا استطيع ان أقوم بأي وضعيه رفعت يدها عاليا انظر المحلول انا عالقه هنا حتى قدوم الممرضه بعد ساعه )
فكر قليلا وابتسم سحب كرسي ثقيل ووضعه على الباب فرك يديه بحماس (حان وقت ألتهامك )
ضحكت من كل قلبها ( انت مجنون علاوي )

قفز على السرير يقبلها بشغف فتح أزرار قميصها ألتهم ثديها بنهم ودلك الثدي الاخر كانت تتأوه برغبه وتضمه
(حبيبي أمتصه اكثر )
(أحبك وانتي جامحه صغيرتي )

باعد بين ساقيها( احب هذا المكان انه لي )وضع رأسه بين ساقيها يمتص أنوثتها وأدخل لسانه داخلها 
(ااااه علي حبيبي أرحني ).. انزل بنطاله واقتحم أنوثتها بكل شغف وشوق
عندما أنتهى عانقها بقوه .. همس في أذنها
(احبك لا تبتعدي عني مره اخرى )

وضعت رأسها على صدره وأغمضت عينيها براحه
عندما نامت ابتعد عنها بلطف أعاد الكرسي مكانه واستحم ونام على الاريكة