الفصل 5

312 12 0
                                    

الفصل 5

كان يجلس شارد الذهن بما فعله من تغير كبير فـِ حياته

سمع صوت اذان الفجر وفـِ نفس التوقيت كانت تخرج من غرفتها وهـِ تذهب إلى الحمام لتتوضي


ذهبت هـِ وخرجت بعد مده قصيره ورجعت إلى غرفتها مره ثانيه وادت فرضها

وخرجت لكي تحتسي كوب من الماء
ونظرت إلى الشرفه و جدته جالس بها ينظر إليها

شعرت بالتوتر واقتربت من الشرفه وقالت : هو فيه حاجه ولا ايه صاحي ليه لحد دلوقتي


هشام : لا أبداً كنت سهران وسمعتك خارجه


فيروز : امم طيب عن اذنك


هشام : انتِ مش هتنامي تاني


فيروز : مش عارفه هشرب ميه الاول


هشام : خدي راحتك


ذهبت هـِ واحضرت كوب ماء وأثناء روجعها رئت انهُ مازال جالس فتعجبت

فيروز بتعجب : انت مش هتقوم تصلي


هشام : اصلي ايه



فيروز : الفجر مسمعتهوش


هشام : امم ما انا بصلي قبل ما انام


فيروز : مينفعش تسمع حد بينادي عليك ومتردش صح


هشتم بتعجب : اه صح ليه


فيروز : طب ما ربنا ناده عليه وانت ملبتش ندائه ورديت عليه بصلاتك مع انك قاعد فاضي



هشام بتعجب واحراج : طب وربنا بينادي علينا ازاي



فيروز : مش الشيخ بيئذن ف الجامع وبصوت عالي بيقول الله واكبر الله واكبر اهو هو كده مرسال من ربنا لي عبده المسلم انه يلبى النداء ويسجد لربه الأكبر والاعظم  عشان كده بقولك قوم لبى النداء ورد علي ربنا فـِ صلاتك وكبر



هشام بنظره لم تفهمها هـِ : شكراً على كلامك يافيروز وماشي هقوم اهو


شعرت بـ الاحراج وذهبت إلى غرفتها وظلت تفكر بمعنى تلك النظره ولم تشعر بنفسها سوا انها تغرق فـِ نوم وسبات عميق


فـِ صباح اليوم قامت هـِ من فراشها وارتدت عبائتها البنيه وحجابها وخرجت من غرفتها نظرت إلى الشرفه لم تجد بها احد ذهبت إلى المرحاض توضئت وركعت لخالقها الذي لهُ فضل عليها كبير وبعدها أحضرت الفطور وجلست تتناول الطعام ثم غسلت الأطباق وأخذت الفنجان واحضرت قوب من القهوه واخذتهُ إلى الخارج وجلست علي الأساس وامسكت بكتاب وظلت تقرأ فيه


خرج هو من غرفته ونظر إليها ورئاها مندمجه وبشده فيما تفعله
ابتسم لوهله وذهب إلى المرحاض


حياة الفيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن