🦋مجنونه أربكت صعيدي🦋

🦋 الفصل الخامس🦋

🌺كاظهور القمر كل ليله .......
. وشروق الشمس كل صباح ......
لا استطيع نسيانك أو التوقف عن حبك 🌺

_نبدأ فصلنا بالصلاه على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ❤️

******Emÿ møĥamèd*******

فى دوار الرواى ........

كانت كيان تقف بشرود ، فهى لاتريد تلك الزواجه بكل ما تعنيه الكلمه ولاكن ماذا تفعل فهذا هو حظها المتعثر السئ.......
_ فاقت من شررودها على سحب عز لها خارجاً من دوار الراوى راكباً سيارته فى حين تبعته هى...........

بعد مرور بعض الوقت.........

وصل عز ومعه كيان لدوار الهوارى ، دخلت كيان بجانب عز .......
_ صعد عز ومعه كيان الى جناحه ، وما أن دخل قزفها بعيدا عنه كأنها قمامه أو ماشابه ........
فى حين سقطت هى على الأرض ......لم تتحمل كيان تلك الاهانه بحقها نهضت واقفه أمامه قائله بتحزير ......
= انت لحد دلوقتي متعرفش أنا مين فااحسلك اتقى شرى ...

عز بمضايقه.......
= اهيه بطلوا دا واسمعوا دا ، حرمه بتهددنى أنى بتهدد عز الرجال بقا بيتهدد، تصدقى يا حرمه أنى خفه منك .......

كيان بصوت قد بدى عالياً إلى حد ما ........
= احترم نفسك انت بتكلمنى كداليه أنا مش شغاله خدامه فلبينيه عندك ، عشان تكلمنى بالطريقه السوقيه دى ......

عز بجبروت ........
= تعرفى انى هعمل نفسى أنى مسمعتش حديتك الماسخ ده واصل ، لأن لو حطيت حديتك الماسخ ده فى بالى هيبقا آخر يوم فى عمرك يابنت الراوى ، وانتى عارفه إكده فاتقى شرى .......

كيان بتحدى ......
= أنا مابخفش من حد ، وأعلى مافى خيلك إركبه

عز الدين بتحدى مماثل .....
= وانى بقا مش حد أنى عز عز الرجال ، عز الرجال الى هيربيكى ويعلمك الربايه من جديد ، عز الى هيطلع البلاوى على راسك يا ، يابت الراوى ......

ثم تركها وذهب هو فى اتجاه المرحاض وهو يقسم لنفسه بأنه سيأخذ طار أبوه منها .......وسيجعلها تعيش بالجحيم ....

_ فى حين هى جلست بارضيت الجناح تضم ساقيها إليها وتبكى بكسره وضعف وخوف ......فحقاً رغم أنها تظهر عدم التوتر الى انها تخاف منه كثيرا رغم أنها لم تراه إلى منذ بضع دقائق .........

_ خرج عز من المرحاض ناظراً لتلك التى كانت متكومه بأرضيت الغرفه تبكى بحرقه ولكنه لم يلين لها ولم يؤثر بكائها فيه ابداً ......

_ فاق من شروده على صوت والدته التى كانت تدق باب الغرفه وهى تنادى عليه .......
اتجه ليفتح لها بعد أن أشار إلى كيان لتختفى عن نظر والدته حتى لا تراها بثياب زفافها فاتدرك أنه لم يحدث شىء بينهم ، وهذه عيبه بحقه كارجل.......
_ قام بفتح الباب لوالدته محدثاً إياها بتساؤل.......
= ايه ياما خير فى حاجه