أحزروا مين رجع 😅ممكن فوت؟
يلا بتركم مع البارت إنجوي 💫
●
●
●
كلا..
ابتعد..
من أنت..
لا ليس أنا..
يستحيل...
صدقني أرجوك..."أوما"
صرخ جونغكوك منادياً والدته بعد ذلك الكابوس الفظيع مجدداً للمرة التي لا يعلم بالتحديد ، بالفعل عدا على ذلك اليوم شهرين ، ذهب لرؤية طبيبة نفسية تمكنت من تحسين حالته بعض الشي .أقلها استعاد قدرته على التفرقة ما بين الخيال و الواقع؟
فقد كانت أيام ذو العينين الباهتتين عصيبة في الأونة الأخيرة كان يتهيء له وجود رجل يعتليه أو أحداً يقوم بضربه ، أو أنَّ أحداً يُلقي باللَّوم عليه لما حدث .
و ما كان يخرجه من تلك الحالة سوا والديه بعد الكثير و الكثير من الصراخ كمحاولة لإعادته للواقع أو في حالاتٍ شديدة قدوم الطبيبة و حقنه بمهدء حتى يسقط مغشياً عليه بعد ذلك العراك الوهمي .
و لكن و لحسن الحظ و مع العلاج المستمر و عدم اليأس تمكن الفتى من تخطي تلك الأوهام جزئياً.
كما أنه صحيح لا يرغب بالطعام لكن ما زال يأكل ما تقدم له والدته.
تقدم ملحوظ للفتى المسكين.
هرعت أي مُسرعة لغُرفة ذُو الشَّعر الكُحلي بعد أن سمعت نداءه
"عزيزي ما بك هل حصل شي؟ لما وجهك شاحب هكذا؟ هل تشكو من شيء؟"
هطلت عليه بوابلٍ من الأسئلة فقد تريد معرفة ما سبب ذلك الشحوب و الإرتعاش الطفيف الذي اجتاح جسده.
" أوما لقد تعبت لم أعد أحتمل "
"أرجوك إهدأ عزيزي مهلا لحظة سأذهب لإحضار والدك "
و ما أن ذهبت حتى دخل للمرحاض المتصل بغرفته و أقفل على نفسه الباب مرةً أخرى و ذلك يعني شيئاً واحداً فقط...
●
●
●
صوت طرقات الباب لم تهدأ منذ عشرين دقيقة جونغكوك حبس نفسه مرة أخرى في الداخل يصنع المزيد و المزيد من الخطوط التي تساعده على التخدر ، و لكن..
" لما لما لما لما لما .. لما لا يلهيني ألم جسدي عن ألم صدري لما "
صرخ باكياً من الداخل حتى كاد والدهُ أن يفقد عقله في الخارج هو كان هادئ طوال تلك المدة و الأن يصرخ و بعد عدة محاولات تمكن روي من كسر الباب و حين رأى طفله كان غارقاً في دمائه وجهه مصفر بشفتين زرقاوين مرتعشتين كما لو أن ألوان الحياة هجرته لا تكترثُ لأمره ، لم تكن المرة الأولى و لكن لا يزال المشهد مُفجع في كل مرة .

أنت تقرأ
||𝟐𝟏:𝟑𝟓|| 『𝐕𝐊』
Fanfictionهشّمت روحي و قُمت بتشويه جسَدي أفلا يكفيك ؟ لا ذَنب لي فكُنت أنا الضّحية من الأساس... أعلم إني أخطأت فأنا أمقتُ نفسي على ما اقترفت يداي... أرجوكَ إرحمني و ارأف لحالي فلم أعد أقوى على المزيد . . . . { حيثُ كلمة الأمَل لَم تُخلَق بَعد } ...