هلو مينا سان 💫
أدري مو فالحة غير أعتذر
سوري دراسة و ستريم و الكثير من الدراسة 😭
فوت🌟
و كومنت لو سمحتوا 😊.
.
.اليوم التالي
الساعة 16:00فتح ذو الشعر الكُحلي عينيه و هو يصرُخ بأعلى صوتهِ و يضرب بيديه و قدميه في الهواء
" لا لا لا إبتعد.. أخرجه مني.. لا هذا مؤلم أرجوك أتوسل إليك "
كانت والدة جونغكوك تقف في زاوية الغرفة تبكي بقهر على ما حل بفتاها البريء تلوم نفسها على ما حصل ، تحمل نفسها عبئاً لم تقترفه جُلّ ما فعلته أنها سمحت لذو الشعر الكحلي بالذهاب مع أصدقائه .
صَرخَات جونغكوك تعالت أكثر جسده راح يصعد و يهبط و كأنه يتم إغتصابه الأن ، فجأة هدئت حركة جسده و لكن حديثه و صراخه لم يتوقف" لا أبعد .. أرجوك لا تمت .. أبعد دمائك عني "
لم يكُن جونغكوك يصرخ في بداية كلامه و لكن حين قال الأخيرة عاد للصّراخ مجدداً .والد جونغكوك كان قد خَرج من الغرفة لإكمال مصاريف المشفى
ولكن حين عاد وجد غرفة صغيره مفتوحة و تتعالى منها صراخات هستيرية و بكاء زوجته العالي احتضنها و كان الطبيب هناك بالفعل يحقن فتاه بمهدئ حتى سقط نائما مجدداً" حالته عصبية شديدة تلقى صدمة حادة أنصح بعرضه على طبيب نفسي حتى يستطيع إكمال حياته بشكل طبيعي ، أتَمنى الشفاء العاجل له "
شرحَ الطبيب حالة النائم على السرير بحزنٍ على حاله و همَّ بالرحيل لا يزال لديه الكثير من الحالات الأخرى
" أي-سوك عزيزتي أرجوكِ ، كفى لا ذنب لكِ بما حصل لا تفعلِ ذلك بنفسك "
أردف روي كلماته بحنان و هو يحتضن زوجته و يمسح على شعرها .هو لا يقِل حالاً عنها و لكن عليه أن يكون قوياً لأجلهما
لن يخذل عائلتههو بالفعل كان يبكي في الأسفل و طول طريق عودته للغرفة و لكن سماع تلك الصرخات لَملَم شتات نفسه مرةً أُخرى
لن ينفع البكاء الأن ، عليه بالقوة .
توقفت رعشات جسد أي-سوك و هي بين أحضان زوجها مسحت دموعها بيدها و سارت بخطواتٍ بطيئة لسرير النائم ، أزالت دموعه و مسدت خُصلاته النَّاعمة المسدولة على عينيه
" حين تسيتقظ ذكرني بأن أقص شعرك عزيزي أصبح طويل للغاية أعتقد أنه يزعج عينيك أليس كذلك ؟ لا تقلق عزيزي أنا معك لن أدعك تُحارب ذلك وحدك سأقف بجانبك حتى نتخطى الأزمة سوياً "
أنت تقرأ
||𝟐𝟏:𝟑𝟓|| 『𝐕𝐊』
Fanfictionهشّمت روحي و قُمت بتشويه جسَدي أفلا يكفيك ؟ لا ذَنب لي فكُنت أنا الضّحية من الأساس... أعلم إني أخطأت فأنا أمقتُ نفسي على ما اقترفت يداي... أرجوكَ إرحمني و ارأف لحالي فلم أعد أقوى على المزيد . . . . { حيثُ كلمة الأمَل لَم تُخلَق بَعد } ...