🦋مجنونه أربكت صعيدي🦋

🦋 الفصل الثامن 🦋

🌺 لم اقع في حبك بل وقع العالم من عينى حين احببتك 🌺

_ نبدا فصلنا بالصلاه على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤️

***Emy Mohamed***

فى دوار الهوارى فى المساء وبالتحديد في جناح عز وكيان ......
خرج عز من المرحاض وجدها على الفراش تستعد للنوم وتغلق المصباح....

فور أن أغلقت المصباح وجدت من اضأه ثانياً ، مما افزعها .....
_ وضعت يديها على موضع قلبها بخوف ، ثم نظرت إليه وجدته يقف أمامها ينظر لها بشك مخلوط بغضب ..........

تحدثت هى بخوف منها ، ومن نظراته لها هكذا ......
= فى ايه

أجابها هو بحنك ......
= قومى غيرى خلقاتك دى......

إجابته هى بعناد ......
= وليه اغيرها ماعلشى ، هى فيها ايه ....

تحدث هو بحنك شديد .......
= انتى شكلك جاهله ومش بتفهمى وماشيه زى البهيمه إكده من غير عقل والا تفكير ، الخلقات الى انتى لابساها دى مكتوب عليها .....
" I'm gay and Proud "
وارهن انك ما انتش خابره معناه ، عامله زى البهيمه تلبسى اى حاجه الناس لبستها وخلاص ......

إجابته هى بحده فكيف أن ينعتها أنها جاهله ولا تفهم وأنها مثلها مثل الحيوانات ، مماجعلها تتحدث باندفاع وبدون تفكير .......
= مين قال انى مش فهمه مكتوب ايه عليها

هو بتحدى ......
= مكتوب ايه عاد ...

هى بندفاع كعادتها البلهاء ......
= مكتوب عليها " أنا شاذه وافتخر "

_ تحدث هو بشك ......
= انتى منيهم

صمتت هى لوهله من شده الصدمه ، اللعنه هى ماذا قالت ......هل قالت على نفسها انها شاذه .... وأيضاً فخوره بذالك ......اللعنه هى لم تقصد هذا .....مما جعلها تتحدث باندفاع ........
= لاء مش إلى فى بالك أنا مش شاذه ، كل الحكايه أن حد غالى عليا كان جايبه ليا هديه ، وكان بيهزر معايا ، وانا مكنتش بلبسه خالص ، بس لبسته يعنى حالياً لأن فكرت أن محدش هيفهم الكلام المكتوب عليه ، أنا لبسته لأن أنا مشتاقه للشخص الى كان جايبه لى مش اكتر ........

لم يتحدث هو ولكن اكتفى بالنظر لها بشك.....

_ مما جعلها تتحدث بغضب ......
= أنا بجد مش بكذب أنا والله مش شاذه وعارفه أن ده عيب وغلط وحرام ، طب اثبتلك ازاى ،

هو كان يعلم أنها لم تكن تكذب ، وقال من المفترض أن أحد جلبه لها كما تقول هى ، وهى ارتدته لا نها اشتاقت لهذا الشخص ، ومن الممكن أن ذالك الشخص لم يكن يعلم معنى الكلام المكتوب ، لذالك تحدث هو محاولاً تغيير الموضوع.......
= انتى صليتى قبل ماتجرى إكده عشان تتخمدى والا لع ....