الفصل الاخير

2.7K 58 6
                                    

الفصل الاخير
 
_ لاسف مقدرناش ننقذه البقيه في حياتكم ...
صرخت زينب :
رامــــز

حركت زهوه راسها بالنفي هاتفه بعدم تصديق :
مات ازاي ؟ رامز ميموتش انت اكيد غلطان اتاكد لا يمكن يموت مستحيل اصلا روح يا دكتور اتاكد

_ زهوه معاها حق رامز اكيد مماتش اتاكد يا دكتور ونبي
قالتها دنيا ببكاء

نظرت الي هادي وهي تقول باكيه
خليه يتاكد يا هادي رامز مماتش انا متاكده من ده ليه يموت يا هادي ليه
____________________

مر اسبوعان علي وفاه رامز سيطر الحزن علي العائله باكملها اما دنيا فقدت رغبتها بالحياه وكل شئ فقدت اخيها الحبيب لابد ...
وصوت رامز وكلماته ترن في اذنيها
_ وحياه ابوكي ابقي اعمليلي لايكات علي صفحتي وعلقي عندي علي صوره بتاعتي لسه متصورها من ربع ساعه ومنزلها اكتبيلي منور يا فخامه او الغالي وجمبها كام قلب كده بس احمر مش الالون ده هتلاقيني كاتب فوقها انتو فين وانا فين ده انتو عيال ملكوش ماركه اقولك اكتبي الرشاش الي مبيفضاش حلوه دي هتعمل شغل عالي علي صوره

_ خدي بس كلي مكسرات وروقي دمك كده

_ فشررر مين دي الي تسيبني انا اسيب يا دودو متسابش

_ تعالي نتكلم سوا ايه رايك احكيلك علي بنات الي بعرفهم وازاي بكسر قلبهم واسيبهم قصص هتعجبك بجد

_ ما انتي مش فاهمه انا من زمان نفسي يكون عندي اخت صغيره تنام علي رجلي وانا العب في شعرها امنيه حياتي يا دودو والله

_ اتغيرتي يا دودو فين ايام زمان اما كنتي خايفه تتكلمي ياااه يااااه يااااه

دفنت وجهها بالوساده وصاحت باكيه وهي تتذكر كل اللحظات التي جمعتهما سويآ منذ ان وصلت الي والدها ورامز اقرب شخص لها بالمنزل ...

دلف هادي الي الغرفه وهو يحمل صنيه الطعام حرك راسه بضيق علي حالها هذا ثم جلس بجانها ووضع امامها صنيه الطعام هاتفآ :
كفايه يا دنيا انتي بقالك اسبوعين علي الحال ده ومكلتيش حاجه

اعتدلت من الفراش ثم ازاحت صنيه الطعام تلك وهي تقول :
مش عايزه اكل متحبليش سيره الاكل

_ العياط وعدم الاكل هما الي هيرجعو يعني انتي كده بتعذبيه

_ هو الوحيد الي اتقبلني اول ما ظهرت في حياتكم وصدق الي عمله فيا صبري من غير ما يشك فيا لحظه واحده ازي يعني يموت ويختفي خالص كده ومشوفهوش تاني ابدا ازاي !!
قالتها بانهيار

ضمها الي احضانه وهو بتنهد بآسي ولا يدري يواسيها ام يواسي نفسه ...
فـ ليس سهلآ عليه فراق ابن عمه ..
_______________________
شهقت وهي تفتح عينيها وتضع يديها علي صدرها وتتنفس بقوه رات كابوس ان رامز مات ما ان رات ثيابها السوداء التي ترتديها علمت انه لبس كابوسآ..
كل يوم تستيقظ هكذا وتتمني انه يكون كابوسآ ورامز حي ....
سقطت الدموع علي وحنتيها ثم تمسكت بهاتفها واضاءته وفتحت محادثه الواتساب التي بينهما ...
كما تفعل كل يوم وبدات في قراءت رسائله لها وكلامه المعسول الذي كان يغرقها بيه دومآ....
هي احبته اكثر من اي شئ في حياته حتي بعدما فعله بها لم تستيطع كراهيته ....
________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه رفقآ بعشقي الجزء الثاني من شريط لاصق ...  يارا سيف (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن